على سرير الإنتظار
وسط جدران لوعتي
ذبلت ستائر ثقتي
و إنطفأ لهيب شموعي
إمتزجت الوحدة بهواء غرفتي
إلتففت بغطاء حزني
و ذرفت دموع خيبتي
أسندت ظهري إلى مخدة هلوساتي
و رحت أشكيها آهاتي
أعبئها من تعب روحي
ما لم يقدر على تحمله قلبي
و كل ما زاد من ضعف صوتي
و هشاشتي أمام مرآة واقعي
كان علي مواجهة نفسي
تحتم علي ظبظبة مشاعري
و أن أغلق عليها صندون غفلتي
ببساطة أرميه في بحر ذاكرتي
و أمضي
لأنك دوما إرتديت صمتك
و إنتعلت حذاء غرورك
و دست به على قلوب أحبتك
فليس بإستطاعتي لومك
لأن الهجران هو طبعك
و الغدر هو رفيقك
و كسر القلوب هي هوايتك
إبق على حالك
علك يوما تقابل من يكون جرحك
و يكون السبب في إنكسارك
يومها فقط سأرسم إبتسامة لك
تقول هنيئا لك بوجعك
هاأنت تشرب من كأسك
ألما سقاه لك غيرك