غرقت حنين في تساؤلاتها وبينما هي تفكر قطع حبل افكارها فتاة ذات شعر بني قصير وعينان بنيتان كحيلتان كانت تنظر لها بأستغراب وتقول لها من انتي وماذا تفعلين هنا
نظرت لها حنين وقالت انا حنين وماذا افعل هنا انا شخصيا لا اعرف !!
فنظرت إليها المرأه ببرود وقالت لها هل انت رفيقه ليزن ابني ام ماذا ؟؟
قالت لها سيدتي انا حقا لا اعلم من يزن هذا ولكن كل ما اعلمه انني كنت نائمه في احدي الشوارع بالجوار
واستيقظت وجدت نفسي هنا 😬قاطعت حديثهم الخادمه سيدتي السيد يزن يريد ان يطلعكي علي شئ مهم فنظرت اليها المرأه نظرة استطلاع ومن ثم خرجت وتركتها وحيده مره اخري
ولكن يا إلهي انا جائعه جائعه جدا استطيع تناول سفره كامله من الأسباكيتي والبانيه
ولم تكمل احلامها الورديه بعد حتي دخلت عليها الخادمه بطاوله كبيره مليئه بأنواع الطعام الفاخره المختلفه وعصائر ودواء للسعال وملابس في يديهافقالت لها حنين يا الهي ما كل هذا الطعام الفاخر والملابس ما هذا
ردت الخادمه لقد امرني السيد يزن بجلب هذه الأشياء لك سيدتي لم تكمل المرأه كلامها حتي بدأت حنين بتناول الطعام بأنشكاح وسعاده
حسنا سيدتي هل تريدين مني اي شئ اخر
ردت حنين وفمها ملئ بالطعام لا شكرا لك علي هذا
فأنحنت لها الخادمه و خرجت وبعد تناولها لطعامها نظرت الي ملابسها الملطخه ومظهرها البائس ونظرت الي الباب الأخر الموجود بالغرفه وقالت في نفسها اظن ان هذا حماما اليس كذلك وذهبت لتفتح الحمام بهدوء يا الهي ما هذه الروعه انه حمام فعلا ولكن لم اري حماما رائعا مثل هذا من قبل فالحمام كبير جدا وواسع وشكله رائع به جميع الشامبوهات والعطور و مستحضرات التجميل الفاخره واااااو ما كل هذا هل هذا حمامننظرت الي الحمام وخلعت ملابسها لتستحم وارخت جسدها في البانيو بعد ان ملأتها لقد كانت دائما تحلم بأن تفعل هذا ولكن في الملجأ لقد كان حماما واحدا علي عشر فتيات
وفي نفس ذات الوقت تنظر اليه بعصبيه يزن حامد يوسف
الن تتوقف عن فعل هذه التصرفات المتهوره الطفوليه لقد صرت كبيرا علي هذا فقال لها وفي عينيه نظره بارده حسنا هل يمكنكي ان توضحي لي ماذا فعلت انا لكل هذا التوبيخ
نظرت اليه وشرار الغضب يشع من عينيها من هذه الفتاه اللتي جلبتها من الشارع لكي تمكث معنا هنا في منزلنا حسنا اريد ان اوضح لكي نقطه صغيره جدا هذا المنزل منزل ابي وارجو ان لا تكوني قد نسيت هذا سيده سيلينا ويجب ان نتحمل بعضنا فيه اليس كذلك قالها بنبره مستفزه بارده ثم رسم شبح ابتسامه علي شفتيه وقام من علي الكرسي وذهب وتركها في الغرفه واغلق البابكانت تدندن في الحما بعد ان انهت حمامها قامت بأرتداء ذلك الفستان الوردي القصير ذا الطله الرائعه
وقامت بوضع بعض الأشياء الخفيفه من مستحضرات التجميل علي وجهها ومن ثم رفعت شعرها لكي لا يبلل ملابسها وفتحت باب الحمام لتجده نائما علي السرير وواضع يده علي عينيه ففزعت في اول الأمر ولكن بعد ذلك خرج الجزء الأنثوي منها وقامت بالتحديق في وجهه لفتره وجيزه من الوقت وقالت بصوت خافت( يا الهي كم انت وسيم ) وبعدها نظرت الي هذا الشعر الكستنائي الناعم الثقيل الذي يمتلكه ومن ثم خرج منه صوت هادئ هل ستحدقين بي اليوم كله ام ماذا( يا الهي هل انت مستيقظ ؟؟!)
نظر اليها بعد ان رفع يده من علي عينه وارتسمت ابتسامه مستمتعه علي وجهه و قال{ انت ما رأيك هل انا نائم }فقالت (لا هه كنت امزح فقط ) فنظر اليها نظرة استطلاع وسرح في جمالها وكان الصمت سيد الموقف حتي قطعت هي هذا الصمت قائله بصوت حزين
(الن اعود الي الملجأ ) فقال لها و علي وجهه نظرات الاستغراب {هل تريدين العوده } فقالت له (نعم بالطبع ما هذا السؤال الغريب انه منزلي) ثم قال لها {لكنني رأيت هذه السيده العجوز وهي ترفع صوتها عليكي وتوبخكي ولقد طردتكي بالخارج } فوجد في عينيها الدموع ونظر اليها قائلا (يا الهي لماذا تبكين) ونهض من علي السرير ينظر لها مستفهما سبب بكائها فقالت له بصوت باكي وماذا عساي ان افعل ليس لدي حياة اذا تركت الملجأ 😢😢
نظر يزن الي عينيها البريئتين الدامعتين بحنان واخذها بين احضانه وهي في صدمه كامله لم تستطع فعل اي شئ ولم تقدر علي الكلام لقد كان الصمت سيد الموقف حتي قطعه هو بصوت خافت قائلا حسنا لا تقلقي سأظل بجانبك حتي تجدي هدفك وحتي تتذكريني فابتعد عنها وامسك كتفيها ونظر الي عينيها المصدومتان وقال بصوت هادئ يا الهي ما زلتي بريئه جدا كما كنتي
فنظرت اليه حنين بتساؤل وعدم فهم لما يقوله فقال لها وهو يتجه الي الخارج اعدك ستفهمين ولكن ليس الآن وتركها في تساؤلاته وذهب&&&&&&&&&&&&&&&&&
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو منكم التشجيع ☺😊☺😊
وما رأيكم ببارت اليوم ارجو الإجابه بصراح وكتابة الأنتقاضات بحريه فأنا احترم الآرآء والنصائح و التوجيهات وشكرا 😘❤
أنت تقرأ
بين احضان الغربه
Storie d'amoreايها الغريب بين احضانك اشعر بالأمان فمن انت وما هي قصتك ؟! . . . تحكي قصتي عن فتاة يتيمه في الثامنة عشر من عمرها وتعيش في ملجأ صغير في شارع هادئ من شوارع لندن وفي يوم من الأيام قامت سيدة الملجأ بطردها من الملجأ بكل قسوه ونظر إليها شاب غريب لم تعرف...