فندق شانغريﻻ (5)

879 56 7
                                    

بليز إعملوا فوت قبل القراءة إزا سمحتوا♥

بسم الله الرحمن الرحيم

بعدما إنتهيت أنا و لو من الحديث دخلنا الليموزين ..و وصلنا إلى منزله ..أخذت أغراضي ودردشنا قليلاً ومن ثمّ ودعته ..ثمّ سألني بقلق إذا كنت أحتاج إلى من يوصلني ..فأخبرته بأنني ﻻ أحتاج ..فأعطاني رقمه فقد أحتاج إليه ..وبعدها غادرت المنزل...

كنت أمشي في طريقي وأسأل من أراه أمامي عن فندق ما وكم سعره ..لم يعجبني سعر أي منهم ..ولكن آخر من سألته دلني على فندق أسعاره معقولة ..فجلست على كرسي على الطريق ..وفتحت محفظتي ﻷرى كم بها من نقود ...وكان معي 11513 يوان صيني وبعض العمﻻت النقدية ..أوووه! حسناً على تلك الأحد عشر ألفاً وخمس مائة وثﻻثة عشر أن تكفيني حتى نهاية الشهر ..سأبدأ العمل غداً لذا ستكون خطتي كالتالي :

أولاً : سأستقل سيارة أجرة وأذهب لذلك الفندق أحجز جناحاً ..ومن ثمّ أقوم بترتيب المﻻبس في الخزانة

ثانياً : أبدل مﻻبسي ..أخرج من الفندق ..أتناول بعض الطعام فأنا جائعة ..سأسئل بعض المارة في الطريق عن أفضل متجر لبيع البذﻻت الرسمية ..فأنا سأبدأ العمل غداً ..وأريد أن أكون في أبهى طلة

ثالثاً : أود شراء سيارة ﻷصل إلى الشركة باكراً في الموعد المحدد ..ولكن هكذا لن يكفيني المال ﻵخر الشهر ..سيكون علي إذاً شراء دراجة نارية هذا أفضل
رابعاً : سأقوم بمهاتفة لو ﻹخباره بأنني سأبدأ العمل غداً ..وسأطلب منه أن يصف لي مكان تواجد الشركة ....وهكذا ينتهي يومي بترتيب ونظام

إستقليت سيارة أجرة وقلت له : إذا سمحت أريد الذهاب إلى فندق شانغريﻻ ..فأومأ لي بالموافقة ..وبعدها سألته ولكن أين يقع هذا الفندق بالضبط؟! ..فرد وقال : إنه يقع في شارع حديقة زيتشو بحي هايديان....

أوه! هكذا إذاً ..قلت هذا وأنا أدون العنوان في دفتر صغير ..دائماً ما أحمله معي ..سيكون علي حفظ الطرق ﻷستطيع الذهاب واﻹياب بالدراجة التي سأشتريها...

وصلت إلى الفندق ..طلب مني السائق 20 يوان فأعطيته النقود ونزلت من السيارة ..وعندما دخلت الفندق ساعدني أحد العمال على حمل الحقائب ..وظل يمشي خلفي ..وصلت إلى مكتب اﻹستقبال ...

موظف اﻹستقبال : مرحباً سيدي كيف يمكنني مساعدتك؟!

أنا : مرحباً ..كنت أود حجز جناح في الفندق ..أهناك جناح متوفر؟!

موظف اﻹستقبال : نعم لدينا جناح متوفر

أنا : إذاً كم سعر الليلة؟

موظف اﻹستقبال :1500 يوان

أوه! هكذا لن تكفيني النقود أبداً...

هذه أناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن