أنت فقط

بيكهيون أكرهك

"لا تقلقي سيكون كل شيئ على مايرام"
"قال أنه كان يحبني بشغف لكنه خذعني و جعل مني أضحوكة"
"حتى و إن كان يحبكي"
"ماذا تقصد؟"
"الولاء مهم جدا بالنسبة لي فالحب وحده لا يكفي"
"لا لم يعد مهما بالنسبة لي فأنا أصبحت أرى كل الرجال متشابهين كلهم غير أوفياء و لا يحبون بصدق  لكن دائما المرأة هي من تتعذب و تنجرح و تنكسر عندما تحب"
"لكنكي لم تعرفي كل الرجال"
"لكن رأيي بهم واحد"
حملت نفسي و ذهبت لغرفتي لأنام
لكن كيونغ لحق بي ليشد بكتفي و يستدير بي لجهته لتلتصق شفاهنا و أتخذر تماما بجرعة من طعم شفتيه الكرزية
أصبحت حقا مخضرة لأحاول الكلام بصعوبة كبيرة"كيو-نغ ت-وقف أرجوك"
لكن كيونغسو أخد يمتص المنطقة السفلية من شفتي ليجعلني أصاب حقا بالجنون
ماذا يحصل هنا ؟
من واقع بحب الآخر؟
كلما حاولت الإبتعاد يشدني له أكثر
كلما تراجعت بخطوة يقترب بخطوتين
جعلني أسقط منه على السرير ليفعل نفس الشيئ حتى نصبح و كأننا جسد واحد
أصبحت ضعيفة ليحاول تشتيتي أكثر بطبع قبلات عميقة في عنقي ليترك علامات ظاهرة
لكن ليس أكثر
إنفجرت بكاءا ليتفطن بمذاقي دموعي المالحة
هربت منه فورا ليلحق بي "أنا آسف سوزي آسف حقا آسف آسف"
بكيت أكثر لأتذكر كل تفاصيل اللحظة التي رأيتها قبل مجيئي إلى هنا كان مستلقي فوقها و هم دون ثياب حتى ! رأيت كل شيئ كانا مستمتعان حقا
إشتدت شهقاتي لأتحدث بتقطع"لقد بدأ الأمر معهما بقبلة ، قبلتين ، ثم أكثر
لينتهي بهما الأمر على السرير عاريان"

حاول التحدث و الإقتراب مني لكني منعته و تحدثت مكانه و أنا أعود للوراء
"نعم إنه بيكهيون الذي أتحدث عنه ، لقد خذعني مع إبنة تلك الساقطة التي أثارت الرجال بجسدها"

إتجهت مسرعة لغرفتي و أنا أغلق الباب لكنه لا يتركني
لحق بي مجددا ليشد الباب بقوة و يمنعني من غلقها "أنا لست كما تعتقدين"
"إذا ماذا ، جميعنا نعرف نية الرجال في المرأة"
"لا س-وزي فقط حاولي تذك-ري"
تكلم بتقطع لتتوسع عيناي و أحاول تجميع أفكاري"و هل تعرفني مسبقا"
"أنا أيضا أكون من ميتم الرجل العظيم السيد كي-م كيم"
"إذا لما لم تخبرني منذ أول يوم"
"أن-ا ... أنا لم أكن أعرف إطلاقا لك-ن عندما رأيت الدمية التي قدمتها لكي منذ أربعة عشرة سنة لتوديعكي تذكرت كل شيئ و عرفت أنك سوزي قطتنا كن-ا صغيران جدا لكن مقرب-ين"
تمسكت بنفسي جيدا كي لا أقع أرضا لشدة التفكير و محاولة جمع الأفكار المتشتتة "أن-ت تكون شين جونغ سو ؟"
"أجل أكون شين جونغ سو الذي ترب معكي أربعة سنوات "
"لكن لما الآن..."
لم أكمل كلامي ليتحدث "لقد إضطررت لتغير إسمي لأني كنت أحمل نفس إسم شخص آخر"
.
.
"سوزي دعينا ننسا كل ما حدث أرجوكي"
أخرجته و أغلقت الباب خلفي لأرتاح من كل ماجرى اليوم ، أصبحت أشعر و كأن سكتة قلبية ستصيبني

POV KYUNG SOO

لا أعرف بما كنت أشعر حين قبلتها لم أستطع تمالك نفسي حينها
جعلتني أفقد صوابي
لقد وقعت لها كليا
منذ أن عرفت أنها الفتاة التي تربيت معها أصبحت أحبها و أحب كل شيئ بها و كل تفاصيلها
إبتسامتها تجعلني أذوب كقطعة سكر تحت الشتاء و دموعها تضعفني و تجعلني حزينا للغاية
لكنني حقا نادم لجعلي أذكرها بالماضي
سأحاول أن أنسيها هذا بكل طرقي