6 ~

2.8K 202 65
                                    

هلااوز ☻
كيفكم ؟!!
بلييييز ارجووكم اونييققاااييي تششيييببباال اتركوا كومنتات طويلة لانها تشجعني ، صح انا ما أرد ع التعليقات بس اقرأها كلها مافي تعليق ما قريته ..
وامااانه روحو شوفو الكتاب الجديد بليز .. 😪
واعذروني ع التأخير ..
HAVE FUN AND ENJOY 乂❤‿❤乂
_______________________

البارت السابق -
بعد ان ذهبت كانا للسطح للجلوس قليلاً .. صعقت من المنظر الذي رأته والكلام الذي سمعته في الداخل !!

6-
" لـ..لماذا ؟! انا احبك ! هل علي ان أتعذب هكذا ؟! لمااذا ناتسومي اخبرني !! ما العيب فيني ؟! مالذي جعلك تكرهني ؟! ارجوك انا احبك "
احتضنها ناتسومي وقال بعدما شدد عناقه ..
" انا آسف ولكنني لا احبك "
" ولكنك وعدتني ان نتزوج "
" كنّا اطفال ولا نعي ما نقول لذا اتركيني من فضلك "
" لا ، لم نكن اطفال .. "
" قلت هذا في الـخامسة من عمري اي انني كنت طفلاً "
" ولكنني احبك "
" وانا لا احبك "
بادلته أيلينا الحضن لتهمس بشي في أذنه ..
" سأستعيدك ، وخطيبتك تلك سألقنها درساً لانها سرقت حبيبي "
توسعت عيناه ليقول محذراً إياها " إياك و الاقتراب من كانا او أذيتها ، كما انني لست حبيبك بل لا احبك بالأساس "
" واذا اقتربت ماذا ستفعل حيال هذا ؟! " قالت مع ابتسامة سخرية ..
" همم سأفكر ولكن تذكري بأن عقابك سيكون وخيماً "
" لا يستطيع احد معاقبة ايلينا ابنة احد أغنياء أمريكا "
" بلابلابلابلا .. اصمتي " قال كلماته الاخيرة بسخرية ورحل ..
ولكن قبل ذلك رحلت كانا حتى لا يراها ..
كانا اسأت الفهم ، هي فقط رأته عندما احتضنها وهي بادلته ..
-
طوال الاستراحة وعيناها لم تفارقه ، تراقبه أينما ذهب .. تراقب كل حركة يقوم بها ، حتى حركة شفتاه راقبتها بدقة .. وكأنها تحاول حفظ تفاصيل وجهه ..
قاطعت ملاحظتها صرخة صديقتها بها لتنتبه " اييييووومممميييي ماا بك ؟! لما تراقبين ريو ؟! هل زاد حبك له ؟! "
" وما دخلك ؟! "
" انا فقط اسأل ، فنظرتك له تقول بأنك تخفين شيئا .. اذهبي واعترفي حتى لا تخسريه ، فقط قولي له بأنك معجبة به وانتظري إجابته وانتهينا .. لا شي مخيف ، كنت خائفة عندما اعترفت لهاروكا ولكن لم يكن الامر مخيفاً ابدا !! "
" لا اريد ان اعترف الان "
" حسنا على راحتك "
-
" هيي لماذا لا تجيبين ؟! "
" لا رد .... "
" كانا هل انت منزعجة مني ؟! "
" لا رد .... "
" جاوبيني ، انا اتحدث إليك "
" لا رد ... "
" كانا هل ستتكلمين ام لا ؟! "
" لا رد ... "
" لا يهمني .. "
-
في المساء .. الساعة " 7:30 " تحديداً ، منزل كانا وناتسومي ..
" كاناا لما لا تتكلمين معي ؟! " قالها بنفاذ صبر
" هكذا فقط " إجابته ببرود
" اذا لما تتكلمين ببرود ؟! "
" هكذا فقط "
" هل انت منزعجة ؟! "
" اجل كثيراً "
" مِن مَن ؟! "
" منك "
" اناا ؟! "  قالها بملامح صدمة ممزوجة بتعجب !!
" لا ، انا منزعجة من ذاك الذي يقف خلفك .. بالطبع منك ايـهـا الاحمق الغبي المجنون "
" ومالذي فعلته ؟! "
" لا ، لم تفعل اي شي "
" حقا ؟! "
" اجل "
-
أمسكت بهاتفها لتتوقف عند رقمه وتتصل ..
" مرحبا .. من معي ؟! "
" انها انا ايومي ايـهـا الأبله "
" اه اسف ، مرحباً ايومي "
" اهلًا "
" اذا مالذي تريدينه ؟! "
" اريد ان اسئلك ، متى تريد منا ان نعترف بأننا نتواعد ؟! "
" ما رأيك بعد غد ؟! "
" لماذا هذا اليوم تحديداً ؟!! "
" لا شي مميز "
" امّم حسنا اذا موافقة !! "
" ما رأيك بأن نخرج للتنزه ؟! "
" حسنا سأكون جاهزة !! "
-
اليوم التالي ~
دخلت للفصل بتكاسل وملل لتتوجه لمقعدها وتجلس عليه ولــكــنــ ؟!

خــجــولہ لڊرجـہ مڒعــجــہ ⍨حيث تعيش القصص. اكتشف الآن