chapter 7

441 18 6
                                    

- نهلك بما نعشق و نحيا بما نخاف و ليس لمجرد انني بجانبك فانت لن تتعرض للاذي -

___________________

كاي و كيونغسو كانا في طريقهما الي المدرسة بعد اصرار كيونغسو الشديد علي الذهاب بالرغم من انه لا يستطيع ابعاد يده عن قميص كاي ، فهو الوحيد الذي يمتلك ثقته كاملة كما أنه لم يعد يشعر بالامان بعد رحيل والديه المفاجئ

" كيونغ مازال بإمكاننا العودة الي المنزل هل حقا تريد الذهاب الي المدرسة "

سأل كاي بهدوء في محاولة لتغيير رأي العنيد بجانبه بينما عينيه تراقبان يد كيونغسو الي تشد بقوة علي قميصه

اومأ كيونغسو بخفة ليطمئنه لكن كاي لم يصدقه و استسلم لاصرار كيونغسو الذي يجد صعوبه في فهم اسبابه

" كيونغسو "

جفل كُل من كاي و كيونغسو عندما سمعا صراخ بيكهون الذي يركض ناحيتهما بشكل مبالغ فيه و تشانيول يتبعه بهدوء يحاول النظر في اي اتجاه اخر بعيدا عن عيني كيونغسو الواسعتين اللتان تذكرانه بذنبه

" انا حقا اسف لما حدث " قال بيكهيون و هو يعتصر كيونغسو بين ذراعيه و يمسح علي ظهره بحنان

" ابتعد بيك انت تخنقه " قال كاي و هو يحاول ابعاد بيكهيون الذي يبدو و كأنه التصق بالغراء بجسد كيونغسو

ابتعد بيكهيون قليلا و وضع وجه كيونغسو بين يديه ينظر الي عينيه الذابلتين من البكاء المتواصل

" كيونغ هل انت بخير " بيكهيون سأل بهدوء بالرغم من انه يعرف الاجابة مسبقا و يعرف ايضا ان سؤاله غبي نوعا ما لكنه سأل علي اية حال

لم يظهر كيونغسو اي تعبير فقط بعض القطرات المالحة وجدت طريقها الي الاسفل

" يا الهي كيونغ " قال بيكهيون بحزن قبل ان يعود الي اعتصار كيونغسو بين ذراعيه مرة اخري

" لا بأس كل شئ سيكون علي ما يرام " همس بيكهيون قبل ان يبتعد اخيرا

" هل انت متأكد من ذهابك الي المدرسة " قال بيكهون ليومئ كيونغسو بقوة

" لماذا لا تتحدث " اردف بيكهيون بتعجب ليجيب كاي بسرعة

" لم يتحدث منذ الامس اعتقد انه يواجه مشكلة بذلك ... اريد ان نذهب الي الطبيب لكنه يرفض "

" لماذا ترفض كيونغ .. يجب ان تذهب لكي تتحسن بسرعة " قال بيكهيون مشجعا لكن كيونغسو اخرج هاتفه و كتب به شيئا ثم اعطاه لبيكهيون

( لا اريد التحدث بالموضوع .. سنسبقك )

اعاد كيونغسو الهاتف الي جيبه ثم سحب كاي من يده ليسيرا بعيدا عن بيكهيون و تشانيول

_________

استقرت اشعة الشمس علي وجه كريس النائم بعمق في غرفة سيهون لتجبره علي الاستيقاظ منزعجا من الضوء الذي اخترق عينيه الناعستين

لن أقول وداعا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن