"اين كنتِ؟ " اخترق صوت لوي اذني عند أول خطوة خطوتها من الباب ، التفت له بطريقه دراميه قليلا و أردفت
"بالجحيم السابع أقوم بشوي بعض اللحم مع هتلر " تهكمت و ابتسمت بسخرية درت بكعب حذائي و كنت سأعصف من امامه حتى أحسست بيده على ذراعي و تلفني له بقوه
"عندم اتكلم معكِ تردي بطريقه مهذبه و آيضا لا تديري لي ضهرك ابدا " حاولت سحب يدي منه لكن قبضته أقوى مني بكثير "يبدوا أن الضربه على وجهك أمس لم تعلمك أي شي و تريدين الأقوى "هنا حررت يدي و بقوه ابتعدت خطوتين للوراى
"ماذا ستفعل ستضربني من جديد ؟!" قلتها و لم اخفي نبرة السخريه من صوتي، قام بشد شعري و صفعني بوجهي صفعه جعلتني ارتدت للوراى تاوهت بآلم و شعرت بسائل حر يخرج من شفتي ،هو يثبت لي انه الاقوى و المسيطر
مسحت مكان الصفعه ووجدت دمائي اختلطت بدموعي التي نزلت دون علم مني دفعته وخطيت مسرعه إلى غرفتي لقد تعدا عليا بالضرب مره اخرى جلست على السرير وانا ابكي بصوت مسموع لقد تحولت حياتي لجحيم لكن لم أكن اتخيل انها ستصل لتلك المرحله ولا باسوئ كوابيسي.
دلفت إلى دورت المياه فلا جدوى للدموع نزلت تحت الماء الساخن و دموعي مازلت تتسقطت على وجنتي ،كل الأيام السيئه تمر أمام عيني ،لم اعش السعاده بحياتي سوى أيام قليله و هاهي ولت و الشخص الذي كان سبب سعادتي هو سبب تعاستي الآن لقد رفعني للاعلى لقد وضعني على النجوم و بعده دفعني بكل بساطة لاسقط للهويه و اتحطم إلى ملايين القطع التي لا تستطيع تجميعها من جديد
لكن لما؟! هذا سؤال يحيرني"ستخرجِ من جديد؟" يسأل لوي ببساطه وكأنه لم يفعل شي بي قبل قليل
"ليس لك شأن " أقولها وانا انظر للمراء و أقوم بتغطيت انتفاخ عيني و الجرح الذي بشفتي ببعض مساحيق اتجميل
"يجب أن تستمعِ لي أنا لم أقصد اذيتك أقسم انتِ التي دفعتني لذلك " يحاول أن يحرك مشاعري بكلامه
" ماذا تقول انت ؟ الآن انا السبب ، تعلم لوي كنت أظن انك تغيرت و أن نحنا قد تعدينا مرحلت الضرب و الصفع ظننت انك أصبحت تحبني لكنِ بت اعرف مكانتي عندك، انت لا تزال تعتبرني الفتاه البائسه الفقيره اليتيمه الذي انجدتها من حياتها لتكون هنا كالخدمه، لقد احببتك بصدق وهبتك جسدي جعلت منك نفسي الذي أتنفسه لم أقل لك لا بحياتي ،ولا أنكر فأنا مازلت احبك فلاتستطيع أن تدمر حب سنين بيوم ، لكن انت ببساطه ماذا قدمت لي "اضحك بسخرية بعد ان اخرجت كل شي كتمته منذوا سنين و دموعي أخذت دورها و احرك يدي بالفضاء ثم أكمل
" في أول سنه من زوجنا كنت تقوم بضربي و اهانتي و تقوم بجدل الكلام الجارح الذي صداه يتردد باذني إلى الآن ، ولكن بعده قلت لي انك كنت لا تعرفني جيداً وأنك اخطاءت بحقي و انا سمحتك كالبلهاء و أكملنا حياتنا حتى تعلقت بك أكثر و ها أنت عدت لتدوس على جروحي القديمه و تفتحها و بكل دم بارد تأتي و تقول انك اسف و انا السبب بكل ذلك واو حقا أحسنت " اقول آخر جمله و أقوم بالتصفيق ثم سحبت حقيبتي تاركه لوي خلفي مطاطا راسه
أنت تقرأ
BETRAYAL (H.S )
Fanfictionالخيَانه جريمةٌ يُعَاقب بها الحُب و ينفىَ من مَمِلكة القلب بصُورةٍ مشَوهه و لكن عندما تكون من اقرب النَاس لك فانتَ تنْزف عشقاً من جرح لا يعالجه الزمن. انتهت بتاريخ :18/8/2016