Selena's P.O.V.
حسنًا ، اهدأِ و لنسوى الأمر بطريقة حضارية أكثر من هذا" قال بهدوء.
ارتخت ملامح وجهى قليلًا و وقفت من فوقه ، ونهض هو و بنفس اللحظه فتح الباب.
"ليام" قالت فتاة و هى تخطو داخل الفرفه.
التفت اليها و اتسعت عينيها و بلحظه قيدنى ذاك الأحمق!.
"ماذا يحدث؟!" سألت الفتاة و أنا حاولت أن افك قيدى.
"لا شئ ، أين ماركوس؟!" سأل ليام.
"بالمعمل مع الفتى الذى أحضرته بالأمس" قالت و ما زالت تحدق بي ، رفعت لها حاجبًا.
"حسنًا اذهبي" قال بحدة و خرجت الفتاة.
"ليام" قلت بصوت منخفض.
"ماذا؟!" التفت لى.
"ماذا تريدون منه؟!" نظرت له و لاحظت ارتخاء عينيه.
"صدقينى أنا لا أعلم" قال ، ثم عادت ملامحه البارده "هيا" سحبنى لنخرج من الغرفة.
كان يمشي بطريق يشبه النفق و يسحبنى خلفه ، توقف أمام باب حديدى ، وضع يده بمكان ما و فُتـِحَ الباب.
دلفنا للداخل ، يبدو كمكان حديث ، يوجد الكثير من الأجهزة و المواد و انابيب الإختبار.
دخلنا أكثر وصلنا إلى رجل شعره كثيف.
"عمى!" قال ليام.
"ماذا ليام؟!" قال و لم يلتفت لنا.
نظرت حولى و وجدت زين نائم على سرير و مقيد تمامًا.
"زيــن!" صحت و التفت لنا.
"من هذه!" نظر لى بأعين متسعه.
"اتركنى!" حاولت التحرر من ليام.
"هذه الفتاة التى أخبرتك عنها" تنهد ليام "مصاصة الدماء" اردف.
تقدم الرجل نحوى و نظر لعيني بعمق ، أدرت وجهى نحو زين.
وضع أنامله تحت فكى و أدار وجهى لأقابله ، و تأمل بوجهي قليلًا.
"عمى؟!" قال ليام بنبرة سؤال.
" مارجريت؟!" همس.
.
.
.
.Rita's P.O.V.
"هيا ريتا سيبدأ الاجتماع" قال جايك.
أنت تقرأ
The Underworld
Ficção Geralفى تلك اللحظه التى يبدأ فيها العالم بالخضوع للظلام ، عندما أخذ كل شئ بالإنحدار نحو الأسوء ، فى حين أصحبت حياة الأشخاص لا قيمة لها و قد تجد آلاف من الجثث ملقاه على الأرض و بحر من الدماء يغطى الطرقات ، فى ذلك الوقت الذي يكون فيه بعض البشر بلا رحمة و ي...