المتحكم هنا بجسد زيف هو كيوبي الشر .. أشعل الفتيل و هرب .. تحكّم بجسد زيف و قتل الجيش و من حوله وأُلقي اللوم على زيف .. ثم خرج من جسد زيف هارباً نحو المجهول .. لا نعلم ما خططه بالمستقبل ولا نعلم دوافعه نحو تلك الحادثة التي حدثت بسببه .. زيف الآن يحتضر .. يقول بأعلى صوته أُريد أن أرى ابنائي قبل موتي .. وصل الخبر لأبنائه بالقصر الملكي وإذا بهم مسرعين نحو أبيهم .. لا يعلمون ما حدث فقط هم قلقون .. هل حدث شيءٌ ما لوالدنا ؟ .. وصلوا وإذا بهم يتفاجؤن من هذا المنظر ..
الابن :أبي ما الذي حدث لك ؟ أجبني أبي ..
زيف :أبنائي انا سوف أموت ..
الابن :ماذا تقول ؟ لا تقل هذا الكلام يا والدي سنحضرك إلى القصر حيث الأطباء يعتنون بِك و سوف تصبح بصحة جيدة ..
زيف : لا هاذي نهايتي .. لا يوجد شيء يستحق أن أعيش من أجله .. فأنتم ستحكمون هذه البلاد بعد وفاتي .. ستجعلونها أرضاً للسلام .. خَيْرٌ مني انا الكبير في السن الذي لا يستطيع فِعل أي شيء .. الحياة طريق وفي طريقك ستلتقي بالكثير .. أصناف من البشر منهم من ستعرفه أعواماً مديدة ورغم ذلك سيطعنك بسيف الغدر و منهم من ستعرفه لبعض ليالٍ ولكن ستتفاجئ من تعامله معك وعلاقتك به .. هؤلاء هم البشر .. يختلفون وقليلٌ منهم من يتفهمك .. وأيضاً قليلٌ منهم من يحمل الإرادة على تحقيق ما يحلم به .. أنا سوف أقول وصيتي و سأقول شيء آخر ايضاً .. أبنائي التسعة سوف أوزع قوتي و أحلامي بينكم .. كلٌ منكم سيأخذ من أحد أحلامي و يحققها و كل منكم سيتحكم بإحدى قواي وستعملون على توحيد السلام في المملكة و تصبحون الحُكَّام و تستخدمون قواكم في الخير .. سوف أبدأ في توزيع القوى...