Chapter 1

3.9K 166 92
                                    

يُطرق الباب بقوه..ليفزع لوي مِن نومه كالعادة

" أستيقظ الآن!" تصرخ عمته و تكمل " شاذ قذر "

ينظر لوي للساعه ليجدها الرابعه صباحاً ، لماذا بحق اللعنه يُجبر على الأستيقاظ فجراً في كُل يوم!

يفرك عيناه بنُعاس ، لم ينم إلا ثلاث ساعات.
ينهض من سريره قاصداً دورة المياه لكن يختل توازنه بشكل مفاجئ ليتمسك بأقرب شيء بجانبه.

يجلس على أرض الحمام ببطئ - حركه حياه الفهد - همزح نعيد المشهد..

يجلس على ارض الحمام ببطئ بعدما نزع ملابسه ،  ينظر للكدمات التي حصل عليها بالأمس ممن عمته بألم

هو فقط غلبه النعاس بينما كان يكنس الارض حرمته عن الطعام ليوم كامل و ضربته بقسوه ، ما ذنبه ؟ هل لكونه مُثلي الجنس ؟ ام بسبب وفاة امه و ابيه و اخته؟

نهض بصعوبه أستحم ثم اتجه للمطبخ ليقوم بأعمال التنضيف ، هذا ما اعتاد فعله منذ سنتان.

قطع تفكيره صوت صراخ عمته القاسي وهي تنظر لهُ بقرف" أنت! أيها القذر! سنذهب اليوم مساءاً لاجتماع ديفد  - زوج عمة لوي- مع مديره في المطعم .. ستجلس في طاوله بعيده عنا لا تُكلم أي أحد لا تذهب لأي مكان هل سمِعت!!"

" أيّ سأتظاهر بأني لا اعرفكم؟" قال لوي بهدوء
" اننا لا نعرِفك على أي حال ، إذهب و جهز الفطور" قالت وهي تبتعد عنه قاصدة غرفتها لتُكمل نومها..

بالطبع أي انسان طبيعي سيستيقظ فجراً؟

تنهد لوي بتعب و اتجه للمطبخ أخرج البيض و الخضروات و الحليب من الثلاجه ، كسر البيضه في المقلاه و أشعل النار ، قطع الخضار على أشكال مختلفه لأطفال عمته ، سكب الحليب في الكؤوس .. نظف المنزل و رتب الفطور على الطاوله

جلس على الدرج بتعب ، نظر للساعه ليجد أنها السادسه و الربع صباحاً موعد أستيقاظ الأطفال ، ما هي إلا دقائق حتى نزلت فتاه و فتان من الاعلى يجرون و يصرخون من اعلى السُلم .

تجمعت العائله على المائده و لوي في المطبخ ينظر إليهم
" كالخادم تماماً " همس لنفسه بسخريه ، شعر بالفراغ في معدته
نظر لهم تارةً و الى الثلاجه تارةً اخرى
مشى بهدوء و فتح الثلاجه مد يده ليأخذ التفاحه لتُصفع يده

رفع نظره ليرى زوج عمته مصدر رُعبه و خوفه في هذا المنزل
" محروم عن الطعام لأسبوع " همس زوج عمته في أذن لوي بقذاره ، منع لوي نفسه عن الاستفراغ
" ديفد" صوت عمته أخترق المطبخ ليبتعد ديفد عن لوي بسرعه

تنظر عمته لهم بِشك ثم تتجه إلى لوي و تُمسكه من ياقته
" إسمع إنني مُجبره على بقاء شاذ عِندي لأنك ولد أخي لكِن أُحذرك من الأقتراب من زوجي ، هَل سمعععت!!! شاذ قذر " تقول عمته وتصرخ في أخر جُمله

" لكن - أنا-" حاول لوي التبرير ولكن صوت ديفد قاطعه " هل سمِعتها؟"
تجمعت الدموع في أعين لوي ليقول بصوت أخف من الهمس " تباً لكم "
" لم أسمع؟" يقول ديفد و يقترب منه ليبتعد لوي عنه بسرعه و يقول بصوت مهزوز " سمعت"

" و الآن أذهب لتنظيف الحديقه بسرعه!" تصرخ عمته ليخرج لوي من المطبخ متجه للحديقه
-
لوي يحزن ببكي معه :(

بس ي رب أشوف تفاعل زي التفاعل في الروايه الي فاتت ووعد مني بحدث بسرعه

ملاك.

Sassy × Coldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن