على سرير الإنتظار

69 2 6
                                    

على سرير الإنتظار

وسط جدران لوعتي

ذبلت ستائر ثقتي

و إنطفأ لهيب شموعي

إمتزجت الوحدة بهواء غرفتي

إلتففت بغطاء حزني

و ذرفت دموع خيبتي

أسندت ظهري إلى مخدة هلوساتي

و رحت أشكيها آهاتي

أعبئها من تعب روحي

ما لم يقدر على تحمله قلبي

و كل ما زاد من ضعف صوتي

و هشاشتي أمام مرآة واقعي

كان علي مواجهة نفسي

تحتم علي ظبظبة مشاعري

و أن أغلق عليها صندون غفلتي

ببساطة أرميه في بحر ذاكرتي

و أمضي

لأنك دوما إرتديت صمتك

و إنتعلت حذاء غرورك

و دست به على قلوب أحبتك

فليس بإستطاعتي لومك

لأن الهجران هو طبعك

و الغدر هو رفيقك

و كسر القلوب هي هوايتك

إبق على حالك

علك يوما تقابل من يكون جرحك

و يكون السبب في إنكسارك

يومها فقط سأرسم إبتسامة لك

تقول هنيئا لك بوجعك

هاأنت تشرب من كأسك

ألما سقاه لك غيرك

🎉 لقد انتهيت من قراءة على سرير الإنتظار 🎉
على سرير الإنتظار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن