الجزء الثالث

18 2 2
                                    

(كلوي): "الجميع يحسدك على قوتك وجرأتك، فلو كنت مثلك لما رمتا كتبي وازعجتاني".
دمعت عينا(كلوي)، فقالت(اليكس)مبتسمة: "سينتقم القط(توم) يوماً ما منهما، وسنشمت بهما"، فابتسمت(كلوي) هي ايضاً.
في اليوم التالي وعلى باب المدرسة كانت(كلوي)تنتظر(اليكس) وعلى وجهها ابتسامة عريضة، كم تحب براءة(كلوي) وابتسامتها: " احزري من أي فتاة سهر اليوم القط(توم)؟ "
فأجابتها(اليكس) بنبرة متفاجئة: " اليوم؟ لكن اليوم ليس الأحد "، فردت(كلوي) والشماتة على وجهها: " لابد أنه أصدر حلقة خاصة هذا اليوم، وقد سهر فيها من ....(مينزي) ".
وقبل أن تجيب(اليكس)جاءها صوت الموجهة يستدعيها لغرفة المديرة من جديد.
عندما دخلت(اليكس)مكتب المديرة كان الامتعاض يكسو وجهها وسماعة الهاتف ما تزال بيدها.
(المديرة): " أنه والد(جيسيكا) لقد بدأت أخبار مقاطع الفيديو تصل للأهل.
قامت المديرة من مكانها وأشارت ل(اليكس) أن تجلس على الكرسي المقابل لمكتبها، والتفت حول المكتب لتجلس قربها.
(المديرة): "لقد أخبرت انا والد(جيسيكا) اننا نبحث الفاعلة فهل لديك من جديد؟ ".
(اليكس): " في الحقيقة لم تتكلم الفتيات بشأن القط أمامي ابداً، حاولت ان اشتم بعض الأخبار لكن لم يحالفني الحظ".
(المديرة): "أخبرني والد(جيسيكا) أنه قريباً سيطلق والدة(جيسيكا)، وأن اخباراً حول الطلاق بدأت تتسرب حولهم".
وضعت المديرة كفها على ركبة(اليكس) وأكملت: " وهو يخشى أن يصل الخبر للقط فينشره وتعلم به(جيسيكا)، الامتحانات النهائية بعد أسبوع وهو لا ينوي اخبارها عن الطلاق الآن ".
نزعت المديرة نطارتها ونبحث عليها وبدأت تلمعها واكملت: "يدير والد(جيسيكا) شركة اتصالات كبيرة وهي تقدم تبرعات سنوية كبيرة للمدرسة كل عام، وصارحني أن هذا لو حصل فلن تحصل المدرسة على قرش بعد الآن ".
(اليكس): " لكن ما دام خبر الطلاق قد بدأ يتسرب، فلا بد أنه وصل للفتاة التي تعد المقاطع، ولن نتمكن من إيقاف الفيديو.
(المديرة): " اسمعي، انا أشك في صديقتك(كلوي)، بلغني ان(مينزي) قزثد رمت كتبها أمس، واليوم يظهر فجأة مقطعاً عن(مينزي).
(اليكس): "لا ، لا ،(كلوي) فتاة مسالمة جداً صدقيني ليس لها علاقة بشيء".
نظرت (اليكس) بعيني المديرة لكن لم يبد عليها انها اقتنعت، فاكملت حديثها كذباً: "اساساً لقد قضينا يوم أمس معاً ولم نفترق حتى منتصف الليل، متى ظهر الفيديو على النت؟ ".
راقت المديرة اصبعها على شاشة جوالها ثم أجابت: "قبل المغرب، أظنها بريئة إذن،(اليكس)، جدي لنا القط توم ، وبسرعة".
😼😼😼😼😼😼😼😼😼😼😼😼😼😼

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

القط توم(لحظات مرعبة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن