بدأت ليا حياتها الجامعية ..
لكن للأسف ، لم تأتي صديقتها الوحيدة ' ريما ' معها ، لانها انتقلت الى عاصمة ايطاليا ( روما ) ،، فقد قررت ليا ان تذهب الى قسم الصيدلة .. لانهُ كان حلمها من هي وصغيره ، اما ريما فقد ذهبت الى قسم الهندسة المعمارية .
تجهزت ليا لأول يوم في الجامعة ، لبست افضل واغلى ما عندها من ملابس واكسسوارات ، ثم ذهبت لتقبل ابيها "بيترسون " الذي لا طالما تمنى ان يرى ابنتهُ الوحيده تتجهز لأول يومٍ في الجامعه ..
- ليا : صباح الخير يا اغلى ما املك ..
- بيتر : صباحكِ سُكر صغيرتي ، انا فخورٌ بكِ جداً ، كوني حذره وليكون على علمكِ ان هناك عائله تُحبكِ وتتباهى بكِ دائماً .. الله معكِ وسوف ييسر دربكِ يا ملاكِ 💞وُجهت نصائح لـ ليا ،، اخيرا ! ها قد اتى ابن عمها ( انطوني ) ليذهبو سوياً الى الجامعة ..
انطوني في المرحلة الثالثه من قسم الصيدلة ،، هو جميلٌ جدا ويملك سياره هديةٌ من ابيه .. انها غاليه حقاً !
ها قد وصلوا الى الجامعه ..
- ليا : انطون ! هل ستتركني ؟
- انطوني : بلطبع لن سأبقى معكِ ليلي ! لدي اصدقاء متشوق لرؤيتهم .. وانا مُشتاق لهذه الجامعة اللعينه .. اريد ان اتجول بها قليلاً !
- ليا : لكن ، هذا اول يوم ليّ وانا لا اعرفُ احداً غيرُك :(
- انطوني : ستجدين بالتأكيد ، فأنتِ فتاةٌ فاتنة وجذابة وإجتماعيه .. انظري كم صبيه تنظُرُ إليكِ في هذه اللحظه " مع ضحكة "
الآن بنت عمي ، انا ذاهب .. اراكِ لاحقاً :)- ليا : اللعنة عليك ، كيف تتركني وحيده! "تتكلم مع نفسها"
- ليا : حسناً ، حقاً انا جَذابة لان الفتيات يُطالعوني !! مم ، لأذهب الى المكتبة واقراُ شيئا ، لعلي اجدُ احدا يخرجُني من هذا الملل ..وبعد بضع دقائق ..
يتبع ..