. الفتى يكتب : ايا يكن انسة نسيت اسمك تعالي معي
تقف شيزو و تتبعه مودعة ميرا وراءها .
شيزو:هل هناك خطب ما هل قام أولئك السفلة بتهديدك مجددا.
أومىء برأسه نافيا مدخلا اناملة الشاحبة في جيب سرواله الكحلي مخرجا ضرفا ابيضا ثم مده لها لتتفاجأ بفعله المباغت ,رفضت شيزو في بادأ الامر ضنا منها انه قدم لها نقودا فأجبرها على اخذ الضرف بمباغتتها و ادخاله في جيب سترتها الحريرة السكرية اللون وذهب مبتعدا حاولت اللحاق به لكنه اسرع منها وما لبث حتى اختفى عن نضرها .
تنفست الصعداء وتقبلت الواقع واتجهت نحو ميرا التي كانت تلعب بهاتفها وتضع قدميها على الطاولة غير مبالية بما يحدث حولها، فورما لمحت شيزو نادتها لتتجه الاخيرة نحوها بخطوات ثابتة لتقول:
ميرا:مذا اراد منك غريب الاطوار ذاك ؟
شيزو : لا شيء فقط اعطاني هذا الضرف اعتقد هذه طريقته في شكر الناس.
ميرا وعلامات التعجب بادية على وجهها:شكر! ولماذا ؟
شيزو : لا شيء يذكر فقط امس مجموعة من الجانحين هاجمته وانا ساعدته فاعطاني هاذا الضرف اعتقد انها نقود مع اني لم اطلب منه ان يعيدها.
ميرا: حسنا حسنل كفاكي ثرثرة و افتحيه دعينا نرى ما فيه.
انصاعت شيزو لكلام المجنونة وفتحت الضرف بخفة لتريا ما لم يكن في الحسبان ليست نقودا كما اعتقدت شيزو بل بطاقات وليست كغيرها من البطاقات بل بطاقات لحفل بلاك لايت المحدودة التي لم تستطيعا الحصول عليها ليس لغلائها بل لتوافد الناس الكبير عليها فبعد كل شيء هو مغني مشهور .
صرخت شيزو من فرحها فيما قامت الاخرى بالقفز والدوران والصراخ ايضا كالمجنونات ،بدين كمن وجد الماء في وسط الصحراء او كمن فاز بالينصيب
ففرحتهم كانت هائلة.بعد دوامت القفز والصراخ تلك حملت الضؤف لترى رسالة معه لتطلب منها شيزو قراءتها بصوت عالي
شيزو: هذه بطاقات وكما ترين لمغنيكي المفضل لا تقلقي انا لست مطارد او اي شيء من هاذا القبيل فقد سمعتك تتحدثين انتي وتلك الحمقاء عنه بصوت عالي امس وفكرة بما انني لا احتاج تلك البطاقات فقررت ان اعطيها لكي بدلا من ان ارد لكي المال و لا تسأليني من اين اتيت بها لأني لن اجيب.
ميرا: وااااا من االتي يدعوها بالحمقاء ذلك الغريب الاطوار اللعين.
كانت تقول ذلك موجهة نضاراتها القاتلة نحوه وهو يدخل الصف
شيزو : هيا لا تكوني هكذا فقط انسي فقط اعطانا ما كنا نتمنى امتلاكه يااا~~~بلااااك لاايت ~~~~ *بصراخ*
ميرا :صحييح اوه والحفل غدا ايضا من حسن حضنا غدا عطلة اسبوعية لكن يجب علي ان اتبضع فليس لدي الكثير من الملابس الانيقة لهاذا الحفل لكن ااااا مصروفي قد انتهى و لا امتلك مدخرات لشراء ملابس يال خيبة الامل.
شيزو : لا تلقي بالا ابدا لهاذا لا قيني عند باب بيتكي غدا صباحا وانا سأحل الموضوع هيهيهي.
ميرا: رغم اني غير مرتاحة لكن نعم لن اخسر شيئا.
مرت الحصص على الفتاتان كالسنوات وبعد عناء طويل دق الجرس الاخير معلنا نهاية اليوم الدراسي و بداية عطلة الاسبوع.
مشت الفتاتان الى ان وصلت ميرا الى بيتها لتذكرها الاخرى بالحفل لتصرخا كالمجانين تماما و تكمل الاخرى طريقها لمنزلها الذي لا يبعد كثيرا عنها.
في اليوم التالي
استيقضت شيزو متململة من صوت المنبه فاركة مؤخرت رأسها لتدخل الحمام و تقوم بروتينها اليومي وترتدي ملابس انيقة وتسرح شعرها و تذهب لتناول الفطور ابويها
الاب: اوو مهاذا الجمال منذ الصباح لم اتعود على ابنتي ان تكون نشيطة و في عطلة الاسبوع ايضا!
الام: عزيزي بقد تحدثنا في الامر في الامس ارجوك دعها فبطاطتي الحلوة لديها يوم حافل.
اكملت شيزو فطورها لتقول
شيزو :الى اللقاء ابي و امي لا تنسي الاقيكي بعد قليل .
تذهب بخطا سريعة نحو منزل الاخرى لتراها منتصبة امام البيت منتضرة اياها
ميرا : واخيرا ضهرت جلالتك لقد انتضرتك طويلا *تضربها بخفة على كتفها*
لتتؤوه الاخرى وتكمل: اذا الى اين الوجهة ؟
شيزو : سترين.
بعد مشوار 10دقاءق من السير و قفتا امام مبنى عالي بل شاهق القمة
ميرا:لماذا توقفتي الم تقولي انكي تعرفين متجرا يبيع ملابس رائعة.
شيزو : اجل لقد فلت و هاهو امامك.قالت ذلك وهي تشير الى المبنى الشاهق الذي تببن انه افضل سوق للملابس النياءية ذات ابمركات العالمية في البلد
لتشهق ميراوتقول:ماذا هل جننتي ان سعر الثوب الواحد لديهم يساوي ثمن منزلنا بكل اقاثه وحتى معنا فيه!!!
شيزو:اممم كيف اقول ذلك تتذكرين قولي ان ابي يعمل مديرا صحيح؟
ميرا : نعم ولكن ما دخل ذلك ؟
شيزو : اذن ابي هو مدير هاذا المتجر.
لتشهق ميرا بتفاجؤ كبير.
ميرا:مستحييييل اذن صديقتي غنية جداااا.
شيزو : تقريبا،ايا يكن فلةندخل و لتختاري اي ملابس تعجبك فهي على حساب المحل لأن امي قد طلبت من ابي ذلك بعد ان خميت لها عنكي ففرحت لامتلاكي صديقة و التي بالمناسة تعمل هناك*تشير الى صالون تجميب ضخم* وقد دعتنا ايضا وعلة حسابها ايضا.
لتضحكا وتتجها للمحل و تبدءا باختيار الاثواب ولم يخلو المكان من ضحكاتهما طوال هذه المدة.بعد مدة ليست بقصيرة وقع اختيار شيزو على قميص دون اكمام ابيض اللون ذو كتابات زهرية و بعض اللمعان عليها معه سروال قصير من الجينز يصل الى اسفل فخذيها مع حذاء رياضي ذو كعب و حوارب طويلة وبعض الاكسسوارت .اختارت ميرا شيءا مماثلا عدا ان لون قميصها اسود وكتابات زرقاء و ذهبت مع سروال طويل ضيق يبرز محاسنها .
بعد كل هذا ذهيتا لتناول الغداء وبعدها توجهتا لصالون ام شيزو لترحب بهم الاخيرة احر ترحيب لم يخلو من العناق و القبلات لم تمانع مسرا ذلك ولا شيزو قد تضايقت بل احست ان امها قد استحسنت ما قمت به.
الام: اذا ماذا تريدان بالطبع لن تذهبا لحفل بهاذا الشعر الممل.
ميرا : كنت افكر بتمليس شعري و صبغ بعض خصلاته بالبني القاتم بما ان شعري اسود سيبدو جميلا رثد رأيته في احدى مجلات الازياء و الجمال
شيزو : ساكتفي بتمويج شعري فقط
الام : لا لا بطاطتي الحلوة لا تكوني مملة انضري الا يبدو هذا اللون الوردي جميلا لما لا نصبغ نهايات شعرك به كما ان هذه الصبغة تزول بعد غسلها و الفتيات في عمرك يتهاتفون عليها وهذه القصة على الموضة اضافة لميرت سيناسبك الازرق وفكة الصبغ جيدة.
فرحت الفتاتان وبع مدة انتهتا ولبستا الثياب بعد ان وضعت العاملات لهما القليل من المكياج لا ابالغ ان قلت انهما بداتا ساحرتان جدا.
توجهتا بعدها الى مكان الحفل ليفاجأهما الحارس بوضع بطاقات على عنقيهما
دليل على امكانة دخولهما لما ما وراء الكواليس.
مان شعورهما مزيجا بين الفؤح والاستغراب
ولكن فور دخولهما بدأتا تجولان و تتفقدان الا آلات الموسيقية الى ان لمحت ميرا شيئا
ميرا: ش ششش شيزو ان نن ضري هناك ك .
شيزو : ماذا هنااأااااااااااااااك يا لااهي .
انتبه لصراخهما ذلك الواقف هناك بخصلات شعره البيضاء تتخللها خصل تمردت لتحصل على لون بنفسجي قاتم يتناسب مع لون عينيه .نعم انه هو حبيب الملايين بلاك لايت حلم كل فتاة ان تقابله وهاهي ذا شيزو وميرا تقابلانه وعلامات التفاجأ لم تفارق وجهيهما الذي يبدو اكثر جاذبية عن المدرسة هاذا ماكان يفكر به الواقف هناك ليتقدم نحوهما بخطوات ثابتة
بي ال: اتمنى ان تستمتعا بعرض الليلة.
قال تلك الكلمات ليذوب قلب شيزو ببحضات وتذهب لعالم احلامها لتهزها ميرا لتوقضها
ميرا:كفاكي دراما هو حتى ليس بتلك الروعة
شيزو:احفضي لسانكي يافتاة وثم من هو اروع منه اذا.
ميرا: عازف الطبل هناك اليس جذابا كنا انه طالب في سننا يدرس في ثاناوية مختلفة.
شيزو : ايا يكن لنسرع الى مقاعدنا سيبدأ العرض.
مر الحفل بكل سلاسة وهو لا يخلو من صرخات الفتيات حول كل خطوة يقوم بها ؤولائك على المسرح.
بعد الخفل تسنحت الفرصة لأولؤك القلائل بالحصول على تواقيعىالفرقة و البطبع بكلتانا منهم
عادتا و الفرح يملأهما من اعلى وجهيهما الى اخمص اقدامهما.
في الجهة الاخرى بي ال قد امر بالذهاب الى مكتب مديره ليدخل بخطوات مترنحة .
المدير: ما الذي تعتقد نفسك فاعلا بسرقة بطاقتين من البطاقات الاربع المميزة.
قالها والغضب واضح عليه لدرجة ان عروق وجهه بدأت بالبروز والاخر واقف هناك بكل برود غير مراعي له بتاتا مما زاد جام غضبه ليتقدم نحوه و يرفع يده محاولا صربه واذا به ينزلها و يقول: لو لم يكن هاذا الوجه اللعين الذي لديك هو ما يدر علي الاموال لكنت قد شوهته او على الارجح كان تحت التراب مع ابيك الاحمق.
يقول ذلك لير ميه خارجا .
يتوجه بعدها اجباقدام مرتعشة نحو غرفته يغلق الباب يستنظ عليه ليسقط لعدم مقدرتهاقدامه لحمله كان محطما جدا ذكر والده بتلك الطريقة اغضبه جدا ولكن ما باليد حيلة عليه تحمله والعيش معه لينجو منه ومن غيره.
ليتوحه بعدها الى الحمام ليقف تحت المرشة بجسده الذي تمنى ان لا يمتلكه ليشغل الماء فتحول من صافي الى بنفيجي يبدو انه يستعمل نفس صبغة الفتاتان ،يخ بعد مدة ينضر في المرأة الى ذلك الفتى ذو الاعين الزرقاء السماوية و الشعر بني مائل للصفرة ليقول: لماذا ؟ لماذا يجب عليا تحمله؟ لماذا يجب عليا العيش متخفيا بسببه؟ لماذا لا امتلك الحق في عيش حياة طبيعية؟
هل ذنبي هو انني احببت الغناء؟!
ليتردد صوت تحطم الزجاج في المنزل كله
بأعين ذابلة خالية من الحياة يمسك ابزجاج المكسور غير مبال لجرحه ليده
لوجهه لوجهه ويقول: كيف شتشعر عندما اشوه الوجه اللعين بنفسي
عمي!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ستوووووووب
فيو اخيرا خلصت
بارت ممل يعني بس هاذي هي نتيجة عصار مخي
شورايكم؟
فوت+كومنت=بارت جديد
جانيييه~
أنت تقرأ
~نغمة حياتي~
Romanceرغم جمالها الاانها لا تختلف عن غيرها فهي مجرد فتاة كغيرها من الفتيات حلمها الوحيد هو مقابلة مغنيها المحبوب ليس هي فقط بل كل فتاة تحلم بذلك كيف سيكون رد فعلها عندما تعرف ان حبها الاول يدرس معها في نفس الصف منذ بداية السنة تابعو الرواية لمعرفة ا...