ساره في جامعة سايرين

نزهه في الشتاء

فجأه فتح الباب بقوه ودخل عدد من الشبان نظرت لاحدهم وقد كان مألوفاً في الواقع كلهم مألوفون ويتوسطهم ليون الذي قال:ثبتوهم اريد الفتاه.

انطلق شابان وامسكا بلي توك وآخران امسكا بويليام واقترب ليون مني كنت خائفه جداً لم استطع حتى الكلام امسك شعري وشده بقوه دموعي تنزل رغماً عني ليون يضحك ويقول:هيا غني ياغبيه.

تحدثت بصوت شبه هامس بين شهقاتي:ا..ب.ي~~
فتح الباب بقوه على مصرعيه وقال بصوت مخيف وعالٍ:ويليام الم اخبرك ان تنتبه لها ايها الصعلوك
وجه نظره للشبان الاربعه وقال بلطف:حبيبتي اغلقي عيونك
اغلقت عيوني بسرعه سمعت صراخ وتهديد وبعدها ضرب شعرت بان الهواء يصدم وجهي والاصوات اصبحت صرخات ونداء بإسمي فتحت عيناي لاجد ان ويليام يحملني ويركض..

نظرت خلفي وكان والدي يضرب ليون...يستحق هذا توقف ويليام وهو يلهث نظر لي وقال:هل انتي بخير
اومأت له بنعم ابتسم وقام بالتربيت على رأسي وقال:هذا جيد هل تعلمين ان والدك مخيف
ضحكت من تفكيره قلت له:انه لطيف هو فقط يخاف عليا كثيراً
ابتسم لي:سمعت انك سوف تلتحقين بالجامعه هل اخترتي؟!..

هززت رأسي بمعنى لا نظر لي مطولاً وهو يفكر وآخيراً قال:مارأيك بنزهه بعد اسبوع من الآن؟!
نزهه في هذا البرد وبذكر البرد ان اطرافي تتجمد حضنت نفسي وحقاً البرد قارص لاحظني ويليام قام بخلع سترته والبسني اياها وقال:انتي لاتتحملين البرد واعتقد انك بدأتي تمرضين..

نظرت له وابتسمت حملني وبدأ الركض الى ان عدنا للقصر عدنا الى الحفل واعطيت ويليام سترته وذهبت حيث والدي ويبدو انه قلق سرت ووقفت بجانبه ولمست كتفه نظر لي بسرعه وغضب ولكن سرعان ما بدأت دموعه بالنزول يالهي هل كان قلق لهذه الدرجه ابتسم له امسك يدي وودع اصدقاءه وسحبني للسياره..

ان الصمت هو ثالثنا بالسياره
وصلنا المنزل وذهبت فوراً الى بيث النائمه والطبيبه بجانبها شكرتها ورحلت شعرت فجأه بالجوع تذكرت اني لم آكل بعد بسبب ليون قبلة بيث ونزلت للمطبخ فتحت الثلاجه واخرجت بعض الفواكه كالفراوله والتفاح والكرز والتوت البري وزبادي الفراوله قطعت الفواكه ووضعتها فوق الزبادي واعدت الطبق الى الثلاجه..