لا أعلم كيف أبدأ؟؟
أو بماذا ابدأ!!
أنا حتى لا أعلم من أنا..
هل أنا تلك الطفلة المرحة ذات الثلاثة عشر ربيعاً؟؟
أم أنا تلك المراهقة الناضجة التي يسعى الجميع ورائها؟؟
حياتي غريبةٌ جداً،
أفكاري مشوشة..
لا أستطيع التفرقة بين الحلم والواقع...
لقد نمت بالأمس على أمل أن أحلم بعائلتي مجدداً، ولكن للأسف، هذا لم يحصل.
التفت لأجد ليام بجانبي على السرير وهو ممسك بيدي، أخذت أتأمل وجهه قليلاً، يا إلهي، أنا لا أصدق أنني أخته الآن ، أنتم لا تتخيلون شكل غرفتي بالحلم، لقد كانت مليئةً بصور ون دايركشن.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم أنتبه أنني كنت أحدق بليام إلا بعد أن سمعت صوته وهو يقول: حسناً أعلم أنني وسيمٌ جداً ولكنني للأسف أخاك.
ضربته بمزاحٍ على كتفه وأنا أقول: ها ها ها مضحك سيد باينو، هيا الآن اذهب إلى الخارج أريد تغيير ملابسي.
نظر لي وطبع قبلةً على رأسي وهو يقول: حسناً يا قطتي، تجهزي بسرعة فنحن سنفطر ونذهب لمنزل الفتيان.
قلت له بحماس وتعجب بنفس الوقت: الآن؟!
قال لي وهو يقهقه: نعم، فلقد أخبرتك بالأمس أننا سنقضي معهم اليوم كله.
أومأتُ له سريعاً وخرج هو من الغرفة فأخذت أتأمل السقف وأنا أقول: أنا محظوظة فعلاً!
ولكني سمعت صوت ليام من خلف الباب وهو يقول: أنتي أخت ليام باين ستكونين محظوظة طبعاً.
ضحكت بخفة ودخلت إلى الحمام كي أتجهز.
#ليام
إلى هذه اللحظة لا أستطيع تخيل ان لين قد استيقظت مجدداً، أين ذهب عقلي عندما كنت أكرهها في صغري؟
#لحظة من الماضي - قبل 18 سنة
#الراوية
هاهو ذا ليام يجلس في المنزل وحيداً كالعادة ينتظر والداه كي يعودا، ولكنه لم يعلم أنهم سيأتون بفردٍ جديدٍ إلى العائلة.
قفز ليام سريعاً عند سماعه لصوت الجرس وذهب ليفتح الباب، عندما رأى والده اتسعت ابتسامته وأخذ يقول: أبي! وأخيلاً عدتم، لقد بقيت ثلاثة أيامٍ وحدي في المنذل مع خالة آثلي، لقد مللت من الوحدة أبي.
قال جملته الأخيرة وهو يقطب حاجباه بانزعاج ولكن قال له أباه: صدقني لن تشعر بالملل بعد الآن.
