الفصل الأول

9 3 12
                                    

"ستتفهمين أمري ،لورين أليس كذلك ؟" قلت لها و انا احتسي من القهوة التي أمامي و انتظر منها اجابة

"بالطبع هاري كلانا مررنا بظروف صعبة ،، اريدك أن تكون سعيداً مهما حدث ، و لكن سأطلب منك طلباً " قالت لي و هي تمسك حقيبتها كي تقوم بينما انا اومئت لها و انا رافع حاجباي

"اريدك ألا تنساني او تنسي كاميلا ابنتنا ،هاري .. عدني ألا تفعل؟" قالت و هي تقوم في مكانها بينما نظرت انا لها مبتسماً

"بالطبع ،لورين .. لن انساكما لانني احببتكما اكثر من أي شئ بالعالم .. أنتما معني الحب بالنسبةٍ لي !" قلت بينما هي ابتسمت

لوحت بيدها لي و فعلت المثل و من ثم رحلت ..

شابكت يداي و من ثم وضعتهما عند مؤخرة رأسي .. أرجعت رأسي للخلف
أتذكر ما حدث لي ، عندما تعرفت علي لورين في الجامعة بعدها بسنة تزوجنا
دعوت أبي و أمي بالطبع لكي يأتوا و بالفعل أتوا لتوهم

كان أسعد يومٍ عندما أخبرتني لورين أنها حامل بعد شهران من زواجنا ،، كنا قد تخّرجنا لتونا

و عندما علمت أنها بنت زادت فرحتي أكثر فأنا بطبعي أحب الفتيات الصغيرات

بعدها بتسعة أشهر عندما أتت كاميلا إلي الدنيا .. أعطيناها من الحب و الحنان و الإهتمام كل ما نملك

بعدها بشهر ..
عندما قد خرجنا من المنزل انا و لورين لانه كان عيد زفافنا و تركنا كاميلا مع المربية

و لكن بسبب غباء و اللعنة مني
أخذت المربية كاميلا لتتمشي و لكنه كان أتعس يومٍ في حياتي فقد ماتت بسبب سيارة لعينة
و كنت لتوي أنا ،،

بدأت الدموع الهرب علي وجنتاي ليكون كل شئ ضبابي

"سيدي ، هل تريد شيئاً أخر " سمعت صوتاً بجانبي . ألتفتت لأجد النادل

"اوه .. أريد قهوة و الفاتورة .. كم الساعة الأن ؟" سألته بينما هو أومأ لي و هو ينظر لساعة يده

"إنها التاسعة و النصف !" قال النادل و انا اومأت

كومت يداي لاضعها علي الطاولة و اريح رأسي عليها بهدوء
بعدها بثواني شعرت بإهتزاز هاتفي في جيب بنطالي

لأفتحه و أجد رسالة من .. شركة الطيران

"سيد ستايلز إن الطائرة ستنطلق غداً بالثامنة صباحا " قرأت الرسالة لأعلم أن موعد الطائرة غداً

بعد دقائق أتي النادل بالقهوة

شربتها و من ثم دفعت حساب المشروبات و بعد ذلك ركبت سيارتي لأتوجه نحو منزلي !

..
أخذت حقيبتي الثقيلة وضعتها أرضاً ،بدأت بالنظر إلي الغرفة و كأنها أخر مرة سأكون فيها هنا ! و أظن بالفعل إنها أخر مرة !

أريد أن استرخي بعد الاحداث التي جائتني من حيث لا أدري بالعام الماضي

أريد أن اعيش حياتي كأي شاب في سني ،، و لكن هل سأنسي إبنتي ضحية غبائي يوماً ما ؟

..
في اليوم التالي

الساعة السابعة و النصف صباحاً ،، الواحد و العشرون من مايو عام 2016

بدأت بسحب حقيبتي خلفي و انا نازلاً من الدرج متجها إلي سيارتي

فتحت الباب الخلفي للسيارة لأضع الحقيبة و أغلقه لأعود أنا للكرسي الأمامي

بعد عشرة دقائق وصلت للمطار
أعطيت الرجل الحقائب ليضعها مع البقية

بينما أنا صعدت الدرج نحو الطائرة وسط الزحام و صوت المطارات المزعج

إخترت المقعد الثالث لأجلس به لأريح رأسي علي مسندة الكرسي و انتظر الطائرة لتحلق

....

بعد مدة من الزمن ليست بقصيرة وصلنا لوجهتنا
و اخيرا و بعد طوال السنين استطيع ان اقول انني في لندن !

ارضي !

فيها كل من أحب و ذكرياتي و طفولتي في كل مكان في لندن

استقليت سيارة أجرة بعد أن انهيت الاوراق و من ثم اتجهت للمنزل !
*و من هنا القصة بدأت *
--------
هالو ايڤري بااادي ✋✋

COMMENTS + VOTES

كل التشابترز هتبقي عموما صغيرة بس دا صغير بزيادة لانه بيحكي الماضي و انه ساب لورين دلوقتي و سافر راح للبيت

لسة الاحداث جاية

الرواية مش رومانسية بالكامل بس في اجزاء رومانسية و اجزاء تعتبر عشوائية 😂😊

قولوا رايكوا لان دي اول رواية ليا و دي هتكرر هكمل كتابة اي حاجة ولا لا ؟

تتوقعوا لورين ليها جزء تاني ولا كدا خلاص ؟!

داكان سوال الفصل الاول اتمني الفصل يكون عجبكوا

اهم حاجة كومنتس علي الفقرااات 😅😣

باي Az 😄

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 17, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العودة | Returning حيث تعيش القصص. اكتشف الآن