رواية الصكوك .
الحلقة 7
بقلم طارق اللبيب
فيروز مشت وين؟؟
قبل مايجي هشام وابوهو لي ناس سمش الدين او حتى قبل ما يتصلو انهم جايين (طبعا ماكلموهو جايين لشنو) . كان قبليها عمتهم اتصلت وقالت عايزة محمد وفيروز يجوني يقيلو معاي لان الزياره بتاعة سهى اثرت فيها شوية وبعثت الحنية المنطوية سنين .. وابوهم فرح وهم مشوا .. بس طبعا شرف مافي وبعد شويه حنشوف مشى وين..
يلا خليكم متابعين معاي البحصل هنا في بيت شمس الدين ابومحمد ..
عمك عصمت ابو هشام قال لي شمس الدين ..
انت عندك كم بت ماشاء الله ؟.. قال ليهو عندي بتين والله والحمد لله والولد الشفتو ده ..
قال ليهو انا عايز اناسبك وتدي ولدي ده واحدة من البنات .
قال ليهو والله في واحدة والتانية مافي ، مشت معاها اخوها لي ناس عمتهم ..
وهم بتكلموا كدا جات سهى شايلة العصير ولابسه كويس وهي ماعارفة الناس ديل جو لشنو؟
لكن سمعت طرف الكلام وعرفت انو جايين يخطبو .
يلا لمن هشام شاف سهى جاتو خلعة واندهش اصلو زي ماحكيت قبل كدا هي انسانة جميلة جدا ..
البت سلمت العصير لابوها ورجعت قام هشام بدون مقدمات قال لي شمس الدين
على بركة الله .. انا قبلت بالشفتو وبس ..
هنا طبعا" عمك عصمت عندو كلام .وهو انو البت الشافها وعجبتو ما ياها دي
كانت فيروز ..
وبرضو شمس الدين عنده كلام ..
في الوكت ده كانت البت المسلطة واقفه جنب الشباك بتسمع في الكلام ..
وطبعا" الود الدكتور عجبها شديد ..
يلا شمس الدين ابوها قال: والله ياهشام يا ابني البت دي ودعمتها قال عايزها وكلمها وهي موافقه وعايزاهو وشكلهم كدا متفقين .
بس ماكلمني لسع ولاجاني .. فلغاية مانشوف رايه شنو في الموضوع
انا برد ليك ..
قام عمك عصمت قال ليهو ما: في مشكلة يابومحمد .نحن ننتظر التانية لمن تجي مامستعجلين نقوم نصلي العصر ونشرب الجبنه لغاية الوكت جات الاولاد بكونوا جو .
يلا هنا طبعا" سهى ندمت ندامه شديده على الكضبه ..
يعني هسي كلامها لابوها انو شرف عايزها ضراها ضرر شديد
لو ماكان كدا كانوا قبلو بيها واتخطبت للعريس اللقطه ده
المهم فضلو منتظرين قبل المغرب بشوية محمد وفيروز وصلو
وطوالي قبل ماتقعد ابوها ناداها .. تعالي يافيروز جات وسلمت وجلست
قال ليها ابو هشام ده طالب يدك لولده عندك مانع؟
قالت ليهو انت اللتشوفو مناسب يا ابابا انا موافقه عليهو بس انا عايزة استخير
وبرد ليك اكان بكرة او بعد بكرة ..
كلهم قالو : على بركة الله على بركة الله ..
شمس الدين قال ليهو يا ابوهشام ان شاء الله مايحصل الا الخير ونحن مادايرين احسن منك ومن ولدك ..
وهنا طبعا" سهى طارت من الطبخه ..
وشرف ودعمتها سافر ماليزيا مابجي اقل من سنتين ..
والليل داك كلو سهى مساهرة تحسب في النجوم
وندمانة سافه التراب .. وتقول في نفسها شوف بالله برااااااااي سويتها في روحي
هسي لو ماقلت لبابا شمس عايزني كان خطبوني انا وفيروز الهبلة بارت ههه
طبعا" لمن طلعوا ابوهشام وولده .. قال ليهو يا ابوي انت البت العايزها لي دي شكلها بالجد مهذبه ..
قال ليهو ياولدي الصغيرة دي طايشة ساي ماشايفها بتتلفت كيف لسه مانجضت
انا ياولدي عاجباني الكبيرة دي وياها الشفتها مع ابوها
اكان داير رضاي اما هي او تاني ماعايزين منهم حاجة
اتفقنا ياولدي قال ليهو تمام يا ابوي ..
ومرت بكرة وبعد بكرة وكل مرة فيروز ابوها يسالها اها يابتي
الخيرة قالت شنو؟
المهم في اليوم التالت فوق جلسة الشاي جاتو براها وقالت ليهو يا بابا ..
انا خلاص بقيت على راي محدد في موضوع هشام
قال ليها دقيقة اجيب التلفون ماتقولي لي النتيجة عشان طوالي اتصل عليهم
واوريهم بي كلامك بس لحظة ودخل يجيب التلفون ..
وكلهم منططين عيونهم بتول وسهى ومحمد عايزين يشوفو فيروز رايها شنو(طارق اللبيب)