و هل الولاء مهما ؟

5.4K 151 8
                                    

لا لم يعد مهما بالنسبة لي فأنا أصبحت أرى كل الرجال متشابهين كلهم غير أوفياء و لا يحبون بصدق لكن دائما الإمرأة هي من تتعذب و تنجرح و تنكسر عندما تحب
هكذا أجبت دو كيونغ سو عندما قال لي : الولاء مهم  جدا بالنسبة لي فالحب وحده لا يكفي
دو كيونغ سو :  لكنكي لم تعرفي كل الرجال
أنا : لكن رأيي بهم واحد
الآن حملت نفسي و ذهبت لغرفتي لأنام
POV SUZY
دو كيونغسو شخص رائع لكن لا يمكنني الوثوق بأحد
بسببه أصبحت هكذا جعلني ضعيفة كان كل شيئ بالنسبة لي وثقت به كثيرا لكن ليس بعد اليوم لن أقع في الحب أبدا
كنا نعيش بسعادة أفسد كل شيئ
AND POV
كنتي تعيشين في قرية صغيرة مع إمرأة قاصية تكرهكي هي و إبنتها التي تصغركي بعام ؛ أربعة عشرة سنة و أنتي تعيشين هناك و تتعذبين أربعة سنوات عشتي براحة في الميتم ليس لديك فكرة   لما تبنتكي و لديها فتاة لم تحسي في حياتكي كلها بحنان الأم و الأب كانت تضربكي دائما و تجبركي على فعل أشياء لا تحبينها إبنتها تغار منكي لكنه جعلكي تحيين من جديد جعلكي تستمتعين بشعور ذلك الحنان و الحب الدافئ جعلكي لا تكثرثين لشيئ إلا لرأيته كل يوم و الجلوس معه كنتي تخرجين خفية و تخاطرين بحياتكي لتريه لكنه لم يحبكي يوما كان كاذبا وعدكي أن يحبكي إلى الأبد كم كنتي غبية عندما صدقته  في الحقيقة هو أحب مال إبنت الشريرة و أحب جسدها فقط
لا تعرفين لما أنتي
لما أنتي من جعلكي كوسيلة للوصول إلى مالها
كرهتي إسمه من ينطق إسم بيكهيون أمامكي يجعلكي تختنقين لدرجة الموت

POV SUZY

ثلاث سنوات و أنا أتعذب و أنا أضرب بسببه أحببته بشغف و أخيرا أصبحت في الثامنة عشر من عمري لأهرب من ذلك المنزل القذر الذي تحملته  كل هذا الوقت و أخيرا هربت من القرية بعد أن عملت خفية سنتين  لأجمع المال و أدخل سيئول و أنا مبتسمة أول شيئ فعلته هو إستئجار سكن للعيش لكن لم أجد إلا ذلك السكن الذي يعيش به دو كيونغ سو
ذهبت إلى مكتب الإستئجار هناك بسيئول لأدق الباب و أجد المدير و أدخل "مرحبا"
"مرحبا ! تفضلي" قالها و هو يقف و يشير لي أن أجلس
"حسنا شكرا " قلتها و أنا أجلس
"إذا كيف يمكنني خدمتك"قال
لأجيبه "أنت تعرف الميتم الذي بالقرية !صحيح؟"
قال "يالتأكيد"
إبتسمت لأجيبه "هناك الرجل الذي يعلمنا الأخلاق الذي لا يعرف الكذب
الرجل الحكيم السيد كيم أرسلني إليك و قال أنه يعرفك و مدحك كثيرا قال يمكنك أن تساعدني في إيجاد مأوى و المبلغ لن يكون كبيرا"
إستقام ليجيبني"بالطبع يمكنني مساعدتكي لا تقلقي فأنا أيضا تربيت هناك الآن سأرى ماالمسكن الذي يمكننك المكوث فيه إنتظري لحظة "
إنتظرت بعد أن ألقى نظرة على دفتره ليخبرني"أنا آسف لا يوجد مسكن فارغ حاليا لكن هناك مستأجر يبحث عن رفيق للسكن سأقودك إليه "
"و هل يمكنني معرفت جنس المستأجر ؟من فضلك"
"بالطبع إنه فتى"
"آسفة لن أقبل"قلتها و أنا أحاول النهوض
ليطلب مني الجلوس مرة أخرى و يقول"بمأن السيد كيم أرسلكي إلي لأساعدك فهو يثق بي أليس كذلك"
"أجل بالطبع"
رد علي"إذا ثقي بي ، لا يوجد شخص واحد يبحث عن رفيق للسكن لكني أذلك لشخص يمكنك العيش معه دون خوف لا تقلقي أنا أعرفه جيدا فقط ثقي بي و إعلمي أني سأكون عند حسن ظنك"
إضطررت أن أوافق لأنهض و أنا أصافحه"شكرا لك سيدي"
"لا شكر على واجب"
إنحنيت له لأغاذر المكتب ذاهبة إلى ذلك المسكن الذي يقع في الطابق الثاني لبناية مدير المكتب عندما وصلت طرقت الباب ليفتح لي صديق السكن "مرحبا"
"مرحبا ، أنا أكون صديقتك الجديدة في السكن"
قلتها و عيناي أرضا
ليجيبني "أنت قروية ! صحيح؟"
رفعت رأسي و وضعت يدي على فمي لأتحدث"أوه وهل لهجتي تشير إلى ذلك كثيرا ! لم أستطع التعود على لهجتكم
ضحك ليجيبني"لا عليك تفضلي و سأعودك عليها في وقت لاحق"
دخلت الباب و أنا أبتسم "هل يمكنك أن تذلني على غرفتي من فضلك"
"بالطبع"
أخذني إلى غرفتي و هو يفتحها "كنت أنظفها دائما رغم أني لا أنام بها أبدا لكن بمأنك الآن هنا فعلينا أن نتقاسم كل شيئ و سنتحدث عن هذا بعد أن ترتاحي و إن أردت شيئا فغرفتي هنا أمامك فلا تترددي"
"شكرا"قلتها و أنا أدخل غرفتي لأغلق الباب
و أخيرا تحقق ما كنت أريده و أخيرا إبتعدت عن تلك العائلة المقرفة و عن بيكهيون القذر سأعيش بسيئول بسعادة
POV KYUNG SOO
كنت أتفرج على التلفاز في غرفة الجلوس حتى أسمع دق الباب لأنهض من مكاني و أفتحه لأجد فتاة تنظر أرضا لأرحب بها"مرحبا" أجابتني و رأسها لا يزال أرضا لتقول أنها زميلتي الجديدة بالسكن فعرفت فورا أنها قروية فلهجتها كانت قوية لتلاحظ فرفعت رأسها فورا إنها لطيفة جدا عيناها جميلتان تبدوا كالقطة أدخلتها و ذللتها على غرفتها أخبرتها أنني يمكنني مساعدتها بعد ذلك عدت إلى مكاني و أكملت الفيلم بعد عشر دقائق تقريبا خرجت الفتاة متجهة لي و هي تقول "أنا أحتاج مساعدتك بشيئ فهلا تساعدني" قالتها بتردد فأجبتها "لقد بدأتي تعلم لهجتنا ، نعم بالطبع و بماذا يمكنني مساعدتك؟"
"أريد أن أجد عملا لكن لا أعرف أين علي البحث"
"لا تقلقي أبدا غذا سنذهب معا و نجد عملا لك"
"شكرا لك"
أجبتها "بالمناسبة أنا أدعى دو كيونغ سو و أنت"
إستدارت لتقول"أنا أدعى سوزي ، بي سوزي"
لقد مشت بعدها خطوتين إلى غرفتها لتعود مرة أخرى و هي تسأل بخجل " أأ أين علي أن أجد الحمام؟"
قمت من مكاني و أشرت لها للحمام لتشكرني"شكرا"
ههه بدت لي لطيفة أكثر و هي خجولة هكذا رفعت يدي لأمسح على رأسها بلطافة
لتهرب بخفة لغرفتها و تغلق الباب

أنت فقطOù les histoires vivent. Découvrez maintenant