- نهلك بما نعشق و نحيا بما نخاف و ليس لمجرد انني بجانبك فانت لن تتعرض للاذي -
___________________
كاي و كيونغسو كانا في طريقهما الي المدرسة بعد اصرار كيونغسو الشديد علي الذهاب بالرغم من انه لا يستطيع ابعاد يده عن قميص كاي ، فهو الوحيد الذي يمتلك ثقته كاملة كما أنه لم يعد يشعر بالامان بعد رحيل والديه المفاجئ
" كيونغ مازال بإمكاننا العودة الي المنزل هل حقا تريد الذهاب الي المدرسة "
سأل كاي بهدوء في محاولة لتغيير رأي العنيد بجانبه بينما عينيه تراقبان يد كيونغسو الي تشد بقوة علي قميصه
اومأ كيونغسو بخفة ليطمئنه لكن كاي لم يصدقه و استسلم لاصرار كيونغسو الذي يجد صعوبه في فهم اسبابه
" كيونغسو "
جفل كُل من كاي و كيونغسو عندما سمعا صراخ بيكهون الذي يركض ناحيتهما بشكل مبالغ فيه و تشانيول يتبعه بهدوء يحاول النظر في اي اتجاه اخر بعيدا عن عيني كيونغسو الواسعتين اللتان تذكرانه بذنبه
" انا حقا اسف لما حدث " قال بيكهيون و هو يعتصر كيونغسو بين ذراعيه و يمسح علي ظهره بحنان
" ابتعد بيك انت تخنقه " قال كاي و هو يحاول ابعاد بيكهيون الذي يبدو و كأنه التصق بالغراء بجسد كيونغسو
ابتعد بيكهيون قليلا و وضع وجه كيونغسو بين يديه ينظر الي عينيه الذابلتين من البكاء المتواصل
" كيونغ هل انت بخير " بيكهيون سأل بهدوء بالرغم من انه يعرف الاجابة مسبقا و يعرف ايضا ان سؤاله غبي نوعا ما لكنه سأل علي اية حال
لم يظهر كيونغسو اي تعبير فقط بعض القطرات المالحة وجدت طريقها الي الاسفل
" يا الهي كيونغ " قال بيكهيون بحزن قبل ان يعود الي اعتصار كيونغسو بين ذراعيه مرة اخري
" لا بأس كل شئ سيكون علي ما يرام " همس بيكهيون قبل ان يبتعد اخيرا
" هل انت متأكد من ذهابك الي المدرسة " قال بيكهون ليومئ كيونغسو بقوة
" لماذا لا تتحدث " اردف بيكهيون بتعجب ليجيب كاي بسرعة
" لم يتحدث منذ الامس اعتقد انه يواجه مشكلة بذلك ... اريد ان نذهب الي الطبيب لكنه يرفض "
" لماذا ترفض كيونغ .. يجب ان تذهب لكي تتحسن بسرعة " قال بيكهيون مشجعا لكن كيونغسو اخرج هاتفه و كتب به شيئا ثم اعطاه لبيكهيون
( لا اريد التحدث بالموضوع .. سنسبقك )
اعاد كيونغسو الهاتف الي جيبه ثم سحب كاي من يده ليسيرا بعيدا عن بيكهيون و تشانيول
_________
استقرت اشعة الشمس علي وجه كريس النائم بعمق في غرفة سيهون لتجبره علي الاستيقاظ منزعجا من الضوء الذي اخترق عينيه الناعستين
أنت تقرأ
لن أقول وداعا
أدب الهواةحيث أن انعدام وجودك بكل بساطة لا يناسبني لكن .. عندما قمت ببناء ذكريات لا وجود لها بداخل عقلي نسيت ان جدرانها أضعف من أن تتحمل قسوة الواقع