°•●♡مشاعر مخفية♡●•°

9.8K 863 657
                                    

♤♧

هناك أدوات بهذا العالم تصلنا بإمكان و أزمنة مختلفة، فما الذي سيحدث أن حصلت على أحد هذه الأدوات؟.

♤♧

كُنت عائدة إلي المنزل من المدرسة و ملابسي متسخة من الماء الراكد الذي رماني به الطلاب و شعري الذي تغير لونه و أصبح ترابي من الوحل الذي قذفوني به، جميع من كان بالطريق ينظر إلي و لكن لم يتقدم أحد لمساعدتي، و هذا الأمر مؤكد من يريد الدخول بمشاكل؟ خاصة و أن كانت تعابير وجهي لا تدل على أني أهتم، عدت للمنزل فدخلت بهدوء متجه للحمام بسرعة كي لا تراني أمي و أسبب قلقها فهي ستسبب مشاكل كبيرة بالمدرسة إذا علمت عن أمر التنمر .

خلعت ثيابي غسلتها و أستحممت، كان الماء الذي ينساب علي جسدي بني الون من الوحل، أكملت الإستحمام و لففت جسدي بالمنشفة نظرت الى نفسي بالمرآة، لقد عاد لون شعري الشوكولاتي بدل الترابي ولكن تعابير وجهي مازالت كما هي، الفم الذي لا يعرف الإبتسامة ،الحواجب المتصلبة التي لم تعرف كيف ترتفع أو تنخفض أو تقوم باي شئ و الخدود التي لم يظهر الاحمرار عليها و لو لمرة و بالغالب لن تتغير هذه الأشياء إلي نهاية حياتي.

خرجت من الحمام وتوجهت لغرفتي، أرتديت برمودة فسيحة بلون الرمادي و قميص ذو نص كم أسود سرحت شعري بعد تنشيفه ، بدأت بأخرج كتبي و دفاتري التي تبللت فقمت بتنشيفها لأكتب واجباتي.

أسمي هو يوكي فتاة في ال13 من عمري بالمدرسة الإعدادية ليس لدي إي أصدقاء و يتم التنمر علي منذ الإبتدائية وكل ذلك بسبب وجهي ، وجهي لا يظهر إي تعابير علي الإطلاق سوى كنت سعيدة أو حزينة أو متحمسة أو خائفة لهذا بدأ الأطفال بمضايقتي و تسميتي بالوجة الجليدي استناداً على أسمي الذي يعني الثلج قد أكون متجمدة الملامح و لكن هذا لا يعني أنه لا يوجد عواصف رعدية بداخلي..

بعد فترة سمعت أمي تناديني أخذت هاتفي و رأيت الساعه كانت 6:30 مساءاً نهضت من علي كرسي و نزلت لاري ماتريد كانت أمي في المطبخ
فسألتها:ما الأمر يا أمي؟!

أجابت أمي وهي تمسح يديها بقطعة القماش:آسفة يوكي، هل يمكنكِ الذهاب و شراء بعض الأشياء من أجلي؟!

أومات لها وقلت ببرود:حسناً.

أبتسمت أمي و أردفت بحنان:أذهبي و أرتدي معطفكِ فالجو بارد بالخارج.

-حسناً..

صعدت لغرفتي و أرتديت معطفي الأبيض أخذت قائمة المشتريات و خرجت. أثناء طريق عودتي للمنزل رأيت محل غريب ربما أنا فقط لم أنتبة له اثناء مروري فأنا عادتا أنظر للأرض بينما أحاول الإسراع بالعودة للمنزل، كنت أحدث نفسي ولم أشعر إلا و أنا أمام باب المحل نظرت من خلال الزجاج كان يبدو محل للأدوات ، سمعت صوتاً قادماً من خلفي يقول:تفضلي بالدخول يا أنسة.

مشاعر مخفية|ون شوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن