فتاة من الجن تلاحقني

2.4K 127 38
                                    

اصوات تترد في زوايا ذالك الراس
وهمسات ساخنه باسمي
وهلوسات مخيفه تعشعش في اذناي

بعد انتهاء يوماً متعب ، واشغالاً كدت ان انتهي منها ، اعود الى غرفةَ استوطنتها الكوابيس ، واستحلتها الاحلام ، القي بذالك الجسد اللذي اعيش فيه على سرير التعذيب ..

تغلق عيناي بصعوبه بعد التفكير مطولاً
لارحل من عالم الحقيقه ، الى عالم الاحلام المرعبه
واترك جثتي حيث انا
ويذهب جسدي الاثيري الي عالمهم

افتح عيني ادرك انه حلم
ادرك تماماً انه ليس حقيقي
ادرك ما اعيش حالياً من وحي عقلي الباطن
اخيراً استطعت ان اتقن الاحلام الجليله
انا الان في غابة كبيره شبه مظلمه
والهدوه قاتل
والمكان موحش
كانت معي فتاة صغيره تمسك بيدي ، ويبدو عليها الخوف
نمشي خطوات بسيطة تكاد ان تسمع
كانت الاشجار تغطي طريقنا
فمدت يداها الصغيرتان
لتكسر احدى الاغصان بيدها
فجاءة نسمع صوت كاد ان يفجر طبلات اذنانا
وحش كبير يلحق بنا
خوف لا يوصف
مزق اعصاب دماغنا
نركض ولكن اقدامنا شلت
كنت اتمنى ان يوقضني احد من نومي
بدات اصفع وجهي
متى ساستيقظ
فجاءة ارى الفتاة امامي
وتنظر في وجهي
بدات احرك عيني يمينا ويسارا
كي استيقظ

ففتحت عيني ، وجسدي مشلول ويطير ، فنظرت الي اسفل ورايت فتاة ساجده امام جثتي على السرير !

فدات احاول اصدار انين من فمي المعلق ولاكن دون جدوى
فرطم جسدي بالارض بقوه
ثم ادخل راسي تحت السرير
احاول ان الفت انتباه احدهم بانين صوتي
ولكن لا جدوى

فجاءة يرجع نفس ذالك الصوت ينادي باسمي ليوقضني
استيقظ وانا على سريري وفي عرفتي
سحبت الغطاء بحركة لا اراديه ، لاغطي به كامل جسدي .

الاحلام الجليه

عملية تدرك معها أنك تحلم أو أنك قادر على أن تأخذ بزمام أمورك وحينها يمكنك حينها أن تصبح مديراً لـ "مادتك الرمادية الخاصة بك" (في إشارة إلى المادة الرمادية في الدماغ) تلك المادة التي جرى تشغيلها في أجواء المغامرة (الأكشن) حيث يمكنك مصارعة الوحوش والأشرار كما يمكنك الإلتقاء بفتاة أو حتى مقابلة غريب حالك السواد وطويل القامة، فليس هناك حدود للإحتمالات التي يمكن لعقلك العجيب أن يأخذك فيها في الحلم الجلي.

عالم ماوراء النفس +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن