Zayn's pove
" هذا يعني انك لم تشتاق ألى ! "
سألتني ، و نظرت الى الأرض بألم ، هى ﻻ تعلم الى اي مدى اشتاق إليها .
لكن كلما نظرت بوجهها ، اتذكر هروبها عند اعترافي بحبي لها .
اتذكر انها دافعت عن جايسون و نعتنتي بالمريض .
اتذكر انها عادت الى زوجها و لم تكلف عناء نفسها لتسأل علي .
لم اعرف هل كنت اتعالج بسبب حبي للدماء ام حبي لداني ،
ثﻻث سنوات احاول نسيانها و لم استطع .
ثﻻث سنوات و كنت بالنسبة إليها مثل ورقة قديمة مطوية .هى ﻻ تحتاجني .
و انا أحتاجها ،
ليس علي ان اظهر ضعفى بعد الآن .هى ستذهب و سأعاني قليلاً و لكن بالنهاية سأنسى .
مثلما فعلت هي .
" ﻻ ، لم اشتاق لك "
تحدثت بهدوء عكس الصراع الذي بداخلى ، الذي يخبرني ان اعصرها بين عناقي الآن .
" أسفة ، اعدك سأحضر عيد ميﻻد سكارليت ، و لن اكرر مضايقتك "
قالت ، ثم سمعت الباب يغلق بقوة .
و هنا بدأت بالبكاء
و لكن هذا الخيار الصحيح
هى اصبحت ام و ترعي ابنتها و لديها مركز لرعاية الحيوانات .
ماذا سأكون انا بالنسبة اليها !
ان كانت عازبة و تركتنى ، الآن ماذا ستفعل بي !Dany's pove
ﻻ اعرف كيف منعت نفسي من البكاء حتى وصلت الى طاولتنا
و نظرت الى نورمانى المبتسمة
التى اختفت ابتسامتها بأسي من رؤيتى" انه ليس مستاء منى ، هو فقط يرانى كطفلة اطارده و لا يريدنى في حياته "
ابتسمت و انا اخبرها
ونظرت مجدداً ناحية مكتبه ، وجدته يسير نحونا ، و ارتفعت دقات قلبي .هل سيتحدث معى !
و لكنه لم ينظر الى و اقترب ليقف بجانبي و حمل سكارليت بين يديه .
و انا اصبحت مثل عمود اناره بمطعمه ." هيا حبي ، سنذهب لمقابلة أناس جدد "
اخبر زين طفلته ،
" سأذهب الى الحمام "
تحدثت بغضب بدل الوقوف هنا و هو يستمتع بتجاهلى
وبدأت بالسيرسمعت سكارليت تتحدث لكن لم اهتم و دخلت الى الحمام .
" كيف ظهوره بحياتى مجدداً يؤلمنى هكذا "
قلت و انا ابكى
" لما الحب مؤلم ، لما ﻻ استطيع التفكير بعقلي بدلاً من قلبي "
" ﻻ استطيع الإبتعاد عنه و ﻻ استطيع التقرب منه ، اللهى ماذا افعل "
كنت ابكى بشكل خانق
،،،،،،،
دقائق مرت و قررت الخروج كى ﻻ يقلقو على
غسلت وجههى جيداً من آثار الدموع .
أنت تقرأ
شفرة حادة
Fanfictionأحب مهنتي كحلاق. أحب إستخدام الشفرات، أحب أن أقص شعر زبائني . لكن أكثر ما أحبه ، هو قتلهم ...