ارجوحتي

32 1 1
                                    

ابتسمت اليوم وخرجت لاتنفس هوائي النقي الذي اعتدت عليه
لاحكي لارجوحتي قصص لم تُحكى
جلست اشلاء جسدٍ مُتناثر على حافة تلك الارجوحة ...
في طفولتي كانت شهقات ضحكتي عندما تتحرك تُثير غضب الجيران
اليوم غضبهم يُثار من شهقات بُكائي
ارجوحتي
اتذكرين عندما وعدتني انكِ ستستمرين باضحاكي
انا ابكي الآن ...انتِ كاذبة
اتذكرين عندما وعدتني انك لن تدعي بشر يمسني
.كُلهم اذوني وانتِ ساكنه
.
كُلكم كاذبون
جميعكم وعووود وعوود مللت من جمودكم
الذي لا يُحرك ساكنٌ يسكُن في مسكَن مسكون
حسناً من اين ابدأ
ما زلت اتلعثم لابدأ معها قصتي
لكني انتهيت قبل ان ابدأ
انتهيت كما انتهت قصتي تماماً
مللت وانا اُكلم بقايا اشياء
تُرى هل يفهموني
ذلك الريح وتلك الشجرة،القطةوحتى وسادتي
هل يفهموا ساعات بوحي لهم؟
يا ليت...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 04, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مُجرد بوححيث تعيش القصص. اكتشف الآن