هل أنت أخ ليزن
(نعم يزن أخي ولكن أنتي كيف وجدك لم أفهم جيدآ ) قاطع حديثهم صوت فتح الباب العنيف زين ألم أقل لك .. ..
ما هذا حنين كيف جئتي إلي هنا ؟!
لماذا خرجتي من الغرفه 😠نظرت حنين إلي يزن الغاضب وهو ينظر إلي يد زين الماسكه بيدها
دخل يزن الغرفه وأمسك بيدها بغضب ليشدها بقوه ولكن يجد أنها واقفه لا تتحرك
حنين ماذا بك لماذا لا تمشين معي
أريد العوده إلي الملجأ بسرعه الآن نظر إلي وجهها الصغير الغاضب وهو ينظر له بإصرار
أتعرفين كم الساعه الآن حنين إنها العاشرة
يا إلهي إن لم أعد الآن لن يكون لي منزل لأنام فيه وسأطرد من الملجأ وكل ذلك بسببك أنت أريد العوده الآن 😡نظر إلي عينيها اللامعتان پأسي( حسنآ تعالي معي سأوصلك )
(ماذا ماذا انا لا أفهم شيئآ من هذه الفتاه يزن وعن أي ملجأ تتحدث وما هي بالنسبة لك أريد أن أفهم كل شئ
أوه هل تحب يا أخي 😉 )
نظر إليه يزن بغضب( زين أقسم أنني غاضب جدآ الآن ابتعد عني ولا تتدخل بخصوصياتي فهمت)
وسحب يزن حنين وخرج من الغرفه وقال لها تعالي لأوصلك إلي الملجأنظرت حنين إلي ملامحه الغاضبه وتأملته قليلا
وقطع تأملها صوته وهو يقول (هل أنا جميل لهذه الدرجه) وعلي وجهه ابتسامه جانبيه
لتنظر هي له في صدمه ويحمر وجهها
(هاه أنا كنت أنظر علي هذا البرواز يا إلهي كم هو رائع )
(ليخرج منه صوت قهقها بسيط هل تتأملين بصورة جدي لم أكن أعلم أنه وسيم هكذا )
ليحمر وجهها أكثر ويقول لها (حسنآ لا عليكي)ولم تختفي الأبتسامه من علي وجههوفتح لها باب السيارة لتدخل ويدخل هو ويبدأ بالتحرك وهي تنظر إلي السياره بسعاده (وااااو هذه أول مره في حياتي أركب سياره )
لينظر لها هو بنظرة حزن (حقا)
أممم (حسنآ إذن ضعي حذام الأمان )
فنظرت له بتساؤل أين أضعهحسنآ سأضعه أنا لك ومال عليها حتي أمسك بالحزام لتشم هي رائحه رجاليه رائعه وقويه ويضع لها الحزام (هل هذا جيد) ردت بإحراج (نعم) ليبتسم هو علي وجهها الذي يحمر تدريجيآ
ثم نظر أمامه ودام الصمت حتي وصلت إلي الملجأ ثم نزلت من السيارة وقالت له شكرآ لك سيد يزن ثم نظر لها نظره حآده (أسمي يزن ) ثم تحركت هي وقبل أن تطرق باب الملجأ
نظرت إليه بأرتباك (حسنآ يزن هل ستظل واقف هنا ) فنظر لها بأستغراب (هل تريدينني أن أرحل ) حسنآ لقد أوصلتني شكرآ لك هل تريد شيئآ آخر
نظر لها يزن يا إلهي كم انتي فظه ثم حرك سيارتهووقفت هي أمام الباب يا إلهي ماذا سأقول للسيده ميليسا ثم خبطت علي الباب خبطتين وانتظرت
من بالباب | أنا حنين سيدتي
حنين !! أيتها الساقطه أين كنتي وفتحت السيده ميليسا الباب وقبل أن تنطق حنين بكلمه شعرت بكف ينزل علي وجهها حتي تصفر أذنهاحسنا سيدتي أنا أسفه و (ماذا تنفعني هذه الكلمه لماذا عدتي وكيف لك الجرأه بأن تعودي في هذه الساعه من الليل هل جننتي هيا اخرجي هذا ليس ملجئآ للساقطات لم يعد لكي مكان في ملجأي أنتي بالأساس كنتي تضايقينني بتصرفاتك الغبيه في جميع الأوقات هيا اذهبي إلي المكان الذي كنت فيه
أنت تقرأ
بين احضان الغربه
Romanceايها الغريب بين احضانك اشعر بالأمان فمن انت وما هي قصتك ؟! . . . تحكي قصتي عن فتاة يتيمه في الثامنة عشر من عمرها وتعيش في ملجأ صغير في شارع هادئ من شوارع لندن وفي يوم من الأيام قامت سيدة الملجأ بطردها من الملجأ بكل قسوه ونظر إليها شاب غريب لم تعرف...