في يوم مختلف او بالاحرى غريب الاطوار الذي لا اعلم ما خطبة فقط الضلام والضلام تذكرت طفلتي الصغيرة وما حالها وما الذي تفعله الان وهرعت للوقوف ولكن هناك شيء في جسدي يمنعني حاولت ثانياً ولكن مازلت ع شيء هناك كانت عينان مغلقتان لا تقوى ع الفتح تجنبت ضعفي وانتضرت لدقائق معدودة .. لما انا هكذا هذا غريب لم امر بتلك الحالة من قبل . لما لا استطيع الوقوف بقواي . اهناك شخص دعسني ليجعلمي بذلك الضعف ، ام هناك شخص او اشخاص ممسكين بي من كل جانب ليمنعوننني من الوقوف ، والطفلة ،، كنت. احاول بين مدى واخر ع جعلي القوى ع الحراك ولكن اقسم ان هناك شيء دعسني لان جسدي باكمله يؤلمني يالهي ،، وحدك المساعد ، قلت في داخلي الى متى هذه الحالة. وطفلتي. كيف صاصل لها اوه والوقت كم هل ذهبت لوالداها ام انتهت من العمل بحقكم ،، العنة المقدسةهذا من ، كنت اسمع كلمات اتية من جانبي ولكن غير مفهوم ، اوه ، ماهذه الدراما ، وفجاة دون سابق انذار استيقضت من وهلتي اخيرا ولكن بالم شديد وقتاتني الوجع وجدت في غرفة غريبة شخص يرتدي ثياب دكتور واخرى معه ولكن من احضرني وكيف علمو بي ولما انا ممدد هكذا تركت كل شيء وافلت الأجهزة الملتصقة بي وابعدت الغطاء الذهب ولكن صدمني ذلك بتوجيه الكلام لي هل يراني ؟ اردت الوقوف ولكن جسدي خانني ولم استطع لاسقط ارضاٌ وهرعوا لي ورغم الام والكسل في جسدي الا نضراتي كانت تتجول فيما بينهم ، اريد شررح ، ارجعو ما ابعدته الى جسدي ونضر لي الدكتور ليقول "سيد محمد نشكر الله ع سلامتك " اردت الرد ولكن هناك الم احتفل ف رئسي طلب مني الراحة لنتكلم ونمت لافهم ..
واستيقضت بعد مدة قصيرة وجدت نفس ذلك الدكتور منشغل بما لا اعلمه اضنه لم يعرف باستيقاضي :-
- ما الذي جرى لي !!
-اوه ، لقد استيقضت : ،،
اومئت له بمعنى تكلم .
-حسناً ... منذ خمس سنين انت هنا في حالة غيبوبة ؛!! تسبب في حالتك تلك شخص حاول قتلك اطلق عليك رصاصة !! وتمت العملية بنجاح ولم تستيقض منذ ذلك الحين وبالنسبة لذلك الشخص الان هو في السجن يعذب ويموت
انصدمت حقاً من الذي سمعت له اذناي لم اتوقع ذلك ابداً ولكن سؤال واحد قفز في عقلي كنت ان ذكر من انا وعيشتي ولكن هناك اشياء مشوشة رددته عليه وبانت ملامح الحزن :'
- اليس لي عائلة ؟
- بلى !! ولكنهم سافروا جميعهم نحو المجهول
- استطيع الخروج ؟
- نعم بالتاكيد سيدي فانت في حالة جيدة الان
-شكرا لك
اجابني بابتسامة ردته باكبرها وذهبت نحو صغيرتي للبحث عنها
ولاحضت في فترة التي كنت فيها انني استطيع المشي ع الارض بكاملي شيء جميل حقاً ، افضل شيء ان تشعر انك بشري بكامل حقوقك والاهم من ذلك ان تسير والناس تراك ، ذهبت الى المكان الذي كنت معتاد على ذهابه بحثت عن صغيرتي ولكن لا يوجد لبرائتها في هذا المكان اين ، ومتى ، وفي اي وقت ذهبت ، كنت اشعر بانها وطني ، وطني الذي يجمعني لاكتمل به ، وحتى اهلي الذين تركوني الى المجهول ، كنت احس انها هي عائلتي الصغيرة ،
* * *
كنت اشعر انني جسد وفيه روح مجهول فقط الله يعلم من انا ومن اكون ،كنت في كل ليلة اتكلم مع خالقي فهو الوحيد الذي بقى معي رغم اولائك الذين تركونني في حالت مرضي ، كنت اتكلم معه واشعر انني محمي ، اشعر ان هناك غطاء دافئ لف ع قلبي ، كنت انضر للسماء وانا ع يقين ان الله امامي فخور بي ، فخور بما وصلت الية كانت دموعي تجري وكانها شلال جاري في عيوني ، لا اعلم ،لا اعلم ، ما المجرى من قصتي هذه وكيف ومتى تنتهي وانعم بسلام ، اوقف تاملاتي تلك صرخت طفلتي "مريم " هرعت الى غرفتها فهي الوحيدة التي معي كنت اخاف عليها اكثر من نفسي وكانها روحي ، كانت نائمة وصوت همهماتها عالاً واحيانا صراخ ، نعم ، صراخ ، اضن انها في كابوسها ذلك الذي كان يرافقها منذ صغرها ايقضتها لكي تنتهي من تلك المعاناة استفاقت هرعة متعرقة وكان لعنه اصابتها ، حضنتني وبداة تبكي بادلتها وبداة المس شعرها الحريري كي تنام بهدوء في حضن ابيها وبعد مدة تاكدت من نومها وضعتها في سريرها وقمت نحو مطبخي احضرت كوب قهوة ليعلن عن استمرار سهري ، جلست ساعات ع كنبتي انا وشريكي القهوة الا ان استيقضت طفلتي لتقبلني من رئسي وتلقي علي امسيت الصباح ، ذهبت الى عملي في الشركة علمت ان هناك شيء طارئ من احد الموضفين وبالتاكيد بعد ان ودعت طفلتي واوصلتها الى جامعتها وبطريقي ذهبت ،
- ماذا حصل لك لتصبح بهذه المكانة
- لم افعل شيء ، اعتقد ان الله اخذ مني شيء وعوضني بالاكبر منها ،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أنت تقرأ
ضـ ـائـعـع || B
Fantasyفي لحضة ماا تغير كل شيء ووجدت نفسي في مكان خالي مني تماماً في مكان لا اجد نفسي فيه ولا احد يجدني هناك اما بشري ام ملاك ملاك ضائع ليس له مكان فقط التسول ..b #burak قراة ممتعة ..☀