بعدَ مرور أسبوعين علىٰ أختفاء جونغ كوك
بحثت أون يان عنهُ لكن لآفائدة كل يومّ
تقضي نصفَ المساء عندَ بابِ
منزلِه ،تعتقدون إن هذا جنون !
ربما الحبُ لهُ درجات ،إعتقد
أون يان وصلت لحبه لهُ للجنون
بالرغم من مرور سوى شهر
على معرفتها بـ
جونغ كوك !!
ألساعة 9:00 مساءاً ،عندَ منزل جونغ كوك
وقفت عندَ بابهِ الآسود ،تنهدت بتعب
لتضع يدها على الباب وتطرقهُ
"جونغ كوك ،إين أنت ،أأنتَ بالداخل؟"
قالت بحزن لتظرب الباب بقدمها
"إذا كنتَ تسمعني إخرج ،حسناً
لن إنتظركَ أكثر من هذا ،لقّدْ مرَ
إسبوعين ،لآأتحمل ،سإذهب
ولن إعود مرة إخرى !"قالت
شبه صارخة لتهطل الآمطار
بقوة !! والصواعق أصواتها
لاتهدإ ،جلست أون يان
إمامِ باب منزلهِ على الآرض
وفوقها سقفية بابِ منزلهُ ،الممتدة قليلاً
جلست القرفصاء لتشبك يديها وتغمض عينيها ،وتضع رإسها على قدميها
"سإذهب ،بعدَ أن يتوقف المطر !"
"ماذا تفعلينَ ،هنا؟"سإل وهو يقف
إمامها بمعطفهِ الاسود ومضلتهِ التي يحملها
بينما اون يان رفعت نظرها ببطئ
تكادُ لاتصدق ،اليس هذا هو الصوتُ
نفسه !! ،اليس هذا البرود الذي
يتملكهُ هو نفسه !!
"هل بدإتُ أهذي؟"سإلت بدهشة وهي ترفع جسدها لتقف بوأجهته
نظرَ من الجانبِ الآخر "لا"إجابَ بهدوء
عانقتهُ بسرعة حالما نطقها !!
عانقت رقبتهُ بيديها ووضعت رإسها
على كتفهُ ،بينما هو تعجب من مافعلته!!
نظر حولهُ قليلاً ليستوعب مايحدث بينما الآمطار ،ترتطم بجسديهما ورإسيهما ايضاً
بادلها العناق ببطئ ،ليربت على ضهرها
إخرجَ المفتاح من جيبه ليمدَ يدهُ على
بابِ منزلهُ ،ليفتحهُ
وضعَ اليمنى يدهُ على يدها اليمنى
"أون يان ،ستصابين بالبرد لندخل !"
قالَ بهدوء لتومئ برإسها وتبتعد
عنْه ،دخل كلاهما ليغلق الباب
بينما هي تنظر الى منزلهُ بتعجب ،والاضواء
القوية ايضاً ولونُ طلاءِ منزله الذي باللون
الاسود
"إتعيشُ بِمقبرة؟"سإلت بتهكم ،ليبتسم
على ماقالته لينفي برإسهُ
"لدي أسبابي!"إجاب ومازالت ابتسامة خفيفة على شفتيه تظهر القليل من
اسنانهُ الآرنوبية البيظاء
وضعَ مفاتيحهُ على الطاولة الزجاجية
ليخلع حذائهُ ويدخل الى غرفته
بينما هي مازالت واقفة تنظر الى منزله
ليناديها من الغرقة وتتجه ناحيته
أنت تقرأ
Mr mysterious
Fanfictionذكاء حاد ،هادئ ،متعجرف ،قوي البنية،محترف ،ماذا لو أجتمعت هذهِ الصفات لدىٰ قاتل متسلسل !! "ابتعدي عن طريقي !"قال جونغ كوك بحنق لآون يان التي تقف أمامه صادتهُ "لكن... "قالت أون يان بتوتر ليبعدها ويكمل سيره " لكنني أحببتك ، رغم الغموض والحِيرة وأطنان...
