" لم يَعُد يُرى في النور غير ظُلمتِه. تهيم الأرواح النقية و الجسد ساكن في حُفرَتِه. أمّا القِيام فحِكر على الظِِّّلال في قمته، تَرى الأوهام حقيقة عِفتِه. مَسَاري مُعوجٌّ ولو إستقام كِفَايَتَه، لأن دُونَما الإِنحِراف في هذا الزمن ما وَلَّت صِحَتُه...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اتمنى منك أيها القارئ أن تكون إسقاطاتك لمفاهيم القصة على الوقع صحيحة، و أن تتحمل مسؤوليتها.
ㅎㅎㅎㅎㅎ طلب: المرجو منك الاعلام بأي خطأ لغوي واجهته كي يتم اصلاحه فورا.
♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧♧
قصتي لم تنتهي بعد بل لتوها بدأت تزهر قصصا و مغامرات تجعل من الحياة ادمانا للبشر.
... ...
دخلت تلك الكهوف العميقة و البعيدة بين الجبال لأصل أخيرا لنفق غريب به بقايا الحيوانات و جثت البشر ربما، لأن الرائحة كانت عفنة و النظر كان صعبا للتمييز بين ما ضلت تدوس عليه قدمي حتى وصلت ضوءا متوهجا ، من شدته لم يفرق عن الظلمة الحالكة التي مررت بها في شيء غير أنه أعمى بصري للثواني الأولى حتى توضحت معالم المكان من حولي بعدها ، لأجد نفسي أخيرا قد وصلت. وصلت المكان المنشود، قبيلة الحاكمة " نور،" وهو اسم الرئيسة لتلك الأرض. قيل لي أنها هي من تحكم رجال و نساء القبيلة، و أنها ذات حكمة و سلطة متعادلين. يطيعها الجميع دون عصيان، و نظامها لهذا العالم الصغير الخاص بها لا مثيل له. أردت معرفة شيء عن هذه السيدة. كيف تسيطر على كل من هنا بقبضتها الحديدية التي تتمثل بعقلها . لا بد لي من معرفة سرها في فعل ذلك.
تقدمت للأمام فإذا بي أجد حراسا أمامي، لابد أنهم هنا لاستقبالي و اعتقالي ، لكن ما يحيرني هو كيف لهم معرفة أنني غريبة ، و أيضا ما هذه الدقة في رصدي وأنا بالكاد وطئت أرضهم.
لم تكن مفاجأتي قد انتهت هنا ، فبعد اصطحابي فيما قد أسميه أنا بجولة في المكان اندهشت لما يحيطني. كل شيء مشيد بطريقة عجيبة. لا منازل ولا عشوائية ، إنه النظام الشديد، بل هو نظام مفرط.
كانت المباني شاهقة من حديد، و الأرض كذلك من حديد، الطرقات خالية، لا أطفال و لا أشخاص يتجولون. كل شيء فارغ.
كان هناك بعض المباني القديمة التي تراءت لي بعد طول المشي حتى وصولنا للجانب الاخر مما يسموها هم " قبيلتهم نور" .
