25 | الخامس والعشرون من حُبنا

1.7K 110 84
                                    



Hi everyone...🐼
Comments Plz ?
Read quitely
ENJOY ☕️

كَكـل حديث ، ابدأ بسؤال وأنهيه بآخر مكتومٌ في عقلي ..
كيف خُلقت البشرية ؟ كيف ولدوا ابناءً واحفاداً ؟
قصة " بطنٍ يتزوج البطن الاخر وينجب "
صدقتها ، لكن لا زال ثمة كثيرٌ يحيرني ..
من ارضعهم جميعاً ؟ من والأم حواء صعدت للسماء ؟
كيف أكلوا والأرض كانت قاحله ؟
كيف شربوا ولم تُنهل الأنهار وقتها ؟

سؤال يردفه سؤال و " السؤال باب العلم الأكبر "

تماماً كأسم زين الذي نطقه ليام ..
رَآه زين سؤالاً .. وكان اسم الحياة بالنسبة لليام
كان كــ شهقة الغريق حينما يجد منفذ الهواء ..
كان كــ الهواء حينما يلتقطه المخنوق ..

- زين ؟

وحلّ الصمت ..

التقت عينا راين وسيلين ، وقرأت سيلين نظراته ..

- احم..اذا نحن نعتذر الان علينا الخروج ، معافى باين وداعاً ..

قال راين وخرج .. أراد ان تتبعه سيلين ..

لكن عيناها التقتا بحُبٍ يتيم
بلا ابٍ او أَمْ ، بلا مُبادله

وبغض النظر عن حربها العقليه ..كان القرار واحداً حاسماً
- كُن بخير ليام ، اراك لاحقاً زين

كــ جماد،،خرجت ..

استضاقت عينا راين حين رؤيتها تغادر وقد شحبت ابتسامتها ..

وقف ينتظرها حتى وصلت نحوه بخطواتٍ باليه ..
- سيل ؟ لنذهب لزيارة صديقتك التي جئتِ لزيارتها ؟

نظرت نحوه وبهدوءٍ قالت :
- لقد فعلت انا راين .. لا حاجة لذلك .

عقد حاجباه :
- انتي تكذبين ؟ لا صديقة لكِ هنا صحيح ؟

عضت شفتاها يائسةً ، ولم تملك رداً ..

وقف لثانيتين أمامها ينتظر ان ترفض ، ان تخبره إِنَّهُ مخطئ ، لكن صمتها ما زاد غضبه الا غضباً
وما زاد الأمور الا سوءاً ..

HUNGRY HEART "2" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن