اللعنة تستمر..!!

53 3 0
                                    

من أنا ؟؟

أنا سامر جار و صديق أحمد .. مطلق و لي طفلة صغيرة اسميتها نور تعيش معي بعد زواج والدتها  ..

ربما تعجبتم من وجودي للكتابة بدلًا من أحمد ..

أسئلة كثيرة تدور بأذهانكم ولكني سأخبركم لماذا أنا هنا ..

................

لا أعلم من أين ابدأ 

هل ابدأ من الأسبوع الماضي عندما بدأت أري كابوس واحد كل ليلة يأتي فيه أحمد بشكل مشوه 

حسنًا لقد كان يأتي لي كل ليلة بوجه مشوه بصرخات مرعبة و مفزعه و جسد يسيل منه الدماء و عيون غاضبة حمراء ليقول لي هذه الكلمات :-

" لقد بدأت اللعنة ولن تتوقف ..... لقد اختاروك يا سامر .. اكمل ما بدأ .. اكمل فلن يتركوك ستفقد كل عزيز إن لم تفعل كما فقدت زوجتي وكما فقد أبي أمي و أختي في الحادث  .. اللعنة تستمر ... اللعنة تستمر "

حسًا لنرجع بالزمن قليلا إلي سنوات ماضية حينما ماتت أم أحمد وأخته الصغيرة في حادث بالفعل 

و بعدها بسنوات أي تقريبا منذ سنتين كنت أنا وأحمد عائدين لمنازلنا سويًا حينما سمعت صراخ أحمد لأذهب مسرعًا لأجد والده مقتولًا في غرفته  لم تكن جثة كاملة بل كان عبارة عن قطع من الجثة معلقة علي الحوائط وعلي الأرض بدماء في كل مكان 

دماء أكثر من أن تكون من شخص واحد !! طلاسم مكتوبة في كل مكان لم افهمها !!

علمت من أحمد بعدها أن والده كان ساحرًا و يحاول استرجاع الموتي !!!! 

لقد كان يخبئ هذه الحقيقة عني لانه كان خجولا من أفعال والده ..

بعدها تزوج أحمد و  تزوجت أنا ..

و بعد سنة من هذه الحادثة بدأ كابوس يراود أحمد قَصه علي لكن ياليته قصه كاملا لربما استطعت مساعدته 

قال لي انه يري والده مشوها ويقول له : "اللعنة تستمر ...اكمل ما بدأت ...."مع صرخات مفزعة و مرعبة

وينتهي الكابوس كل ليلة علي هذه الصرخات 

بعدها بفترة توالت أحداث مثل وفاة زوجة أحمد .. 

احمد دائم السؤال عن جثة زوجته يفقد الوعي كثيرا 

ومرة اخري اجده لا يتنفس ولا ينبض قلبه ليظن أنه ميت ويتم دفنه بعدها نكتشف انها كانت غيبوبة فقط !!!!

تغيرت احواله وملامحه كثيرًا بعد هذه الحادثة صار شعره أبيض ووجهه شاحب شحوب الموتي و اطرافه بارده برودة الموتي 

وله الحق في ذلك فمن يستطيع أن يدفن حيًا ثم يستيقظ طبيعيًا !!

هل تخيلت يومًا أن تستيقظ لتجد نفسك ملفوفا في كفن في مكان بارد و مظلم ملئ برائحة الموت و بجانبك جثث لأجدادك لتصرخ و تصرخ و لا يسمعك أحد لتقضي ليلتك في الظلام بجانب الموتي منتظرًا موتك أو أن يسمعك أحدهم فتخرج !!!

اصبح أحمد كتومًا منعزلا لا يتكلم مع أحد ولا يجلس مع أحد يغلق عليه باب المنزل ولا يخرج  لأي شئ !!

ولعل هذا كان سببًأ في ترك جثته معلقة و مقطعة في غرفة والده أسبوعًا كاملًا  بعدما بدأت في التحلل !!

نعم ... لقد مات أحمد بنفس طريقة موت والده وانتقلت اللعنة لي 

عندما دخلت غرفته وجدت كتابين أحدهما أسود و الآخر لم أتبين لونه من الدماء ..

أحدهما كتاب طلاسم و سحر و الآخر كان مذكراته !!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سـتـعـوديـنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن