ذهب الأصدقاء الأربعة فى رحلة صيد بقارب والد مايكل الذى دعاهم لتقضية وقت ممتع عليه
_إنه صباح يوم الرحلة وسارة متلهفة اليها منذ اسبوع وكان الميعاد المتفق عليه للرحلة هو السابعة صباحا
أشرقت الشمس وانارت غرفة سارة غير المرتبة وتضايقت منها سارة فغطت وجهها بوسادتها فدخلت عمة سارة إلى غرفة سارة النتنة فوجدتها ماذالت نائمة كالملاك الوديع وسط القاذورات😆😇
فتذمرت عمتها سوزان التى سارة تقيم عندها بسبب وفاة والدتها فى حادث سيارة غامض (حيث عندما حقق البوليس فى سبب انقلاب السيارة لم يجدوا سببا وراء ذلك)
وايضا سفر والدها الدائم لظروف عمله والذى عرف انه تزوج ونسى ابنته سارة ولم يعد يسأل عنها وتركها مع عمتها سوزان غير المتزوجة
Flash back
عندما دخلت سوزان الى غرفة سارة القذرة ووجدتها نائمة والساعة السابعة والنصف وهاتف سارة يرن وهى لا تهتم به اطلقت سوزان صيحة عالية تهز الابدان:ساااااااراااااا😠😠😠
فأفاقت سارة وهى لاتزال مغمضة العينين :نعم عمتى سوزان؟؟!!
فقالت: انظرى كيف صار الوقت الآن...هاه
فنظرت سارة للساعة:الوقت اللعين... انا متأخرة جدا على ميعاد الرحلة يجب ان استعد الآن...عن اذنك عمتى الجميلة
وهرولت مسرعة الى الحمام فى غرفتها
سوزان:يال هذه الفتاة الطائشة المجنونة ولكن ماذا افعل فأنا احبها كما هى
ارتديت سارة ملابسها مسرعة واخذت ملابس السباحة خاصتها وهرولت الى عمتها وقبلتها واخذوا يودعون بعضهم البعض 😓😓
نزلت سارة من المنزل مسرعة وركبت سيارتها ووصلت الى الميناء الذى يوجد به القارب
وجدت اصدقائها غاضبين منها جداً عدا زين وطبعاً تعرفون السبب😍😍
قالت ياسمين ساخرةً سارة:مواعيدك دائما مظبوطة يا هانم ... جعلتنا ننتظرك هنا فى مكان جميل حقاً وسط الحرارة المرتفعة والشمس القاسيةوايض..
قاطعها زين قائلاًبصوت غاض:هل ستبقين تلومينه وتسخرين منها طيلة النهار يا ياسمين....هاه
رد مايكل وقال(ان مايكل من اب اجنبى وام عربية لذلك يعرف القليل من اللغة العربية):انظر إلىٰ نفسك يا زن اتغار على سارة ؟؟؟؟هاه
زين:اولاً اسمى هو زين ثاني...
قاطعته سارة: ايمكن ان تتوقفا عن التفاهات ونبدأ الرحلة.....ارجوكما لأن رأسى بدأ ينفجر
رد كل منهما:حاضر سارة..
ركب الاصدقاء الى القارب وبدأ مايكل بالقيادة وياسمين واقفة جانبه تحدثه فهى ترجوا ان تكون جانبه فى كل لحظة وكانت سارة واقفة على حافة السفينة وزين يضع ملابسه فى غرفته بالسفينة واثناء ما كانت سارة واقة لمحت شئ اسود يسبح فى الماء فظنته دولفين او سمكة كبيرة وعندما دققت النظر اكثر وجدت شئاً عيباً..لحظة إنها........نكمل فى الفصل الثانى