العنصرية تقتل الانسانية

العنصرية بالدين

هذا النوع من العنصرية هو الافتك لان هذا النوع منتشر في العالم اجمع و خاصة في الدول العربية و هذا قد ادى الى دمار المجتمع العربي فالمسلم اخو المسلم فقط مع ان الدين الاسلامي نص على احترام الاديان الاخرى لكن المسلمين هم اكثر الاشخاص اهتماما و تطبيقا لهذا النوع من العنصرية

و من اجمل اقوال المناضل السياسي نيلسون مانديلا ( لا يوجد انسان ولد يكره انسان اخر بسبب لون بشرته او اصله او دينه الناس تعلمت الكراهية و اذا كان بالامكان تعليمهم الكرهية اذا بامكاننا تعليمهم الحب...خاصة ان الحب اقرب لقلب الانسان من الكراهية )

المقولة غاية الجمال لكنها تحتاج لمن يطبقها فالمناضل نيلسون مانديلا لم يقل هذه المقولة ككلام فقط بل كان يطبقها و يريد من الجميع ان يطبقها و لكن للاسف في الوقت الحاضر لا يوجد من يطبق فقط الكلام و الكلام و هكذا يستمر المجتمع العربي كلام و كلام حتى تنتهي حياتهم و هذا الكلام لا يشمل الجميع فهناك من يحاول و لكن المجتمع العربي قد بني على اساس الجهل والتخلف لذلك ليس مستحيل لكنه صعب فليس شخص و اثنان يستطيعان تغيير المجتمع بل نحن بحاجة للكثير

و كما قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و اله وصحبه أجمعين )( دعوها فانها نتنة ) فكيف لمجتمع يقول بانه الاكثر دينا و اسلاما بين المجتمعات ان لا يحترم مقولة الرسول ( صلى اللَّه عليه و اله وصحبه أجمعين )ان المجتمع العربي كل ما يفعله هو الكلام مع انهم يعرفون ان خير الكلام ما قل ودل لكنهم لا يجيدون سوى الكلام لذلك يتكلمون لانهم لا يستطيعون القيام بما يقولون انهم فقط يتكلمون بكل غباء

😊😊😊😊