part.3

0 0 0
                                    

مرت ليلتان وانا لم انم كان النعاس يعاديني لا يريدني ان انام ، وهناك افكاري التي تتلازمني في وقتي بداية اخاف حقاً بعد مرور تلك السنين يراودني ذلك الشعور ، لا اعلم حقاً مشوش بكاملي ، وطفلتي التي بداة تكبر امام عيني ، انا احب ان اناديها بطفلتي ع الرغم من انها بالغة العشرين من عمرها ولكنني لا استطيع مناداتها الا بذالك ، كانت جميلة بنفس ملامح الطفولة فقط حين كبرت زادتها اثارة بتلك العيون الزرقاء ، اصبحت الان في مجال الطب ، وبالتحديد .طب اسنان ، طفلتي ستصبح دكتورة ، ولم اشعر الا وانا نائم ع كنبتي التي لا تفارقني واصبحت هي سريري الموجود في غرفتي

* * *

وجدت هناك عائلة متكونة من ابن واضح من ملامحهة وخشونته وملابسه انه شخص فاحش الثراء وذو شخصية صارمة ، كانت يدية ممتدة ع ضهر امرأة وكانه يحضنها ، كانت جميلة وببشرة بيضاء ناعمة وعينان علسيتان وكانها عيناي كانت جميلة جدا ، وفي اسفلهما فتاة جالسة ع ركبتيها ذو جمال يتعدى جمال الامراة ،فقط توقفت عن التفكير وبداة بالسير اتجاههم وكانوا ينضرون لي بعين حنونة ، شعور غريب يراودني ، توقفت حين علمت ان هناك مسافة جيدة بيني وبينهم ولاحضت ان تلك المراة تبتسم وابسامة واسعة ايضاً وبداة بتجميع الكلمات لتنطق :

- بني ،، اهذا انت ، عزيزي

دققت في ملامحها اكثر واكثر واخذت اغوص نحو ذاكرتي :

-امي

- كيف لكِ ان تتركينني كل هذه السنوات الم تشتاقي لطفلك المدلل ، وابي الم تشتاق لي الم أصبح البيت من دوني مهجوراً ام لم اعد مهماً ، او انتم ليس لديكم ابن بعد الان ، وانتي شهد الم تشتاقي لاخيك ، وضلعك الايمن الم تشتاقي لقصصي كل ليلة ، وطال صمتهم ولم اج. د اجابة ع وجعي اكتفو بالتحديق بي دون كلمات تبرر ، اضنهم وجدوا غيري ، وتركونني ، اداروا وجوهمم عني وذهبوا وكانهم لم يتواجدوا ،،،،

استيقضت مفزوعا والعرق يتصبب من كل مكان في جسدي وكانني متت والان احييت

- ابي هل انت بخير

-نعم عزيزتي فقط كابوس مرعب

- حسنا ،، دعنا نفطر

اومئت لها وذهبت لاستحم ....

انتهى يومي كعادته بين الشركة والعمل ، وتحديداً في منتصف اليل جالس مع طفلتي اشاهد افكاري بينما هي تشاهد التلفاز ، فكرت في شيء وعلي ان اتحرى عنه وفي اسرع وقت ولكن !! يجب علي ان اعود الى العراق اولاً واخذ طفلتي معي ،، نعم انا الان في دبي انتقلت بعد استيقاضي من غيبوبتي ببضع اشهر حين مكنت كل شيء وشرحت الامر لمريم ، تركت وطني واتيت وانا حامل انكساري بين طيات قلبي ، تمكنت من الذهاب الى العراق في غضون أسبوع ، بسبب معارفي لانني شخص مشهور جدا وفاحش الثراء ومعروف في الامارات بانني احمل اكبر شركة في البلاد ، الان ، كان سبب رجوعي لوطني وانا مختلف كلياً عما كنت عليه قبل سنين كثيرة بكاملي مختلف وبكامل ضروفي ، كنت ابحث عن عائلتي التي لم اعلم الدهر ما فعل بهم ، ولا اعلم ان كانوا في القبور او منزلهم الكبير بدوني ، لا اعلم لا اعلم ، كنت اتسول بين شوارع بغداد لا سئل عن مكانهم ومالذي حصل لهم ولم لكن اعلم شيء فقد اسم عائلة " محمود " ذو المال والثراء والسمعة الحسنة التاجر الكبير محمود ولكن هناك الكثير من تل تجار كانوا يحملون اسم محمود فلم اتستطيع اي محاولة مني بالنجاح ، بعد مرور شهر ع حالتي تلك قررت. وللمرة الاخيرة ، بالمحاولة ، كنت افكر اين الان يجب علي ان اسئل عليهم في اي مكان ومنطقة فانني لم اترك مكان الا واخبرني بما يعلمونهم ،

كنت مشتت حقاً ، ضننت لوهلة انني سابقى مجهول العائلة الى الابد في وطن غريب عني ، ولكن هناك شيء مزعج يطنطن في ذاكرتي دائماً كيف تركوني وكانني لست لهم كيف ، الله معي

حجزت الى اقرب تذكرة للامارات وسافرت ، وها انا اجر حقيبتي معي كانت خفيفة ولكن هناك اثقل منها لم اعد احتمله في قلبي جررته بكل قوتي لاصل لمريم طفلتي ،


_ كيف سمحت لنفسك ان تعيش دون عائلة !

_سمحت لنفسي ، كما سمحوا لأنفسهم ان يعيشوا دوني !! "

_____________________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ضـ ـائـعـع  ||  Bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن