لازلت في الركن انتظر صوت الامل الذي يدق اجراسه في مخيلتي واحلامي وآراه بعيدا كل البعد عن عالمي ، أرى سوادا وظلام وجهله وتخلف ينادون بألحريه والمساواه وهم في الحقيقه يتقمصون شخصيه هؤلاء الذين يمثلون حقوق ألأنسان .هؤلاء يسيرون في الأرض كألانبياء لكنهم انبياء فقط امام الناس و شياطين خلفهم . اجل شياطين يعرفون كيف يمثلون على ادم ويغونه بجمالهم ... فمتى ما دخلو بيتهم حتى بدأ الصراخ و العياط على ابنائهم وبناتهم وازواجهم ، يأمروون كألامراء وكلامهم لابد وأن يطاع وأذا لم يطاع فهذه هي الكارثه. هي ليست بعلاقه اب وأولاده ولا اخت وأخته او زوج وزوجته وأنما هي سيطره جبروتيه تشعر فيها بألظلم و الضعف عوضا عن الشعور بألدفئ والحنان . وأنا لازلت اجلس في الركن اخشى ان اقول كلمه الحق في ووجوههم و اكسر قواعد الطاعه والخضوع ، انا سجينه بيد اقرب الناس الي . اكذب ان قلت احب بيتي اكذب ان قلت احب حياتي فأنا ابكي صامتتا بجناح مكسور ولازال ذلك الامل يهمس في سمعي لأجبر ذلك الكسر واطير من جديد . ابحث عن اب يسمع ما أقول و يسألني عما اشعر به ثم يقول لي الى أي مكان تريد ان نذهب اليه غذا .... لكن هذا فقط احلامي .... أنا أشاهد التلفاز وادأتمنى أن أكون مثل هؤلاء النساء ليس في شكلهم او ملبسهم بل في الحريه التي يملكونها وهم يسيروا في الشارع دون أذى وهم يستغلون مواهبهم ويعرضوها للناس ....أما انا فطاقتي مكبوته وصوتي غير مسموع وأن سمع فقد اسأت الى الأدب . أي ادب أسأت اليه يا أنبياء يامن تدعون حبكم للأتقاء و تتبعون دين الأسلام جهرا ...أسلامكم ناقص وأنتم تقتلون طفله ترتمي الى الحريه مثل عصفور بجناح لكن لا يطير ....
يتبع ....