ملاحظة: هذه النجوم [**] تعني إني أنا من يتحدث
جلس الرجل جنب ميار وحضنه وبدأت دموعه بالجريان ايضا
"اسف ياولدي ، لقد كنت....... كنت............ مسجونا ،"
**توقف ميار عن النحيب والتفت الى والده ومازالت دموعه تنهمر وعلى وجهه علامات التعجب والاستغراب **
ميار :" م مااذا ، م..مسجوون!!؟ ، هل هذا يعني انك انت حقا قتلت امي "
قال سيدر[ والد ميار ]
" لا يا بني انا لست قاتل ، " قالها وهو منزل رأسه للاسفل
فقد ميار السيطره على اعصابه ونسي انه في مكان عام وبدأ يبكي ويصرخ
ميار " لماذا ، مالذي فعلته لتسجن ، اااخبرني هيا ، اعلم انك لست مجرم ، ارجوك اخبرني اابي ، ماالذي حددث ، انا اعلم انك لم تقتل امي لم افعل ؟!""
التفت عيون الناس حول سيدر وابنه بأستغراب ، بعد الذي سمعوه من ميار
"هدأ من روعك بني ، انه ليس الوقت ولا المكان المناسب ، ستعلم كل شيء ، وانا اعني كل شيء بتفاصيله الصغيره الممله ، كل شيء بحذافيره "
يقول سيدر محاولا تهدئة ابنه الذي توالت عليه الصدمات والمفاجأت بالوقت نفسة
**خرج سيدر هو وابنه متجهين للحديقه العامه القريبه من المطعم الذين كانوا فيه ، جلسا تحت شجره كبيره من اشجار الحديقه ، احاطتهم الشجره بظلالها ، هدأ ميار وهو ينظر للنسمات تداعب اوراق الشجر ،
بعدما هدأ ميار الذي أملأ عقله في جمله " ان والدي بريء" **كسر سيدر حاجز الصمت هذا وقال
"هل انت جاهز لمعرفه الحقيقه الان ، ام في وقت لاح..."قاطعه ميار قائلا بحزم والجديه تملأ كلامه " اجل جاهز يا ابي "
ابتسم سيدر إبتسامته الدافئة المعتاده
ميار بتعجب!! "مابال هذه الابتسامه الان ،!! "
سيدر وإبتسامته تكبر وعيونه تلألأت كأن ضوء سلط عليها ،
ميار " مهلا يا ابي ، ماذا هل ستبكي ، لالا ارجوك ،"
سيدر احتضن ميار وقال
"كم اشتقت لكلمه ابي تنطق من فمك ، فارقتها احدى عشر سنه ، كيف لي ان لا ابكي من الفرح الان!!"
**ااه ، وهكذا بدأ ميار الصغير يبكي مجددا حاضناً والده **
ميار[مهلا مهلا انا لست صغيرا جنوووون لا تناديني بالصغير ]
**حسنا حسنا اكمل بكائك ايها الصغير هههه **
ميار [اااه ، لا فائدة من الكلام معك ]
**بعدما انتهى البكاء بين الاب وابنه للمره الثانيه او الثالثه ، لا اعلم بالضبط ، تعلمون انهم بكوا كثيرا ،، طلب ميار ان يقص عليه والده ماحدث ، دعونا نرى هيييا **
سيدر " بدأت القصه بوفاه والدتك ، بعد ولادتها لسيروز بأشهر قليله ، كانت مريضه جدا ، وانا لم اعلم بذلك فهي لم تخبرني ، خوفا عليّ من ان اقلق او ان انشغل بها واخسر تجارتي ، هي لم تجعل لي فرصه ممكنه لاعلم بمرضها ، كانت تضحك كعادتها ، لم اعلم انها مريضه وتتألم من الداخل ،
كان هنالك رحله عمل للمدينه المجاوره ، ومازلت لا اعلم بمرض زوجتيبعد عودتي ، وكانت الرحله لايمكنني القول انها كانت طويله استقبلتني والدتك وهاهي الصدمه ، تفاجأت بشكلها
كان المرض قد فعل فعلته بها ، تغير شكلها ، لون بشترها تغير ، اصبح شاحبا، والتعب كاد ينال منها ، ومازالت تستمر بالتمثيل وتقول انها بخير ، لم اصدقها اخذتها فورا للمشفى لكن ،
لكن...... "
**هاهو قد فقد السيطره وبدأ بالبكاء للمره ايضا لا اعلم كم ، شارك ميار الصغير البكاء مع والده ،
جم ماافكر فيه تخيل عيون ميار بعد هذه الشلالات ،ربما كحبات الطماطم المشويه ، امزح امزح هههه كملوا **
ميار "ارجوك ، اكمل ياوالدي مالذي حصل بعدها اخبرني ارجوك ""
**تماسك سيدر نفسه واكمل القصه قائلا
"لكني كنت قد تأخرت كثيرا ، كان المرض قد اهلكها وانهش جسدها ، وبدأ الندم يحتويني ، انا انا من جعلك تمرضين انا ااه ارجوك ايري لا تذهبي وتتركيني ارجووك ، ماذا افعل بدونك ،
بعد حوالي اسبوعين وانا لم اترك ايري [والده ميار ] ولو للحظة ، اراها تصارع المرض امامي ، اهملت كل شيء عداها ، اهتمت بها لكن ، قد فات الاوان ، فارقت الحياه وتركتني ، لم اصدق مطلقا انها قد ذهبت ، اصبت بحاله ذهول ، فقدت عقلي ، بدأت اصرخ انا من قتلها اناا ، انا قتلت ايري ،كان اخي انيدوس حاضرا ، ذهب واخبر الشرطه بما قلته ، اجل قال لهم اني من قتلتها ، كانت هنالك شاهيناز ايضا ، واعترفت عليّ قائله "نعم هو من قتل ايري هو اعترف بذلك "
حسنا ، صدمه موت زوجته ،وهاهيه خيانه او بلاحرى مكر اخي ، اخذوني الشرطه وحُكِم عليّ بالسجن لاحدى عشر سنه ، بتهمه القتل ، وها انا ذا قد اكملت احدى عشر سنه في السجن ظلما ، لم ارى اطفالي ، ولا اعلم عن حالهم ، "
**انه يوم الصدمات بالنسبه لميار ها هو يصدم مجددا ، عيونه حبات الطماطم مازالت تجري منها الشلالات، وقد امتلأ غيضا وكرها لعمه ايندوس ، **
ميار "لماذا تعتقد ان عمي يفعل ذلك ، لماذا قد يحرمنا من والدنا ، لماذا لماااااذا ؟؟!"
سيدر "سنعلم ذلك ياولدي لكن
لكنفي البارت القادم ههههه امزح انا جن نون [الكاتبه] ،، وليس سيدر
ح س ن ا
•°°••°°••°°••°°••°°••°°°••°°••°°••°°
هاقد انتهييييت من هذا البارتاول مره مااتأخر عليكم هههه كنت شطوره وكملته اليوم [اللهم زدني تواضعا ]
المهم حاليا جاوووبوا على الاسئله يلاااا
لماذا فعل العم ايندوس ذلك بأخيه ، هل هنالك صدمه او بلاحرى صدمات قادمه لميار الصغير مجددا
ميار [لاااااا تقووولي صغييير ]
**ههههه حسنا حسنا ، ودع اصدقائنا لنراهم في البارت القدم **
ميار "انتظركم في البارت القادم الى اللقاء "
الى اللقاء اصدقائي
أنت تقرأ
سِيروز || Cirruz
Short Storyأبي قتل والدتي ، ليتركني مع طفلتة الرضيعة ، ويرحل [مكتملة ] 14/5