الحلقه 11

252 2 0
                                    

رواية الصكوك .
الحلقة 11
بقلم طارق اللبيب    الرقم المتصل على سهى .رقم دولي .
    وحست احساس انو ده شرف ود عمتها . المهم ردت عليهو الوو..
    هو: السلام عليكم انا شرف ممكن اكلم فيروز ..
    قالت ليهو : انا فيروز .. (بالله شوف البت دي) ..!!!
    هو : كيفك يافيروز .. ان شا الله طيبة ..
    سبحان الله اصواتكم انتي وسهى بتتشابه شديد .. ضحكت وقالت ليهو كيفك انت ان شا الله
    تمام .. ؟
    قال ليها بخير الحمد لله .. بس يافيروز انا عايز اقول ليك انا اسف
    اني ما اتكلمت معاك . قبل ما أسافر وكان غلطي اني اتكلمت مع
    اختك .. الكذبت علي؟ .. وقالت لي انك على علاقة مع واحد من اولاد
    الجيران .. الحمد لله اول امبارح اتصلت على ناس البيت وليالي اختي
    حكت لي كل حاجة .. وفهمت انو سهى اختك كانت بتكذب علي ..
    قالت ليهو : اصلا سهى طايشة ساي انت كنت تتكلم معاي مباشرة ..
    قال ليها مامشكلة الحمد لله انا عرفت الحقيقة قبل ما أتصرف ..
    اها يا فيروز انتي عندك مانع من الارتباط ده؟
    قالت ليهو أبدا" ماعندي اي مانع خصوصا انت ود عمتي وده مما
    يسعدني ويشرفني .. (داخلة في دور فيروز مية ميه ..سبحان الله )
    قال ليها : بالمناسبة امي وليالي وناس البيت حبوك محبة ماطبيعية
    ياخي ليالي دي وكت تتكلم عنك تقررب تشرق ..
    وعلى العكس تماما اصلا قالو ما هضمو الاخت سهى مع اني انا
    اتخدعت فيها .. وحسيت بيها انسانة بريئة ونضيفة ..
    قالت ليهو : سهى خطيرة شديد ياشرف الله يهديها ..
    قال ليها عندك مانع اتصل عليك دايما في تلفون الوالدة ده ..؟؟
    قالت ليهو مافي مانع بس دايما" اتصل علي بين المغرب والعشاء بكون
    فاضية اصلا خدمة البيت كلها علي انا..
    قال ليها خير مافي مشكلة نهائي ..
    يلا في امان الله .. قالت ليهو الله يسلمك ..
    وطوالي مسكت التلفون ومسحت السجل بتاع المكالمة ..
    وناس البيت جــو وفيروز جات وهي عادية .. ولا كانه في زول اتصل
    ماجابت سيرة طبعا نهائي.. ومبسوطة اليوم كلو ومتكيفة انك قامت بي
    عملية سحرية .. وبقت شايلة تلفون امها طالعة وجاية ..
    اها العصرية كدا جاها تلفون من هشام شالت التلفون وخشت
    غرفتها وقالت لامها يا امي انا ماعايزة فيروز تتصنت على مكالماتي
    وامها المحترمة بدل تراقب مكالمات بتها المراهقة ..
    بقت تراقب في فيروز عشان فيروز ماتسمع وعشان سهى تلقى
    راحتها في الخبيز والعجن ..
    بقت تتونس مع هشام بالساعات بتقول ليهو في شنو..؟؟ الله اعلم ..
    بس بعد كل مسافة كدا فيروز برة تسمع ضحكتا تعلو ..
    وامها حايمة داخلة ومارقة ولاهماها ..وفيروز تفرك في إيديها ممغوسة
    ماقبلانة الوضع ده نهائي ..
    وماعارفة تتصرف كيف ..
    المهم في اثناء ما بتتكلم مع هشام سمعت صوت مكالمة في الانتظار
    عاينت للتلفون لقته ده شرف ..
    قالت لهشام يلا ياهشام مع السلامة بابا متصل بكون عايز حاجة ..
    مع السلامة .. مع السلامة وفتحت الخط لي منو؟؟ لي شرف ..
    وكت المكالمات ده اظنو مستمر ساعة وربع وكلهم فاكرين انها لسهة بتتكلم
    مع هشام حتي فيروز ماعارفة الاتصال كان مكالمتين ..
    يلا معاي في مكالمة شرف الاخيرة دي قال ليها :
    اسمعي يافيروز طبعا انتي عارفة انا ماعندي اي اخو بعتمد عليهو
    وليالي اختي مسكينة الغنماية تاكل عشاها ..
    انا عايز ارسل ليك حاجات وبوريك تتصرفي فيهم كيف ..
    قالت ليهو حاجات شنو ؟؟
    قال ليها انا لمن ارسلهم بوريك بس ..
    قالت ليهو جدا وانا جاهزة اخدمك بعيوني ياود عمتي ..
    قال ليها: ..يسلمو لي عيونك .. وانا اخدم عيونك حافي..
    وهي تسمع في كلامو وقلبها من جوة بيغلي غيرة وحسد ..
    لانه الكلام اساسا" ماليها ..
    قال ليها خلاص يلا مع السلامة انا بكرة بوريك خلي التلفون معاك ..
    انا بضرب ليك بكرة الضهرية كدا واوضح ليك اي حاجة .. (طارق اللبيب)

الصكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن