part *2*

867 48 91
                                    


وهاهو يوم اخر اعيشه منتظراً المجهول ،

عند الصباح :أطلت الشمس ونشرت بأشعتها الذهبيه الدافئة ، لتنير هذا اليوم بضوئها، نسمات ريحٍ بارده صفعت وجهي ، انتابني حينها شعور الرغبه في التحليق عاليا ، حسنا سأتفائل سأنسى الحزن والاسى فما ذنب هذا اليوم الجميل لأعكره بحزن الماضي ، سأعيش حياتي فقط

لقد عملت بجهد اليوم ، لقد كان العمل ممتعا نوعا ما ،
لقد كان العمل كثيرا اليوم ،
و حصلت عدد من الاموال يفوق مااجنيه غالبا، 
ذلك بسبب ضجه الناس اليوم في الشوراع،

اووه ، يالهي كم هو شعور غريب ، لما اشعر وكأن هنالك من يراقبني منذ ان انتهيت من حمل الاكياس للمتجر  هذا اليوم
ربما هو مجرد شعور ، هيا هيا فلنبتسم :)

امممم مذكرتي!!
هل تعلمين مالقول الذي اكرره دائما  !؟؟
لا اعتقد اني قد اخبرتك مسبقا بذلك ،
سأخبرك الان
[لا احد له الحق بأن يحزنني ] انا محق تماما، يالي من عبقريخو اقصد عبريخو اااه "عبقري اجل هذه هي " ،
[تبا لتواضعك ميار ]

حسنا، لنكمل الان

بعد عمل طويل خلال هذا اليوم ،
هاقد حل المساء : وهاهي عبائه سوداء يتشح بها الافق ، حاجبا خيوط الشمس ، متجه نحوي بغسقه ودجاه الداكن،

حان وقت عودتي للمنزل ،
اوه مازلت اشعر بذلك الشعور ، ربما حقا هنالك من يتبعني ،
ااه لاا، لقد نظرت الى يميني ويساري ، لم يكن هنالك احد
ربما هو شعور لشيء اخر ، فعلا لا اعلم

دخلت المنزل واعطيت المال لعمي ،
ذهب طرف عيني الى النافذه صدفةً ،
ورأيت احد يطالعنا انا وعمي،

"هل مااراه حقيقه ام انه من نسيج من وحي خيالي "
نظرت مجددا بتمعن،
نعم انه هنالك احد ينظر الينا ،
ماهذا صدقا ، اعتقد انه الرجل الذي كان شعوري يخبرني انه يتبعني ،
ااااه الحقيقة ،! اييين!!؟

طرق الباب ،قال لي عمي ان افتحه
دخل الرجل والقى التحيه ،
وقف عمي من الكرسي على قدميه ، وفتح عينيه على اخرهما ، ظننت انه قد يعرفه ، كما واني ظننت ان فك عمي سيقع على الارض

صافحني الرجل ووضع يده على كتفي وقال وهو مبتسم  ،
"لقد كبرت يا ولدي "
شعرت ان قلبي بدأ يخفق بشده حتى ظننت انه سينفجر ، كنت متفاجئ ومصدوم ، لم يقل لي احد ياولدي قبل عدة سنوات منذ رحيل والدي الى لااعلم اين
حينها شعرت شعورا غريبا كما لو انني شعرت بألم في قلبي ،

وانا مازلت واقفا وعيناي على الرجل وهو كذلك ، كنا ننظر بعيني بعضنا
احسست انه كان يريد البكاء ، لكن صراخ عمي غير مجرى الاحداث
بدأ عمي بالصراخ عليّ " ادخل الى غرفتك بسرعة " قالها عمي بأعلى صوت وعلى وجهه علامات الغضب ، والتلبك

"لما تصرخ عليه هكذا ، من انت لتفعل هذا "
قالها الرجل وهو غاضب جدا
اعتلى صوت عمي طالبا مني الدخول ،
دخلت الى الغرفه متفاجئا من رده فعل الرجل من صراخ عمي عليّ،
انا داخل دوامه من الافكار والتساؤلات كأني طفل صغير تاه في مدينه لا يعرفها  ،
من هذا الرجل!؟؟ 
لماذا غضب من عمي حين صرخ عليّ ؟
او اقول لما  عمي صرخ علي،؟
مالذي يحدث هااا؟؟

انتبهت ّ  وجدت  اختي خائفه من الصراخ بين عمي وذلك الرجل ،
لكن من الجيد ان عمتي لم تكن موجوده في ذلك الوقت ، كانت في بيت اختها ،
هدأت اختي

"لاتخافي انه مجرد خلافات وشجار بسيط انا معك الان  لاتخافي ،اتفقنا!؟؟"
هدأت سيروز قليلا ، بعد ذلك سمعت عمي يصرخ بذلك الصوت الرنان
"اخرج فورا وإلا سأخبر الشرطه عنك ، ثم اياك ان تعود مره اخرى "

[ بصراحه من صراخ عم ميار ، كادت طبله اذني ان تتمزق ، لذلك قامت بطي نفسها واختبأت بالاذن الوسطى ههه  ]

بعد فتره من الصراخ والشجار ، لم افهم ابدا عن ماذا يتكلمون ويتشاجرون ،
لم استطع الخروج من الغرفه لان سيروز  كانت خائفه من ذلك الصراخ ، وتبا انها تبكي 

كما اني لم انسى حين قال لي الرجل ياولدي ،
هل هو يعرفني؟؟، لمَ  ناداني هكذا ،
حسنا لندع هذه الاسئلة الان ، تبقى سؤال واحد مهم ،  

لماذا شعرت بذلك الشعور حينها ، مالخطب معي ، شعوري لا يخطئ مطلقا ،
ربما الرجل له علاقه بي،
من هو ياترى ، اااه عقلي سينفجر من كثرة التفكييير ،

لن ادع الامر يمر بهذه السلاسه ، سوف اعلم الحقيقه المخبأه بكل تأكيد ،

عندما انتهى الشجار ، وهدأت سيروز   وذهب عنها الخوف ، حيث نامت وهي ممسكه بيدي ،
ابعدت يدي بهدوء كي لا تستيقظ وخرجت من الغرفه ، 
عندما رأيت عمي ، غارقا بتفكير عميق ، اقتربت منه ،

انتبه لوجودي ،

سألته "ماهذا الذي حصل قبل قليل ياعمي ، من ذلك الرجل ، اتعلم لما ناداني "ولدي " "
قلت ذلك ووجهي خالٍ من اي تعابير

"انه رجل مجنون فحسب ، لاتهتم له "  قالها عمي متجاهلا النظر الى وجهي ، ويبدوا بصوته القلق ،
"اذهب لتنام ، وانسى ماحصل اليوم ، غدا لديك عمل كثير "

قالها عمي ثم ذهب لغرفته ، محاولا الهروب من اسئلتي ،

انا اعلم انه يوجد شيء يخفيه ، شعوري كما قلت  ، لا يخطئ  ،
كما اني لم اصدق ابدا ان الرجل كان مجنونا فعلا ،
سأعلم ماهي الحقيقة اذا كانت تخصني كما اشعر عاجلا أم آجلا

الان  اريد ان اخبرك حكمه لطالما عملت بها :
مدح الماضي....... وذم الحاضر.......والتشاؤم من المستقبل....... ثلاثي الاخفاق والعجز،

كما وان ليس الحظ سبب اخفاق الكثير ، مقدار الجهد الذي سيبذله هو من يحدد ،

اني متشوق لغد ، لاعمل بجد ، ولن استسلم ، هذا يحتاج القليل من الراحه ،

^_^ فقط دعينا متفائلين  ^_^

الامل لم يخلق عبثا ، لذلك فلنستخدمه  

كما اني اريد استغلال الليل في اسكات عقلي خلال النوم
نعم يا مذكرتي اسكات عقلي : فالاصوات الاكثر ازعاجا هو صوت العقل ، رغم انه صامت تماما ،

اودعك الان ، لاذهب لعالم احلامي اللا منتهي ، ربما قد ارى الحقيقه في احلامي ، هذه المره
هذا لا يهمني صدقا ، فأنا سأجد الحقيقه في الواقع لا في الاحلام ،

اذا الى لقاء اخر ، انتظري سردي لك احداث يوما اخر لي

"""""""""""""""^_^ """""""""""""""

البارت كان طويل ، ااه انا مرهقه حقا ،
اتمنى انه قد نال اعجابكم ، مارأيكم هل استمتعتم بلاحداث ؟؟
امممم ، ماذا تتوقعون من هو ذلك الرجل ؟؟

** انتظروني في البارت القادم **
^_^

 سِيروز || Cirruz حيث تعيش القصص. اكتشف الآن