أحبائي في الله اعملوا فوت قبل القراءة♥♡
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد تلقيت ضربةً قوية من الخلف ..وأغشي علي على إثرها ..استيقظت بفزع وأعتقد أن أحداً ما قد قام بسكب سطل من الماء البارد على رأسي ..فتحت عيني بصعوبة وأنا أسعل بشدة بسبب دخول الماء في رئتاي ..وعندما فتحت عيناي كانت الصورة أمامي مشوشةً بعض الشيء ..ولكنها تصبح أوضح شيئاً فشيئاً...
كان أمامي خمسة رجال لهم أشكال غريبة ..أعتقد بأنهم ينتمون لعصابة ما ..كنت مقيدةً بحبال وأنا جالسة على كرسي ما ..ولكن ما شد انتباهي حقاً ..كان فتى يقف في زاوية الغرفة ..والغريب في الأمر أنه نسخة مني O_o يشبهني كثيراً ولكن كيف هذا؟...
هذا مستحيل! ..قاطع تفكيري تقدم أحد الرجال الخمسة ..أعتقد بأنه رئيس العصابة ..لقد كان يضع رقعةً على عينه اليسرى ..وشعره يصل إلى كتفيه وقال لي بصوت مرعب:
رئيس العصابة : أنت مخطوف أتعلم ذلك؟!
أنا ببرود محاولةً إخفاء خوفي : ولكن بالطبع أنا مخطوف! ألم ترى مظهرك في المرآة أيها اﻷبله؟
وفجأةً قام بشد مقدمة شعري بقوة ..وظهرت عليه مﻻمح الغضب...
(( أعتذر عن اﻷلفاظ >_<))
رئيس العصابة بغضب : كف عن التحذلق أيها القذر المدلل!! جل ما أريده منك هو توقيع!
أنا بتأوه وصراخ وأنا أمسك يده فهو يشد شعري بقوة أكثر فأكثر : عن أي توقيع تتحدث؟!
نظر إلي بحرقة ..ومن ثمّ ترك شعري ..وهدأت مﻻمح وجهه ..وأحضر له رجل آخر كرسياً ..ليجلس هو بدوره ويقول لي بهدوء..
رئيس العصابة : أحسنت في سؤالك هذا السؤال ..لقد أعطاك مدير عملك أوراقاً لتراجعها أليس هذا صحيحاً؟
أنا وشهقاتي تعلو شيئاً فشيئاً : نعم! وماذا عن ذلك؟
رئيس العصابة : إهدأ قليلاً أنت ضيفي لن أؤذيك ...
قال وقاطعته أنا...
أنا باستفزاز : أجل هذا يفسر شدك لشعري...
قال رئيس العصابة وأعتقد بأن كﻻمي أغضبه : لست هنا لنناقش موضوع الضيف...
أنا بجدية : إذاً أخبرني لما أنا هنا بالضبط؟ وماذا أفعل في مكانٍ كهذا ؟
رئيس العصابة : بعد مراجعتك لﻷوراق ..سيوقع عليها مدير عملك دون قرائتها حتى ..هنا يحين دورك أريد منك إعطاء مديرك هذه الورقة ليوقع عليها...
أنت تقرأ
هذه أنا
Teen Fictionهذه أنا في هذا الكتاب ستقرأ عن حياة فتاة روتينية ، مملة ومتكررة ... ولكن سيكسر ذلك الروتين الممل طريقة غريبة بعض الشيء ولم تكن لتفكر بطلة القصة بأن تكسر روتين حياتها بهذا الشكل ، ستتغير شخصيتها،طريقة تعاملها وحتى حياتها ستتغير بشكلٍ كامل. هذه أول...
