أقنعت ماري أنطوانيت أخيرًا لويس بالفرار من باريس في 20 يونيو 1791م ، وقد خرجت العائلة الملكية متنكرة في عربة متجهة للحدود الشرقية لفرنسا، ولكن أحد الوطنيين المتيقظين تعرف على الملك من صورته المطبوعة على العملة الورقية، وتم إيقاف الملك والملكة في فاران وأعيدا تحت الحراسة إلى باريس. وأدى هروب لويس وماري إلى زيادة فقدان ثقة الشعب بهما، ولكن لويس وعد بأن يقبل دستورًا جديدًا أدى إلى الحد من سلطاته كانت ماري تعمل للحصول على المساعدة من الخارج و حينما بدأت الحرب مع النمسا و بروسيا في عام 1792 افشت اسرارا عسكرية الى اﻻعداء فأرتاب الشعب و ايقن انها مذنبة بسبب تلك الخيانة و في 10 أغسطس عام 1792 زج الشعب بحكامه في السجن حيث اوقف الملك عن تولي امور ملكه و بذلك انتهت الملكية و قد اعدم لويس السادس عشر بالمقصلة في 21 يناير 1793 و قدمت ماري انطوانيت بعد معاناة مريرة و قاسية تحملتها بكل صبر و شجاعة الى المحاكمة بتهمة الخيانة و اعدمت بالمقصلة
النهاية اتمنى انو القصة اعجبتكم
اذا اعجبتكم القصة صوتولي و شكرا
أنت تقرأ
قصة حياة الملكة ماري انطوانيت
Non-Fictionولدت ماري بفيينا في النمسا و كانت البنت الصغرى و المحبوبة لوالدها اﻻمبراطور فرانسيس اﻻول و ماري تيريزا امبراطورا اﻻمبراطورية الرومانية المقدسة و قد تمت تربيتها على امل ان تصبح يوما ما ملكة لفرنسا و في عام 1770 تزوجت من الدوفين الفرنسي ولي العهد و بع...