قلبي يضعف

36 2 1
                                    

شعاع الشمس يبدء بالاشراق والاسعاف متجهة نحو مكان الحادثة وصوتها يملأ المكان ويقتل صوت العصافير في الصباح الباكر،

تصل الاسعاف مكان الحادثه ، ينزل المسعف ويرى فتاة فاقدة الوعي ويسأل ماذا حدث لها ....؟

يرد احد الموجودين : كانت تمارس الرياضه وسقطت على الارض .

يخرج الطبيب ادوات الاسعاف الاولية لتفقد ليلى وهي فاقدة للوعي ، يتفقدها بوضع الجهاز ويطمأن الناس الذين التفو حولها بأن قلبها ينبض ولكن دقاته بطيئه ، ويطلب من الناس عدم التجمهر واتاحت المكان.

يأمر الطبيب من المسعفين بوضع ليلى في الاسعاف لنقلها للمستشفى ويتم ذالك وسط ذهول من الناس ماذا حصل لها ...؟ وهل ستنجو ...؟

تتحرك الاسعاف باتجاه المستشفى وفي هذه الاثناء اشراقة الشمس قد اكتملت وبدء الجميع بالاستعداد لبدء يوم جديد في حياتهم.

استيقضت ام ليلى لتجهيز الافطار للعائلة ، كعادتها اليومية تستيقظ من الصباح لتبدء مهماتها الزوجية قبل ذهابها للعمل ، تحضر الافطار لزوجها قبل ذاهبه للعمل ولابنائها قبل ذهابهم للدراسة وبما ان هذه الايام عطلة فهي تتوقع فقط زوجها يحضر للفطور الصباحي ام البقية ستترك لهم الفطور حتى صحيانهم من النوم.

يستيقظ والد ليلى من النوم و يحضر نفسه للذهاب للجامعه ، يتجه باتجاه غرفة الطعام:

الاب: صباح الخير زوجتي العزيزة
الام: اسعدت صباحا زوجي العزيز

الاب : انا متلهف كالعادة لافطارك الجميل ( المدح)
الام: ( بنبرة الخجل ) شكرا لك .
الام: لا اعلم متى يستيقظ الابناء
الاب: ليلى مستيقظة خرجت لممارسة الرياضة اما جان فهو يحب النوم لا امل في صحيانه الان.

وفي اثناء حديث الزوجين ، تصل الاسعاف الى المستشفى ويسرع فريق الطوارئ لإحضار العربة ونقل ليلة الى غرفة العناية.

الطبيب يسأل ما الحالة وتجيب الممرضه : ضعف في دقات القلب مما يؤدي الى فقدانها للوعي.
يطلب الدكتور من الطبيبة احضار الملف والاتصال بأهل الفتاة ، تتجه الممرضه لاخبار المسؤولين للاتصال وابلاغ اهل الفتاة.

يرن الهاتف والاب في طريقه للخروج ، والام في المطبخ وتنادي من المتصل في هذا الوقن وتسأل زوجها اجب على الهاتف قبل خروجك، يتجه الاب نحو الهاتف وهو لا يعلم من المتصل في هذا الصباح الباكر ،

الاب: الو
المستشفى: الو ، هل هذا منزل ليلى لانكستر
الاب: نعم من المتصل ....!!؟
المستشفى : لا اعلم كيف ابلغك يا سيدي ولكن ابنتكم فاقدة الوعي وهي في المستشفى
الاب: حسنا ، شكرا لأبلاغنا ، سنأتي بالحال.( يغلق الخط)

الام: من المتصل ياعزيزي ...؟
الاب : ( متجه باتجاه زوجته وكله حيره من امره) لا اعلم كيف اخبركي ، ليلى في المستشفى ، اتمنى ان تكون بخير
الام: المستشفى ، لماذا...!!!؟
الاب: لا اعلم اتصل المستشفى يخبرني بالحضور
الام: ساحضر حقيبتي ونذهب سىريعا

يتجه الاب مع الام يالسيارة باتجاه المستشفى ، يدخلون المستشفى ويسألون عن ابنتهم
الام: لو سمحتي ، هل تعلمين في غرفة توجد ليلى لاتكستر
المضيفة: دعيني اتاكد في النظام
الام: اسرعي من فضلك( بنبرة القلق )
المضيفة : انها في قسم الطاورئ ، اذهبي بهذا الاتجاه.
الام: شكرا جزيلا

تتجه الام والاب الى القسم ، ولكن الطبيب يأمر الموظفين بعدم ادخال اي شخص داخل الغرفة

الاب يسأل مضيف الطوارئ المسؤول : مذا حدث لها ...؟
المضيف: سقطت فجأة اثناء ممارسة الرياضة ، نعتقد بأن قلبها ضعف ولا يتحمل الجهد الكبير

الاب: ( صامت وهو في حيرة من امره)
الام: مذهوله بهذا الموقف ولاتعلم ماذا سيحصل لابنتها.

المضيف: سيدي هل استطيع ان اسألك ان تملئ هذه البيانات الخاصه بالمريضة ان كنت تعلم ان كانت تعاني من اي ازمة ..؟

الاب: نعم سأفعل ، ابنتي لاتعاني من اي مشكلة.

يملئ الاب البيانات والام جالسة في كرسي الانتظار ، تمر الدقائق وليلئ ملقاه على السرير والفريق الطبي يحاول جاهدا لارجاعها الى الوعي ، لا احد يعلم هل ستعود ام لا.

بعد مرور ساعه ، الاب والام ينتظران في الخارج والى بصوت غرفة العمليات يخرج منها الطبيب وتسرع الام اليه : يادكتور هل اخبرتني بحالتها ؟ هل هي بخير ؟
الطبيب : لا اعلم ماذا اخبركم ، ادعو لها بالشفاء

......يتبع

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ثلاثة اشخاص...!!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن