كيونغ هل تحبني ؟

1.7K 69 4
                                    

POV CHANYEOL
كيونغسو ذلك السافل لا يترك لي فرصة لأكون معها يبدوا و كأن بينهما علاقة
"جونغ ان هل تقف ضدي ؟"
تكلمت بعد رحيل سوزي و كيونغسو اللعين
إنفجر جونغ ان ضحكا ليجيب "لا أبدا أنا فقط أشجع كليكما لكنها ستقع بحب كيونغ أليس هذا واضحا"
"جونغ ان أنت تقف ضضي هذا ظاهر"
"ههههه تشانيول هيا بنا أريد الذهاب"
"و ماذا عن هما ؟ "
"سأتصل بكيونغ"
"حسنا هيا"
"أوهه يا إلا هي كيونغ لا يرد على المكالمة ، سأحاول لاحقا" قالها بعبس
AND POV

كان كيونغسو على شط البحر يعترف لها بحبه و بكل ما يشعر به و هي فقط تستمع و تبكي

POV KYUNG SOO

"أرجوكي كفا بكاءا" تكلمت و أنا أمسح دموعها لتجيبني "لا يمكنني أن أحبك لا يمكن لقلبي أن يحب مجددا لأتعذب لا لا يمكن" تكلمت بسرعة و بإختناق أنا أتفهمها لكن هل علي إخبارها الحقيقة كي تحبني

AND POV

بقيتم هكذا لوقت متأخر و أنت لا تزالين مصممة على قرارك لكن كيونغسو لن يسر عليكي فهو متفهم جدا
فجأة وقف كيونغسو و إتجه نحو الطاولة التي كنتم تجلسان بها أنتم الأربعة لتتبعيه لكنكما لم تجدا أحدا يبدوا أن تشانيول و جونغ ان لا يحبا الإنتظار لكن كيونغ لم يتحدث معكي فقط أكمل طريقه إتجاه السيارة لتلحقي به مرة أخرى
"أنا آسف كيونغ ذهبت دون أن أخبرك لأني إتصلت بك لكن هاتفك كان مغلقا"
قال جونغ ان لكيونغسو على الهاتف بعدما وصلتم إلى المنزل و أنتي بغرفتكي تفكري " كيونغسو كل كلماته تبدوا مألوفة كلماته حكيمة تجعلني أشعر و كأني بالميتم مجددا"
بينما كيونغ بغرفة الجلوس مستلقي على الأريكة يفكر بكي "ماذا علي أن أفعل لتحبني و جونغ ان قال أن تشانيول يريد أن يوقعها بحبه "

و هكذا مر الليل
POV SUZY
إستيقظت على صوت المنبه على الساعة التاسعة لأجد كيونغسو في المطبخ يشرب القهوة بعد غسل وجهي و أسناني و تغيير ملابسي عدت فورا لأجده في نفس الحالة لأجلس على الطاولة و أنا بحاجة كبيرة لمساعدته "صباح الخير"
"صباح الخير"
"أنا حقا علي إيجاد عمل اليوم قبل غد ، ستساعدني صحيح !"
أومأ لها ليجيب"لدي تسجيل اليوم ، سنذهب غذا"
"لكن كيونغسو" صرخت لأنتبه لنفسي و أتكلم مجددا"آسفة ، لكن كل مرة أقول لك عن العمل تقول غذا و لا تأخذني أنت تعرف أني لا أعرف الطريق لكن هل لديك تسجيل الآن حالا؟"
"سأذهب إلى الإستوديو على الساعة الخامسة مساءا"
"أوه جيد إذا فلتأخذني"قلتها و الإبتسامة ترتسم على وجهي
"لك-ن.." قاطعته "لكن ماذا !! هيا جهز نفسك أنا أنتظرك هنا "
بعد أن دخل غرفته أخذت شهيقا و زفيرا و تنفست بعمق "الحمدلله أني لم أظهر توتري أمامه كدت أن أموت"

POV KYUNG SOO
"و هل توقعتي أن إيجاد عمل يكون بهذه السهولة "
"لم أكن أعلم هكذا لكن سأقبل العمل في تلك المقهى"
"بالطبع ستقبلين من التاسعة إلى الآن لم نجلس حتى و نحن نبحث عن عمل"
"أوه كيونغ إنها الرابعة و النصف عليك أن تذهب للتسجيل بعد أن توصلني"
.
.
"واوووو كيونغسو إحساسك أصبح أقوى"
قال المدير بعد أن أكملت التسجيل الأغنية
"شكرا هه"
"هل وقعت بالحب؟"
رفعت رأسي بعد كلامه بإندهاش لأضحك"لكن كيف"
"لا أنا لم أعرف فقط هذا الشيئ ظاهر جدا"
"آه حقا"إحمرت وجنتاي خجلا
POV SUZY
بقيت كل الوقت بمفردي و أنا أنتظر كيونغسو بتوتر لكني نمت على الساعة الثامنة لأفيق على الساعة الثامنة و أحضر الفطور لكيونغسو و أجهز ملابسي لحسن حظي أني حفظت الطريق كي لا أزعج كيونغسو باكرا لكن بمجرد وصولي إلى العمل إرتديت ملابس العمل لأشرع في إخراج الطاولات و الكراسي خارجا كما طلب المدير بعد خمس دقائق إندهشت لعناق قوي من كيونغسو يا إلهي ماذا يحدث هنا لأتكلم "مابك كيونغ تكاد تخنقني ، ماذا حصل"
"أنا آسف خفت من أن تكوني ضعت مرة أخرى"
تكلم بتوتر لأضحك بلطافة "هل نسيت أني حفظت الطريق ، لا تقلق سأكون قوية"
"خذي هذا الهاتف إنه متصل بسماعات ضعيها على أذنكي سأتصل بكي و عليك أن تضغطي هنا لتجبيني هكذا سنتحدث كل اليوم و لن تملي وحدكي"  تكلم و هو يشير لي و يعلمني طريقة إستخذامه
صرخت بفرح "شكرااا كيونغ أنت الأفضل"
إبتسم ليرحل و صوته على السماعات تخترق أذناي "الآن أتى زبون و يريد القهوة"
"إذا أحضري له قهوته و إحذري أن يعجب بك"
"ههههه أنت مضحك ، لست جميلة"
"أجمل فتاة في عيني"
"كفا غزلا لن أصدقك أبدا هههه"
"الآن أتت فتاة و تريد حليبا و كعك إنها سمينة هههههه"
"حقا إنها حبيبتي هههههه"
"آه إنها لا تليق بك أبدا"
"و هل تغارين"
لقد وترني ، لا بالطبع لا"
و هكذا بقيت أنا و كيونغ نتحدث على الهاتف لم أصدق نفسي لكن أروع اللحظات أقضيها مع كيونغ
في اليوم الثاني أوصلني كيونغسو لكنه عادا بعد ساعة و أخبرني في الهاتف أن أتظاهر و كأني لا أعرفه يبدوا أنه يريد أن يعرف طريقة العمل لكنه تضايق كثيرا مني
POV KYUNG SOO
تضايقت كثيرا من معاملة المدير لها لم أستطع الصمود أبدا و لن أفعل "كفا ! إنها تؤدي واجبها بأكمل وجه و أنت تصرخ و تحذر ، سوزي هيا بنا"
صرخت على المدير بعد أن وقع منها كأس القهوة و هي شاردة بي و تبتسم كادت أن تحترق لكن المدير صرخ عليها و عاملها بوقاحة لكن عندما أمسكت بها و قلت هيا بنا تركت يدي لتتكلم "لا كيونغ لن أذهب الخطأ خطإي تفهمني"
تكلمت بخيبة أمل ليتحدث المدير بعدها "إذا أخرجي تكلمي معه لديك خمس دقائق و بعدها قرري ما يناسبكي أنتي حرة " حتى لم يخجل مما فعله
"كيونغ أرجوك لا أريد أن أخسر عملي و هذا يومي الثاني"
"لكن لست مجبرة على العمل يمكنني رعايتكي بنفسي ، أنا أحبكي"
"لكني قادرة على العمل"
غضبت من كلامها لأجيبها "حسنا! إفعلي ما يحلوا لكي"
أخذت السيارة لتدخل للعمل و تكمل
ذهبت إلى الشركة غاضبا قمت بعمل لأعود للمنزل على السابعة مساءا لأجدها تنزل من سيارة تشانيول
كانت الأجواء في المنزل باردة بيننا
لا أحد يكلم أحد سوا نظرات الغموض تلك لكني لم أصمد قررت أن أكلمها لنتحدث في نفس الوقت "آسفة"
"آسف"
لنضحك بعدها ، إبتسامتها تقتلني
"لكن سوزي لما إتصلتي بشانيول كما أتيت بوقت متأخر؟" سألتها بهدوء لتجيبني
"بعدما تركتني عملت حتى الخامسة و لكن عندما أردت الخروج تعمد المدير أن يبقيني لوقت متأخر علمت أنك غاضب مني فتصلت بجونغ ان لكنه قال أنه مشغول فأرسل تشانيول"
"لكن عندما نزلت من سيارة تشانيول بدى غاضب منكي هل تشاجرتما"
"لقد طلب مواعدتي" قالتها بتردد لأجيبها بسرعة
"و ... وكيف كان ردك؟؟"
"هل تريد حقا أن تعرف إجابتي"قالتها و هي تبتسم لي ببراءة"
"أجل أريد"
"عشت حياة قاصية للأسف بعد خروجي من الميتم عذبتني تلك القاصية تحملت كل ذلك الوقت كنت أبكي و أريد الهروب لكن كلما رأيت دميتك كنت أقول سأصمد أكثر إلى أن يصبح عمري في الثامنة عشر  سأعيش حياتي كما أريد و كانت دائما دميتك ما يعطيني الأمل للعيش لكن بعدها جاءبيكهيون غير كل شيئ أصبح هو أملي أحببته بشغف و لم يعد يهمني إطلا قا الآن لأن كل ذلك الحب إنتهى به مع إبنة الساقطة كنت أقول لا حب بعده لا ثقة بالرجال لكني سأعيش حياتي بعيدة عن كل مارأيته بدى لي غريبا لأني لم أعش سواا الخذاع و السوء و الكره لكني تعلمت كيف أحب و من أحب آسفة أعدت القصة لأني لم أستطع نسياناها لكن بعد العيش معك قررت أن أنساها لأحبك أنت كما أحببثني و وثقت بي   سأحبك و أثق بك"
إندهشت لما قالته لي لكن إجابتي كانت تطابق شفتانا بعد أن أمسكت يدها و وضعتها على قلبي لتتمكن من الشعور بنبضاتي بعد كلامها 


أنت فقطOù les histoires vivent. Découvrez maintenant