كان الموعد السابق وما فعله بيكهيون سبباً ليتشاجر الجميع، ليس فقط لانه دخل الى منزلك
بل الجميع بدأ يلقي الاتهامات على الطرف الآخر، انت عانقتها! انت قبلتها! و الحصة الأكبر
من الصراخ كانت من نصيب بيكهيون!بيكهيون: ما ذنبي؟؟ هي من طلبت مني أن أدخل!
أنسيتم؟ لقد إتفقنا بأننا نستطيع ان نفعل اي شيء مادامت هي من تريد ذلك!سيهون: يا شباب! بيكي هيونغ معه حق! في كل كلمة قالها!
تصوروا ان تقول له تفضل فيرفض! لا لا لا انتم تبالغون جدا
كريس: ياه!! انت تقول هذا لأن موعدك لم يحصل لغاية الآن
تشين: اكيد سيهون سيدافع عن بيكهيون لأنه ان قالت له تفضل سيتفضل! و لن يخرج للغد!
سيهون: (يحاول اغاظتهم أكثر) غد؟ اي غد؟ لن اخرج قبل شهر هاها هاهافيرمي تشانيول على سيهون وبيكهيون وسادة كان يحضنها
تشانيول: ياه! انتما! دعونا نلعب لنعرف من موعده غداً انا متوتر جداً!وبعد كل هذه الشجارات فاز سيهون، الماكني الشرير الذي يخاف كل الاعضاء من موعدك معه!
وقرروا أمامه انهم سيكونون جميعاً جواسيس غداً هههه والمفاجئ انه لم يهتم ابداً بل وبوجهه المستفز
أكمل إغاظتهم.- ترى كيف سيكون هذا الموعد؟ هل سيكون مجنون؟ ام ان سيهون قد يفاجئنا؟ .. سنرى الآن-
هذه المرة استيقظتي بسرعة كي لا يضطر اي شاب اخر بأن يدخل الى منزلك.
كنت تعلمين جيدا انه لم يبقى سوى تشانيول وكاي و سيهون فحاولتي ارتداء ما يناسبهم بقدر الإمكان
وعندما نزلتي ورأيتي سيهون توترتي جداااً فبيكهيون كان جريء جدا لكن كيوت انما سيهون
ماذا قد يفعل! توترتي و خجلتي فقط من نظراته الأولى فقد كان وكأنه يتفقدك
لكنه لم يجاملك بأي كلمة، كان بارداً لكن وسيييم جدا
مرت عدة ثواني ولم تتبادلان الكلمات!فجأة ترين ملامحه تتغير نوعاً ما، نظرتي الى الجهة التي يتجه نحوها واذ به تاو يشير له بأصابعه بأنه يراقبه
ويبدو ان هناك احد اخر خلف الشجرة!
وبعد ان كان سيهون ينظر لهم، فجأة ومن دون أي مقدمات وضع يداه على وجهك وقبلك!!
نعم هذا المجنون فعلها قبلك أولّ ما رأكي لم يكن يتكلم فقط بل كان فعلا سيفعلها أليس كذلك؟
او هناك سبب اخر؟نعود لك! قبلة في أول دقيقة من الموعد! ومن دون كلمات! لم تعرفي هل تخجلي ام تغضبي!
مازالت عيناك متسعة واذ بسيهون يأخذك من يدك نحوهم! نحو الجواسيس المختبئة
كانوا 4 تاو تشين كريس والمانجر ههه الذي خاف بأن تحصل مشكلة ما او يتمادى سيهون معكِ ههههسيهون: قد قبلتها! تستطيعون الذهاب! ما تخافون منه قد حصل اذا لا تلاحقونا بعد الان!
عاد من جديد وهو يمسك يدك وانت تمشين خلفه تقريباً! فتركتي يده ووقفتي في منتصف الطريق
استدار سيهون ببطءسيهون: لماذا وقفتي؟ لماذا تركتي يدي هكذا؟
انت: انت غير معقول! كيف تقبلني هكذا أمام الجميع!
سيهون: (يعود ادراجه قليلا الى الوراء ليصل لك) ما أزعجك انه امام الجميع؟ حسناً ساقبلك في السر
انت: ياه!! انت !! كيف تتجرأ على ان تكلمني هكذا! اولا القبلة كانت من دون مشاعر لانها حصلت في اول لحظة
ثانياً امام الجميع ثالثاً لا يحق لك ان تمسكني هكذا و تسير بي كأنني ملك لك!
سيهون: اولا لم اكن لأقبلك لولا انني أحبك، ثانياً لقد وفقت وظهري نحوهم فلم يستطيعوا رؤية القبلة!
هم فقط علموا انني أقبلك وقبل ان تقولي اذا كنت تستطيع فقط الانحناء وعدم تقبيلي
سأجيبك بأنني أرغب بذلك من اللحظة التي سمعت ان شفاهك لذيذة! انت السبب!
لانني احببتك!