Chapter 2

29 2 4
                                    

عزيزتي روز كنت اود ان اخبرك انني ذاهب الي امريكا لعده اشهر من اجل العمل "

نزلت علي هذه الكلمات كاصاعقه البرق ف انا حقا لا اشعر بالسعاده او الحزن ف ما اشعر به اني لا ابالي لكل هذه الاشياء..حقا كم انا غريبه بعض الشيء كما يقول البعض

"حقا ابي ولاكن انا لا اريد الذهاب ف حياتي هنا تعجبني قليلا "

"ومن اخبرك انكي ستذهبين معي ف هذا عمل ليس الا"

شعرت بالارتياح قليلا ثم قولت

"وهذا مااريد ..مع السلامه ابي اراك لاحقا"

"روز انتظري"

"وماذا ايضآ ?!! "

"انتي ستنتقلين للعيش بمفردك "

اووووه كم اردت هذه الحياه حقآ انام بمفردي ولا احد يوقظني اطلب البيتزا والقي ملابسي في انحاء المنزل اقوم ببعثره الاشياء دون ازعاج من احد يالها من حياه ممتعه حقا كم ارغب في الانتقال الان قبل غدا

"اوك..ولاكن الي اين "

"سوف ابحث لكي عن شقه في مكان مناسب"

"ابي هل من الممكن ان ابحث انا بنفسي ف انا من سوف يعيش فيها ليس انت "

"حسنا كما تريدين "

حقآ اهذا ابي كيف وافق ب هذه السهوله فهو احيانا ييدو لطيفا في بعض الاوقات هههه حسنا لا عليكم ف انا مجنونه بعض للشئ

"شكرا ابي وداعآ"

دخلت الي غرفتي فهي تشعرني بالدفء فها انا اودعها ومن ثم لبست ملابسي الثقيله ف كما تعلمون ف شتاء لندن لا يرحم احد من شده السقيع الي يجول في انحاء المكان ثم نمت علي اطراف سريري الصغير وجعلت وجهي في ارضيه الغرفه وتذكرت هذا الماضي

Flash back

"هيا حبيبتي روز فهو اول يوم لكي في مدرستك الجديده "

"امي كم انا سعيده ف انا احب الدراسه كثيرا"

"عزيزتي روز كم انتي جميله وبريئه فلا تدعي احد يكذب عليكي وخصوصآ الفتيان"

"لا تقلقي امي ف انا لا احبهم من الاساس"

"هههههههههه حقآ فهذا افضل لكي ولي"

امي ولماذا افضل لكي ?!"

"هذا ليس وقتآ للنقاش ف ها هي عربه المدرسه تنتظرك في الخارج"

"اراكي لاحقآ امي "

"وداعا حبيبتي اتمني لكي يومآ جيدآ "

اعتدلت في جلستي لاكني اشعر بالشئ دافئ علي وجنتيني وهذا ما يسمي الدموع ف انا حقا اشتاق لها ولحنانها المعهود الذي كان لا ينقطع ابدا"

امسكت ب هاتفي وكتبت بعض الارقام

"مرحبا ڤيوليت هل يمكن ان نذهب للخارج فهناك امرآ هام اريد اخبارك به "

"نعم روز كما تريدين متي سنتقابل ?! "

"بعد نصف ساعه كوني امام منزلي وسوف ادلف لكي "

"حسنآ وداعا "

نعم هذه نفس الڤيوليت التي كنت اوبخها امس ف ماذا افعل فهي صديقتي الوحيده وشجاري معها اختلاف في الرأي ليس اكثر

دخلت حمامي الصغير وينتهي بي الامر بالوقوف اسفل المياه لااترك نفسي في عالم الا وعي الذي فيه انا فقط وليس مكان للمزعجين وثم خرجت وارتديت بنطالي ومعطفي رمادي اللون واضع القبعه فوق شعري الاشقر واخرج للقاء صديقتي

" هالو ڤيوليت "

"ما يعجبني فيكي هو الالتزام بالمواعيد "

"نعم هذه انا ..هيا بنا "

"روز ماهو الامر الهام الذي تودين اخباري به "

انا اريد مساعدتك ف انتي صديقتي الوحيده"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 25, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

  LoVe story in Londonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن