لعنة الحجر الأحمر

الهدف الثاني(عبقري تدمير)

#في السابق

"كان يناديني .. في كل مرةٍ كان ينادي بإسم ميورا لكن هذه المرة.. نادا باسمي"

"لقد قلت لكِ من القبل الأمر لا يخصني ولست مهتمًا بما تقولين"

"سأنتظر قدومكِ .. مياكو"

"إنفجاااااار!!"

"أوه صحيح مياكو أتذكرين ما قيل في آخر إجتماع .. عن قرار سيصدر قريبًا أحزري ماذا"

'أتسائل إن كانت مياكو ترغب بالعودة إلى هناك'

___________________________________________

فتى نائم على أغصان الشجرة العملاقة بدء يحرك جفونه قبل أن يفتح عينيه قليلاً ويرى بعينيه الناعستين أن جو الغابة بدء يظلم ..رفع يده ليرى الساعة وقد شارفت على أن تكون السادسة.

نظر إلى الساعة قليلاً وفراغ في عينيه وأخيرًا استوعب الوضع الآن نهض فزعًا متناسيًا أنه فوق جذع الشجرة وصرخ "يا إلهي لقد تأخرت ستقتلني مياكو 😱"

إنزلقت قدمه وكاد يسقط من فوق الشجرة إلا أنه تمسك بالجذع في آخر لحظة .. سمع صوتًا من خلفة يقول "هي أيها الفتى هل أنت بخير؟"

إلتفت تسونا وهو بالكاد يتمسك بجذع الشجرة ليجده الحرس الليلي للغابة ثم هتف "الرجل المسن! .. أ_أجل كل شيءٍ بخير😅"

هذا ما كان يقوله تسونا بينما ماكان يفكر فيه 'كل شيءٍ ليس بخير لقد ضربت ذقني في الجذع بقوة😭'

"يا إلهي مالذي يجعك تتعلق في الجذع هكذا كل ليلة" هتف المسن باستياء

نزل تسونا بصعوبةِ وهو يقول "إنها رياضة أيها المسن 😉"

"حسنًا أيها الرياضي النائم إغسل وجهك ونظف جرح ذقنك واذهب بسرعة لأني سمعت عن اجتماع في هذا الطابق"

تذكر تسونا أخيرًا لمَ نهض فزعًا قبل قليل بعد أن سمع كلمة إجتماع ودع العجوز وركض بأسرع ما عنده خرج من الغابة وقد وصل لنصف الطريق ثم توقف بسرعة وأصدر إحتكاك قدميه بالأرض صريرًا عاليًا

بدا كالمجنون يكلم نفسه ويقول "يا إلهي كيف سأذهب بهذه الملابس😣"

عاد مسرعًا إلى غرفته حيث إرتدى الزي الرسمي وأسرع بالخروج .. عندما نظر للساعة وجد أنها قد أصبحت السادسة ثمان دقائق فركض بسرعة وهو يصرخ مكررًا تأخرت.

#في مكانٍ آخر

في قاعة الإجتماع .. هاهو الإجتماع بدء فعلاً ومياكو تنظر إلى الكرسي الفارغ بجنابها تاره ثم تعود لتركز في الإجتماع الممل هذا .. نظرت إلى ساعتها لتجد الساعة السادسة وإحدى عشر دقيقة 'يال الإحراج تأخر تسونا كثيرًا '

وفي تلك الأثناء فُتِح الباب بقوة وصرخ شخصٌ وهو منحنٍ "أ_آسف على التأخير!!"

مياكو وضعت رأسها على الطاولة وأحاطته بيديها عندما سمعت ذلك الصوت ذو النبرةِ الحادة بينما الكل بدء بالضحك والهمس