#وجهة نظر الكاتبه
كانت سيلينا وشارلا في احد ممرات الاكاديميه الممتلئة
لم يكن اي منهما يتكلم حتى سألت شارلا سيلينا بفضول " سيلينا من اي كوكب انتي ؟ "
ردت سيلينا بلطف "من المريخ "
نظرت اليها شارلا وبدأت بالكلام عن كوكب المريخ "شاهدت في التلفاز ان هناك وحوشا غير معروفه تعيش في المناطق الغير مأهولة من المريخ وبلوتو هل هذا صحيح ؟"
ضحكت سيلينا وقالت "بالطبع لا ! "
في نصف محادثتهما سمعتا سيلينا وشارلا صراخ.
التفتتا على احد أزقه الاكاديميه المظلمه وهناك كان شاب قصير القامه شعره بني مائل للاشقر اوه يذكرني ببيتر بان ، ومعه خمسة من اتباعه يتلقون ضربهم من قبل شخص بشعر مُجعد بلون البندق وعينان كحجر الزمُرد جميع سمات الجمال اجتمعت فيه ، التقت عيناهما و خجلت فقط من تأمله وأشاحت بنظرها بعيدًا عنه لكنها ادركت انهم في صراع حاد فأسرعت لإيقافهم وصاحت بهم " ماذا واللعنه تفعلون؟ ".
نظر الي بيتر بان بعينان زرقاوتان وقال " ماشأنك انتي "
اقتربت منه وهي تخطو وتقول " شآني هو اني لاحب ان اسمع صراخ فهذا يلوث اذناي انا احذرك هذه المره ولكن المره الاخرى لن يكوون مجرد تحذير ايها الصغير " وهي تلمس انفه بأصبعها كي تستفزه
نظر اليها وهو مذعور فلم يقترب منه شخص لهذه الدرجة من قبل نظر اليها باستحقار وقال " تشه فلنذهب ليس لدينا عمل معهم الان " تقدمت سيلينا الى الفتى الذي في الخلف كان فتى اسيوي ضئيل الحجم__________________________
أنت تقرأ
FOR SURVIVAL | من اجل البقاء
Ficção Científicaيا من يقرأ كلماتي الآن، أنا لا أعرفك، وأنت قد تعرفني أو تجهلني، ولكني أطلب منك شيئًا واحدًا فقط، في حال أنك وجدت دفتري هذا ولم تعرف مكاني، أن تسعى لأن يصل لتلك الواحدة التي لن يفهم كلماتي غيرها، والتي لم أكتب يومًا لسواها. لها عينان تختطفان الحزن وت...