P2{بداية الحرب}

2K 96 67
                                    

استمتعوا 🌸

.
Koo junhoe POV.
ذهب ذلك الفتى مع والده اما انا كنت طول الوقت ابتسم بإنتصار له إلا الآن وقفت قاصداً الخروج "استاذ جونهي خذ هذا هاتف الطالب الذي كان هنا اعطه اياه في طريقك من فضلك " قال لي المدير لذلك اخذته وانحنيت بأدب وخرجت ذاهباً للغرفه التي بها ذلك الولد واباه في طريقي ضحكت بخفه ستكون تعابيره محرجه جداً عندما يراني سيشعر بغلطه بالتأكيد هذا مافكرت به قبل ان ابتسم وافتح الباب لحظه!!

ماهذا الذي اراة دم!! مشاعري كانت سعيده ومنتصره لكنها انقلبت تماماً الى غضب شديد اقتحمت المكان متمنياً بكل قلبي ضرب هذا الرجل الى الموت كيف له ضرب فتاً صغير هكذا وابنه!! لكن لا يسعني فعل هذا الآن يجب علي الاهتمام بالجسد الصغير الذي يحتظر

على الأرض ناديت بإسمه اكثر من مره و ضربته بخفه على وجنته عدة مرات آملاً انه واعي لكن للأسف فقد وعيه تماماً ويبدو انه يعاني من صعوبت تنفس حملته بحركة سريعه وانا غاضب جداً من كل ماحدث وقلق فالوقت نفسه على الجثه الهامده بين يدي اسرعت بركضي إلى غرفة التمريض ومن حسن حظي لم تكن بعيده وضعته على سرير في غرفة داخليه اول مافعلته هو احضار الاكسجين و وضعة على انفه وفمه تأكدت من انه يتنفس جيداً جلست على حافة السرير واخذت نفس عميق

التفت ناحيته بذهن مشوش تحركت للرفوف لأُحظر المعقمات والمراهم ومستلزمات علاجه عدت لمكاني ونزعت الملابس من جزئة العلوي عقدت حاجباي بإنزعاج صدره ملون بالبنفسجي بالفعل اردت ان انظر لإصابات ظهرة لففته بخفه وانحنيت لآراها اعدته لوضعيته بينما تعابير وجهي انقلبت للإنزعاج والغضب التام

جلست على حافة السرير ونظرت له شيئاً ما بداخلي جعلني اشعر بالندم الكبير والقهر منه لما لم يعتذر وهو يدرك ان هذا سيحدث!! مع هذا لازلت الوم نفسي ونادم لدرجة الموت بعد كل شيء هو مراهق وفي مرحلة يكثر بها التمرد لم يكن يجب علي فعل هذا تحسست كدمة صدره بيدي يبدو بهيئه ضعيفه وجسد صغير الندم يأكلني ببطئ

القيت نظره عليه قبل ان آخذ الادوات وابدأ بعلاجه هذا سينفعه اكثر من ندمي على ايت حال وضعت عليه مرهم للكدمات وثلجه كبيره قليلاً مختلطه مع مادة لإزالة الكدمات ربت عليها وأكملت ذلك إلى ان مرت نصف ساعه انهيت من تضميد جروحة وجلست بصمت أتأمله راودتني الكثير من التساؤلات حول ماحدث انه من عائلة معروفه جداً وأبيه غالبيتنا نعرفه هذا غريب غرقت في بحر أفكاري تماماً
.
Junhoe end POV
.
فتح عينيه ببطئ ينظر لمحيطه ويتذكر ماللذي حدث عقد حاجبيه وآن بخفه عندما كاد ان ينهض عاد فقط والألم يخترق جسده احس للتو بالأكسجين الذي عليه فكة وسعل بقوه مما جعل الآخر يصحوا مباشره ، جونهي تقدم له بقلق وهو يتفقد مؤشراته الحيويه و اصابت صدره "هل تشعر بالألم الآن هل انت بخير؟؟"

Im your BFriend , BFriend who can do everything for you حيث تعيش القصص. اكتشف الآن