وهاهو يوم اخر اعيشه منتظراً المجهول ،عند الصباح :أطلت الشمس ونشرت بأشعتها الذهبيه الدافئة ، لتنير هذا اليوم بضوئها، نسمات ريحٍ بارده صفعت وجهي ، انتابني حينها شعور الرغبه في التحليق عاليا ، حسنا سأتفائل سأنسى الحزن والاسى فما ذنب هذا اليوم الجميل لأعكره بحزن الماضي ، سأعيش حياتي فقط
لقد عملت بجهد اليوم ، لقد كان العمل ممتعا نوعا ما ،
لقد كان العمل كثيرا اليوم ،
و حصلت عدد من الاموال يفوق مااجنيه غالبا،
ذلك بسبب ضجه الناس اليوم في الشوراع،اووه ، يالهي كم هو شعور غريب ، لما اشعر وكأن هنالك من يراقبني منذ ان انتهيت من حمل الاكياس للمتجر هذا اليوم
ربما هو مجرد شعور ، هيا هيا فلنبتسم :)امممم مذكرتي!!
هل تعلمين مالقول الذي اكرره دائما !؟؟
لا اعتقد اني قد اخبرتك مسبقا بذلك ،
سأخبرك الان
[لا احد له الحق بأن يحزنني ] انا محق تماما، يالي من عبقريخو اقصد عبريخو اااه "عبقري اجل هذه هي " ،
[تبا لتواضعك ميار ]حسنا، لنكمل الان
بعد عمل طويل خلال هذا اليوم ،
هاقد حل المساء : وهاهي عبائه سوداء يتشح بها الافق ، حاجبا خيوط الشمس ، متجه نحوي بغسقه ودجاه الداكن،حان وقت عودتي للمنزل ،
اوه مازلت اشعر بذلك الشعور ، ربما حقا هنالك من يتبعني ،
ااه لاا، لقد نظرت الى يميني ويساري ، لم يكن هنالك احد
ربما هو شعور لشيء اخر ، فعلا لا اعلمدخلت المنزل واعطيت المال لعمي ،
ذهب طرف عيني الى النافذه صدفةً ،
ورأيت احد يطالعنا انا وعمي،"هل مااراه حقيقه ام انه من نسيج من وحي خيالي "
نظرت مجددا بتمعن،
نعم انه هنالك احد ينظر الينا ،
ماهذا صدقا ، اعتقد انه الرجل الذي كان شعوري يخبرني انه يتبعني ،
ااااه الحقيقة ،! اييين!!؟طرق الباب ،قال لي عمي ان افتحه
دخل الرجل والقى التحيه ،
وقف عمي من الكرسي على قدميه ، وفتح عينيه على اخرهما ، ظننت انه قد يعرفه ، كما واني ظننت ان فك عمي سيقع على الارضصافحني الرجل ووضع يده على كتفي وقال وهو مبتسم ،
"لقد كبرت يا ولدي "
شعرت ان قلبي بدأ يخفق بشده حتى ظننت انه سينفجر ، كنت متفاجئ ومصدوم ، لم يقل لي احد ياولدي قبل عدة سنوات منذ رحيل والدي الى لااعلم اين
حينها شعرت شعورا غريبا كما لو انني شعرت بألم في قلبي ،وانا مازلت واقفا وعيناي على الرجل وهو كذلك ، كنا ننظر بعيني بعضنا
احسست انه كان يريد البكاء ، لكن صراخ عمي غير مجرى الاحداث
بدأ عمي بالصراخ عليّ " ادخل الى غرفتك بسرعة " قالها عمي بأعلى صوت وعلى وجهه علامات الغضب ، والتلبك"لما تصرخ عليه هكذا ، من انت لتفعل هذا "
قالها الرجل وهو غاضب جدا
اعتلى صوت عمي طالبا مني الدخول ،
دخلت الى الغرفه متفاجئا من رده فعل الرجل من صراخ عمي عليّ،
انا داخل دوامه من الافكار والتساؤلات كأني طفل صغير تاه في مدينه لا يعرفها ،
من هذا الرجل!؟؟
لماذا غضب من عمي حين صرخ عليّ ؟
او اقول لما عمي صرخ علي،؟
مالذي يحدث هااا؟؟انتبهت ّ وجدت اختي خائفه من الصراخ بين عمي وذلك الرجل ،
لكن من الجيد ان عمتي لم تكن موجوده في ذلك الوقت ، كانت في بيت اختها ،
هدأت اختي"لاتخافي انه مجرد خلافات وشجار بسيط انا معك الان لاتخافي ،اتفقنا!؟؟"
هدأت سيروز قليلا ، بعد ذلك سمعت عمي يصرخ بذلك الصوت الرنان
"اخرج فورا وإلا سأخبر الشرطه عنك ، ثم اياك ان تعود مره اخرى "[ بصراحه من صراخ عم ميار ، كادت طبله اذني ان تتمزق ، لذلك قامت بطي نفسها واختبأت بالاذن الوسطى ههه ]
بعد فتره من الصراخ والشجار ، لم افهم ابدا عن ماذا يتكلمون ويتشاجرون ،
لم استطع الخروج من الغرفه لان سيروز كانت خائفه من ذلك الصراخ ، وتبا انها تبكيكما اني لم انسى حين قال لي الرجل ياولدي ،
هل هو يعرفني؟؟، لمَ ناداني هكذا ،
حسنا لندع هذه الاسئلة الان ، تبقى سؤال واحد مهم ،لماذا شعرت بذلك الشعور حينها ، مالخطب معي ، شعوري لا يخطئ مطلقا ،
ربما الرجل له علاقه بي،
من هو ياترى ، اااه عقلي سينفجر من كثرة التفكييير ،لن ادع الامر يمر بهذه السلاسه ، سوف اعلم الحقيقه المخبأه بكل تأكيد ،
عندما انتهى الشجار ، وهدأت سيروز وذهب عنها الخوف ، حيث نامت وهي ممسكه بيدي ،
ابعدت يدي بهدوء كي لا تستيقظ وخرجت من الغرفه ،
عندما رأيت عمي ، غارقا بتفكير عميق ، اقتربت منه ،انتبه لوجودي ،
سألته "ماهذا الذي حصل قبل قليل ياعمي ، من ذلك الرجل ، اتعلم لما ناداني "ولدي " "
قلت ذلك ووجهي خالٍ من اي تعابير"انه رجل مجنون فحسب ، لاتهتم له " قالها عمي متجاهلا النظر الى وجهي ، ويبدوا بصوته القلق ،
"اذهب لتنام ، وانسى ماحصل اليوم ، غدا لديك عمل كثير "قالها عمي ثم ذهب لغرفته ، محاولا الهروب من اسئلتي ،
انا اعلم انه يوجد شيء يخفيه ، شعوري كما قلت ، لا يخطئ ،
كما اني لم اصدق ابدا ان الرجل كان مجنونا فعلا ،
سأعلم ماهي الحقيقة اذا كانت تخصني كما اشعر عاجلا أم آجلاالان اريد ان اخبرك حكمه لطالما عملت بها :
مدح الماضي....... وذم الحاضر.......والتشاؤم من المستقبل....... ثلاثي الاخفاق والعجز،كما وان ليس الحظ سبب اخفاق الكثير ، مقدار الجهد الذي سيبذله هو من يحدد ،
اني متشوق لغد ، لاعمل بجد ، ولن استسلم ، هذا يحتاج القليل من الراحه ،
^_^ فقط دعينا متفائلين ^_^
الامل لم يخلق عبثا ، لذلك فلنستخدمه
كما اني اريد استغلال الليل في اسكات عقلي خلال النوم
نعم يا مذكرتي اسكات عقلي : فالاصوات الاكثر ازعاجا هو صوت العقل ، رغم انه صامت تماما ،اودعك الان ، لاذهب لعالم احلامي اللا منتهي ، ربما قد ارى الحقيقه في احلامي ، هذه المره
هذا لا يهمني صدقا ، فأنا سأجد الحقيقه في الواقع لا في الاحلام ،اذا الى لقاء اخر ، انتظري سردي لك احداث يوما اخر لي
"""""""""""""""^_^ """""""""""""""
البارت كان طويل ، ااه انا مرهقه حقا ،
اتمنى انه قد نال اعجابكم ، مارأيكم هل استمتعتم بلاحداث ؟؟
امممم ، ماذا تتوقعون من هو ذلك الرجل ؟؟** انتظروني في البارت القادم **
^_^
أنت تقرأ
سِيروز || Cirruz
Short Storyأبي قتل والدتي ، ليتركني مع طفلتة الرضيعة ، ويرحل [مكتملة ] 14/5