تمرد فتاه .

249 4 6
                                    

جلست ساره بكرسيها وكان مكان عبدالله فاضي اتوقعت انه ماراح يجي بعد الكسر اللي صار في قلبه وراحت ادور عليه بالطياره يمكن تلقاه غير مكانه ....

فهد انت وش تقول تبني اخليها تحب واحد غيرك اخليها تعيش معه وتحبه وتنساك
فهد ؛ مابي كيذا ومابي اجبرها ع شي هي ماتبيه اذا بتحبني ولسى مانستني بتبقى معي ولي وانا بضل انتظرها لاخر عمري
محمد؛ انهبلت انت جن مخك خلنا نجيبها
فهد؛ ماراح اسمح لك يا عبدالله ادمر حياتيها حتا او انها اختك هي حره بنفسها ماتخاف ماراح تسوي شي ممكن ينزل راسك بالارض صدقني خلك واثق فيها

ناظر محمد بعيون فهد شاف الحب والحزن والكسر والفرحه بنفس الوقت وقاله ياقو قلبك يافهد انت انسان تستاهل وحده تحبك اكثر من اختي وانك اقرب لي من خواتي كلهن وحضنه فهد في نفسه انا عارف ان ساره عنيده ماراح ترجع وراح تنساني مع ذالك ماراح اخليك توقف بطريقها يامحمد عشاني

.........
عبدالله جلس مكانه وناظر لمكان ساره واتقطع قلبه وكان يقول داخله انساها البنت مخطوبها لا تفكر فيها انت ماتحبها ياعبدالله ماتحبها يارب مابي افكر فيها وكان منزل راسه وماسكه بيديه شافته ساره وقفت قدامه لما حس عبدالله رفع راسه وقف على طول وابتسم وضمها وهي كانت مثل الجدار ما تحركت ولا قالت شي وابعد عنها ابتسم ابتسامه باهته وجلست وجلس عبالله وهو طاير من الفرحه
عبدالله ؛ ساره تبين شي تاكلينه
ساره : لا تكفى مالي نفس
عبدالله ؛ ساره انا حاسس فيك وانك خايفه من اخوك وخطيبك بس انشي الحين خلي بعدين تفكرين فيهم اذا بترجعي السعوديه كلها سنتين تمر ولا تحسين فيها

ساره؛عبدالله تكفى سكر ع الموضوع انت مو فاهم شي والسالفه معقده شوي وفهد مو خطيبي

سكت عبدالله ماحب يزيدها عليها
وساره سرحت بافكارها بفهد
تذكرت لما لمس كتفها كان قريب لها دقات قلبها تغيرت وصارت اسرع غمضت عيونها وقالت بقلبها انا احبه ليش اسوي كيذا ليش ابعد عنه معقوله انا برد اخليه يحس بنفس شعوري لما شفت خطيبته معه بالشقه بس لا انا اخسن من كيذا قامت بسرعه بتطلع ولما شافتهم يسكرون الباب لفت لعبدالله وقالت مايمدي اروح الحمام وابتسمت جلس عبدالله براحه كان حاس انها بترجع

جلست ساره تفكر بفهد طول الرحله وكانت تتذكر كل تفاصيله ريحت عطره مسكت يده صوته كلشي فيه وكانه واقف قدامها

طارت طيارتهم الساعه ٨:٠٠ صباحاً

وظلت ساكته طول الوقت وعبدالله اللي يسولف وكان يتحمس بالسوالف بس مايلقى ردت فعل منها وصار يسكت

صار الليل ونامو كلهم الا عبدالله عجز ينام يبي يعرف هي ليه صارت كيذا ولا لمست يده ولا ناظرت لعيونه لفت لها وظل يتأملها ويتأمل جمالها

وبنص تأمله تكلمت ساره ؛ لاتبعد انا احبك
حس انها نايمه وحس انه مو المقصود بحلمها ذا مسك يدها وباسها وصار يمسح ع شعرها

وقال انا احبک اكثر ......

عند فهد ومحمد كانو لسى بباريس واخرو رحلتهم عشان يتمشو شوي صدق  ماكانو مجهزين حالهم بس جهزو لنفسهم من هناك ورجعو بعد ثلاث ايام قضوها بباريس ...

وصلت طيارت ساره وراحت للسكن واخذت اغراضها وتمشي وكان عبدالله يمشي وراها قالت له رح ياعبدالله انا اعرف الطريق قال اصلا بروح شقتي ماني فاضي اوصلك بعد وضحك ضحك مزح وكيذا ابتسم له ومشت وصلت لشقتها وكان هو وراها قالت خلاص وصلت قال وانا بعد ساره استغربت قالت
ساره؛بس انا لحالي بالسكن كيف !!؟
لف وعطاها ظهره وفتح الباب ودخل
ابتسم وحست بشي من الأمان

دخل كل منهم شقته واخذو لهم شور دافي ونامو بعدها ثاني يوم الصباح

ساره صحت ع صوت الجرس وطلعت وشافت من عدست الباب عبدالله فتحت الباب وقالت فجعتني احد يجي من الصبح كيذا

عبدالله ؛ااي انا عندك شي
اسمعي لازم تعطيني نسخه من مفتاحك وانا بعطيك نسخه احسن وانا اضمن لك اني ما آذيك
ساره ؛كييف لا مستحيل
عبدالله ؛امانه ياساره تكفين
مسك يديها وضمهن وناظر بعيونها ساره غصب عنها قالت طيب تقدرون تقولون تخرفنت 😂💔

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 20, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فهد حبيبي سابقاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن