تذكرت ذلك الشاب الذي كان يركض من المنزل يوم حادث قتل الشقراء
وتقابلت عيوننا وحولت نظري الي جهة اخري و حاولت ان اكون طبيعية و انتهت الحفلة و ذهبتي الي منزلي و حاولت النوم ولكنني لم استطيع واخذت اربط افكار قابلت ذلك الشاب يوم حادث و هو بالتأكيد تعرف علي وجاء لينتقل وليسكن بذلك الحي لا لا ممكن ان تكون هذه صدفة و تذكرت عندما كنت اسير ف الشارع و رايت ظل احد و عندما لفتت لم اجد احد اذا هو جاء لقتلي لما لا و لماذا قتل هذه الشقراء فضولي يدفعني اريد ان اعرف ولكن كيف طردت هذه افكار و استسلمت للنوم
#جايد
عندما انتهت الحفلة بعد ما تقربت من نايل و اتفقنا انه سوف يأتي ليأخذني من باب المدرسة انه يفعل معي كما كان مع اسكاي عدت الي بيتي لاجد اخي ع باب منزعج " الساعة تجاوزت منتصف الليل، اين كنتي؟! " اجابته " كات صديقتي كانت مريضة و ذهبنا الي طبيب " ولم انتهي من كلامي قاطعني " توقفي عن كذب لقد رايتك مع ذلك الاشقر ف هذه الحفلة الملعونة هل تظنيني احمق هذه ملابس لتأخذي صديقتك الي طبيب عزيزتي جايد ابتعدي عنه اننا لا نريد ان نخسرك انتي ايضا " حركت رأسي بمعني انني موافقة و بدأت ان اصعد الي غرفتي ولكني قاطعني صوته " اوعديني " تحدثت بسرعة و انا ف شرود " اوعدك.. تصبح علي خير " و ذهبت و بدلت ملابس وانا لا اصدق بهذا الوعد يجب علي ان انتقم و استلقيت ع سرير و ذهبت الي نوم
# ف البيت المجاور لمنزل كات
نايل وهو يحمل حقيبة ضخمة مليئة بعلب فوديكا الخالية " اخيرا انتهيت من التنظيف " قاطعه هاري " اصمت اريد النوم " سخر لوي منهم و صرخ فيهم زين " اصمتوا.. هل تعلمون من نريد ان نقتل " اجاب ليام " لما لا نترك هذه العمل و نقوم بأي عمل أخر ما رأيك ان نفتح ملهي " لم يعطيه زين انتباه و اكمل قائلا " نريد قتل الفتاه ف السادسة من عمرها التي تسكن منزل المجاور لنا و هي كانت مدعوة لهذه الحفلة " قاطعه هاري " هذه الفتاه الذي رأيتك اذا!؟!؟ " فاجابه زين " نعم و لكن هذا ليس سبب الوحيد لقتلها لكنني لا اعرف هذا السبب الاخر و لحين انا اعرفه سنقيم و نقوم بالكثير من الحفلات لنعرف ما قصتها " قاطعه نايل " هذا افضل حل اقامة الحفلات "
#الصباح التالي
#منزل كات
ستائر مغلقة انوار منطفئية الفوضي تعم المكان الهدوء كعادة قاطعه صوت المنبه المزعج يشير الي السابعة صباحا استيقظت كاترين ع هذا صوت المنبه المزعج و ذهبت لحمام و استحمت و ارتدت ملابسها و خرجت من البيت متجه الي المدرسة و قابلت جايد ف طريقها كعادة و انتهي اليوم الدراسي و حين خروجها من بوابة مدرسة امسكت بها جايد و هي تتجه الي سيارة سوداء مألوفة لها و تحدثت الي كات " هيا اصعدي كات الي سيارة نايل سوف يأخذنا الي البيت ف طريقه " و لكنني لحظت ذلك الفتي ذو العيون العسلية يجلس بالخلف و لقد جلست جايد بجانب نايل ف امام و قد كررت جايد كلماتها مرة اخري " هيا اصعدي. كات " لم افكر و لقد استجاب عقلي لطلبها دون حساب النتائج و نايل بدأ بقيادة السيارة و أخذ يتحدث مع جايد و انا ساكنة و ذلك الفتي ذو العيون العسلية و ف انا افكر ما علاقة نايل و جايد و ما علاقة نايل بذلك الفتي ذو العيون العسلية قاطعني صوت " انا ادعي زين مالك صديق نايل و اقيم معاه " وابتسم حين انتهي من كلامه هذا صوت الفتي ذو العيون العسلية هل كان يقرأ افكاري
اما ماذا اسمه اذا زين مالك هذا الاسم سمعته من قبل ولكنني لا اتذكر و لكنني لحظة انني اخذت وقت كثيير للتفكير قاطعني صوته مرة اخري و كان يبتسم " هل نسيتي اسمك عزيزتي " و غمز لي رددت عليه " انا ادعي كاترين جورج صديقة جايد " رد علي " هل ستأتي معاه بالتأكيد لهذه الحفلة الليلة " فاجابته " ساحاول " و انني احاول انا اعرف لما يريد قتلي و لما ايضا قتل هذه الشقراء سرعان ما توقفت السيارة بجانب بيتي و نزلت جايد و انا ع الفور نزلت و ودعت جايد نايل و دخلنا انا وهي المنزل و انا شاردة ف التفكير ما علاقة جايد بنايل وهل نايد ضمن هذه المجموعة التي تقتل البشر هل جايد معجبة بنايل و كيف سأخبرها يجب انا افعل شئ و زين هذا الذي يريد قتلي و ما قصته مع تلك الشقراء هل جاء لقتلي لانني رأيته انني لا اظن هذا اذا اراد هذه كان فعلها حين رأيته قاطع افكاري صوت بكاء جايد " ماذا بكي، جايد!؟ " اجابتني " لا شئ تذكرت اختي " هل لها اخت فانا و جايد صديقتين منذ شهر فقط ولا اعرف عنها كثيير و اردفت بعض الكلمات لمحاولة لجعلها تقف عن البكاء " لا تقلقي عزيزتي جايد سوف تعود قريبين " و لكنها نظرت لي و سرعان ما تحدثت " كيف سوف تعود كيف ستعود بعدما قتلها ذلك الاشقر " توسعت عيني هل تقصد نايل بذلك الاشقر و سرعات ما سألتها " هل تقصدي بذلك الاشقر نايل " ولكنني رأيت انا توسعت عينها لي و سرعان ما مسحت دموعها و ابتسمت و تحدثت قائلة " هيا ترتدي ملابس اتمني ان يكون لديكي فستاين مثيرة و جذابة لنذهب لتلك الحفلة ع ما اظن ذلك الوسيم الم يدعوكي " و غمزت لي فور انتهائها من عبارتها و صعدت الي غرفتي وتركتني اتصدم بما قالت و لماذا تحولت فجأة هكذا اين ذهبت جايد التي كانت تبكي هنا هل حقا نايل ذلك الاشقر و اذا كان هل هي حقا تريد الانتقام منه انني لا اقف عن التفكير قاطعني صوت جايد " هيا كات اصعدي و ارتدي ملابسك سنتأخر " وصعدت لها و فور دخولي " لما تظني اني سوف أتي معاكي لتلك الحفلة!؟ "تحدثت اليها إجابتني " هيا ارجوكي هيا " رايت دموعها ع وشك السقوط " حسنا.. حسنا سوف اذهب و لكن اخبريني هل نايل حقا هو ذلك الاشقر الذي قتل اختك إسكاي " نظرت لي و تحدثت " ليس الآن ارجوكي سوف اخبرك بكل شئ و لكن ليس الآن هل ترتدي ملابسك!؟ " اجابتني و كانت مرتدية فستاني الازرق الطويل و حذائي الابيض و كانت ممسكة بحقيبة بيضاء و تركت شعرها الاشقر يندسل ع كتفيها و عندما لاحظت انني اتفقد منظرها سرعان ما قالت " ظننت انك لم تمنعي لو ارتديت هذه الملابس " و ابتسمت لي فاجابتها " بالطبع لا " ابتسمت لي و اشارت لذلك الفستان الاسود القصير و حذاء اسود بكعب و حقيبة سوداء " هل ارتدي ذلك و اتركي شعرك مندسل سوف انتظرك بالأسفل " و تحركت و تركتني افكر ف أمراها
أنت تقرأ
The killer _القاتل
Fanfictionنظر لي بوجه البارد و اردف ببضع كلمات لم افهمها و من ثم تحرك نحوي و اقترب و رفع يده الممسكه بالسكين فسالته و كادت ضربات قلبي تكسر ضلوعي ماذا تفعل... زين! نظر لي نظرة حزن و قال لي" اسف.... كاتي! "من ثم لم اشعر بما حولي