فتحت الباب الازرق ، الذي يبدو انه اطال العمر في هذا المتحف ، تدخل بخطواتها البسيطة التي تشكل نغمة الهدوء ، لم ترى إلا نفسها ، فلا احد حالياً يهتم بلوحات قديمة
غيرها ، فهي لم تكن كباقيهم ، بدأت بتفحص اللوحات لترى ان هناك جزء ناقص كروحها
فجأة رأت لوحة ليست كباقي اللوحات التراب يعتليها ، والصدأ داخل اطارها الذي ضاع نصفه ، غريبة هذه الفتاة فلم تعجب إلا بهذه اللوحة ، فهي احست انها مثلها ، ان الزمن لم يؤدها حقها ، بل مر عليها كانها لم تكن ، وان جمالها الداخلي يراه فقد من يريد ذلك ، فحياة هذه اللوحة مقرونة بمن يريد الاعتاء بها ، لا وضعها فوق الرف كزينة خادعة
رغم محبتها للوحة فهي لم تجلبها ، لانها هي نفسها ناقصة فكيف تعتني باحد مثلها .
أنت تقرأ
لم يكن !!
रोमांस.رات الكثير ولم تزل ترى نقاط ضعفها فهي لم تؤمن بالضعف ،فزارها كل ليلة فما باتت تفتح لاي آحد الباب فروحها تخلت عنها!!!