الفصل الثالث

968 119 192
                                    

إن حدودنا و العوائق التي تواجهنا
بأمكانها أن تفعل شيئين فقط
الأول أن توقفنا في منتصف الطريق
أو أن تجبرنا على أن نصبح مبدعين

أحياناً تأتيني لحظات ، أسرع إلى المستودع حيث توجد جميع الفساتين ، أبدأ بارتداء العديد منها
الطويل و القصير ، الشفاف و الحريري
الأبيض الحليبي و العاجي

جميعها تشترك بأنها من الخارج لونها ابيض ملائكي ، و من الداخل كالنار ، تجعل من ترتديها مشتعلة ، مشاعرها تتصادم و أحاسيسها تقلب دنياها على اعقابها ، تصبح مجرد " أرجوحة " : تتأرجح بين الحلم و الواقع

" أظن بأننا انتهينا اليوم "
قالت والدتي و هي تنظر إلى الساعة المعلقة على الحائط الكبير كانت تشير إلى السابعة و النصف

" أجل لا أظن أن يأتي أحد ، بقي نصف ساعة للموعد الرسمي لإغلاق المتجر ، و غدا السبت عطلة طويلة "
قلتُ بحماس بينما قدماي تجولان في المكان لكي ألتقط جميع مقتنياتي و لا أنسى شيئاً
فبالنهاية هذا ليس ملكاً لنا ، نحن نعمل هنا فحسب

" ألحقيني للسيارة "
صرخت والدتي و همت بالخروج ، هذه المرأة !!

--------------------------------
LIAM PAYNE BOV :-

"غداً يوم زفافك يا رجل ، لن تصبح ليام الأعزب الشقي بعد اليوم "
صرخ نايل بينما يقفز كالمجنون على سريري ، أو يجب أن أقول سريري القديم

فأنا سأستقل في شقة جديدة مع صوفيا حبيبتي

" هذا يبدو رائعاً "
تدخل لوي و قذف وسادة على نايل المسكين ، فأردته قتيلاً اقصد انه سقط و كسر الفراش بمؤخرته الإيرلندية تلك

احرصوا دائما على صداقة من يجيدون المزاح و الضحك كثيراً ، انهم يساهمون بشكل كبير جداً في قدرتنا على تحمل مصاعب الحياة _ جلال قفيشة

" هل يبدو شعري جيداً ؟ "
سألتهم و يداي لا تتفكان عن العبث به كمحاولة لتجميله طوال الوقت ، لكنهم طبعاً لم يأخذوا الموضوع على محمل الجد و بدأوا بالسخرية

" نايل هل يتماشى بؤبؤ عيني مع رباط حذائي ؟ " قال لوي بقصد السخرية ، فاتبعه نايل

" هل تظن أن شعري الأشقر يليق مع خشب السرير المكسور ؟ "

" كفى تفاهات و أجيباني "
قلتُ بحزم فسكت كلاهما مع قليل من التذمر

" أنت تبدو رائعاً يا فلذة كبدي ، لنذهب إلى حفلة العزوبية الآن "
قال لوي بنبرة الأمهات ثم قبل وجنتاي

غريب عليكِ الأبيض™حيث تعيش القصص. اكتشف الآن