Chapter 3

3.1K 206 148
                                    

-
* نوت : ترا هاري مو ولد مدير ديفد! انا في التشابتر الي فات كنت اسألكم مين توقعت ان يكون ولد مدير ديفد؟ بس هو مو ولده + مدير ديفد ماله أهميه في الروايه و شكرنن لتفاعلكم - تبوس وحده وحده فيكم -

تجاهلوا الاخطاء
إنجوي .

-

اغلق لوي باب غرفته و تأكد ألف مره من أقفاله خوفاً من ديفد
جلس على السرير ضاماً ركبتيه الى صدره يهتز بتوتر
دقائق معدوده - معدوده ولا معصرصور ههه أمزح خلاص كملوا -
سمِع قفل الباب يُفتح

وضع يداه على وجهه رعباً و تجمعت الدموع في طرف عيناه
فُتح الباب و ظهر ديفد من خلفه ، أبتسامته القذره الخبيثه تعلو وجهه
تقدم نحو لوي بعد أن اقفل الباب وراءه
" أهلا صغيري هل أنت مُستعد للعقاب؟" قال وهو يجلس بجانب لوي على السرير ويمرر يده على فخذ لوي

" ت-توق-قف " همس لوي بين شهقاته
" ششش ستستمتع أعدُك"
اتجهت يد ديفد الى بنطال لوي ليمسك لوي بنطاله بقوه
" أ-ر-جوك" بدأت دموع لوي بالنزول بينما هو يحاول يقاوم ديفد

أخرج ديفد شريط لاصق ، قطع منه قطعه ووضعها على فم لوي
" لنكون حذرين لا نريد مشاكل مع عمتك" قال بخبث و نزع بنطال لوي و لوي يحاول مقاومته بكل قواه
و منذ تلك اللحظه خارت قوى لوي و لم يشعر  بشيء
-

فتح لوي عيناه بصعوبه ، نظر لأرجاء الغُرفه
أخذ منه دقيقه ليستوعب أنه عاري تماماً وأن ديفد فعلها أخيراً
" لا لا لا هذا لم يحدُث " هز لوي رأسه غير مصدقاً أنه أُغتصِب

نزل من السرير بسرعه ولكنه توقف حين شعر بألم قوي في مؤخرته و جسمه
إنحنى لأخذ ملابسه و ارتداها بصعوبه ، نظر لنفسه في المرآه المكسوره
عينان حمراء ، شعر مبعثر أكثر من الازم و ملابسه ممزقه تقريبا ، كالمشردين
خرج من الغرفه بغضب و نزل للاسفل 

" انت ! أين تظن نفسك ذاهب ايها القذر" صرخت عمته ليتجاهلها لوي ويخرج من المنزل حافي القدمين
لا يعلم كم من الوقت مشى و ابتعد عن المنزل
لكنه بعد قليل من الوقت تعثر و سقط بدأ جسمه يؤلمه أكثر ، شعر بالضيق في قلبه .. ضم ركبتيه الى صدره و دفن رأسه بينهم في وسط الطريق و بكى

" ليو؟"
رفع لوي رأسه ليرى هاري
" إنه لوي" قال لوي بين شهقاته
" لا يهم ، ماالذي حدث" سأل هاري و لكن لوي لم يجب بل أكمل بكائه

" إنهض معي سأوصلك لمنزلك ه-" قبل ان يُكما هاري كلامه قاطعه لوي بفزع " لا لا أرجوك أي مكان إلا المنزل اتوسل إليك"
أنهى لوي كلامه وبدأت دموعه بالنزول مجدداً

" حسناً لن أوصلك للمنزل إنهض فقط "
" لا أستطيع أشعر بدوار و غثيان و كأن شاحنه أصطدمت بي" همس لوي بألم
ركع هاري الى لوي و أمسك بذراعي لوي و أرفعه بهدوء للأعلى حتى وقف لوي و حين هم بتركه أختل توازنه ليمسكه هاري مجدداً

" انا ضعيف لا استطيع حتى ان أقف تباً لي " همس لوي لنفسه ولكن هاري سمعه
" لا بأس سأساعدك على المشي" قال هاري هدوء

" لما انت حافي القدمين" قال هاري ناظراً لقدم لوي
" كُن شكوراً انني لم اخرج عاري " رد لوي وهو يبتسم بألم على حاله
صمت كلاهما ليقطع هاري الصمت بقوله " الى اين انت ذاهب؟"
" لا اعلم" تمتم لوي

" سأخذك الليله لمنزلي ولكن سترجع ليله الغذ الى منزلك حسناً؟" قال هاري بهدوء ليومئ لوي بالنفي بسرعه
" لالالا ارجوكك لا"
نظر هاري له بشك"لماذا لا تريد العوده؟"
صمت لوي ولم يجب

أكملوا طريقهم نحو منزل هاري بصمت ، هاري ممسك بخصر لوي كي لا يقع مما جعل لوي يشعر بشعور غريب في معدته لم يُجربه من قبل ، لقد كان مُحبس في منزل عمته منذ الثالثه عشر ولم يشعر بشيء سوى الخوف و الالم 

" حسناً لقد وصلنا" قال هاري وهو يقف امام منزل بسيط أكبر من بيت عمته و لكنه لا يزال بسيطا تحيط به الورود من الخارج
فتح هاري الباب بمفتاحه ثم هتف فور دخوله " أمي لقد عُدت "
خرجت إمرأه تبدو وكأنها في العقد الثلاثين من عُمرها أنيقه من المطبخ

" أهلاً ، يبدو أنك أحضرت ضيف معك" قالت حين لاحظت لوي الواقف بجانب هاري
يدفن هاري يده في شعره و يرتبه بعشوائيه " نعم إنه لوي صديقي سيبقى لدي الليله"
" مرحباً بك بني إعتبرني مثل أُمك ، إن أحتجت شي أخبرني" قالت ليشعر لوي بالفراغ في قلبه
" أُمي؟" تمتم لوي بألم

-

التشابتر مثل وجهي بس ما بغيت اتأخر عليكم :)

توقعاتكم ؟

لوي بيرجع بيت عمته مره ثانيه؟

ملاك.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 13, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Sassy × Coldحيث تعيش القصص. اكتشف الآن